بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي.. رئيس الدولة يُصدر قانوناً بإنشاء “مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، قانوناً بإنشاء «مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة».
ويهدف المركز، الذي يتبع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، إلى تطوير منظومة متكاملة لتعزيز الإدارة السليمة للمواد الخطرة في إمارة أبوظبي، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، ما يُسهم في توفير أقصى درجات الحماية للمجتمع والبيئة.
ويختصُّ المركز بإعداد وتنفيذ السياسات والخطط الاستراتيجية، لضمان التطبيق المتكامل للأنظمة والاشتراطات والمعايير المتعلِّقة بتداول المواد الخطرة في الإمارة، ويتولى مهام الإشراف والرقابة على القطاعات والجهات المحلية المعنية بتداول هذه المواد، ويُتابع التزامها بالتشريعات السارية.
وتشمل اختصاصات المركز أيضاً تتبُّع ومراقبة تداول المواد الخطرة من خلال غرفة عمليات مركزية مخصَّصة لهذا الغرض، وتطوير آلية للتعامل مع المواد الخطرة المضبوطة بغرض تأمينها إلى حين التصرُّف النهائي فيها، إضافةً إلى إنشاء وتطوير نظام إلكتروني للإفصاح والإبلاغ الذاتي عن كافة المعلومات ذات العلاقة بالمواد الخطرة المتداولة في الإمارة، وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بهذه المواد، وإجراء دراسات وبحوث علمية عن المواد الخطرة، بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المواد الخطرة
إقرأ أيضاً:
المنوفية تحيي اليوم العالمي للامتناع عن تعاطى المواد المخدرة
نظّمت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة المنوفية فعاليات موسعة بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي المخدرات، الذي يوافق 26 يونيو من كل عام، تحت شعار “معًا ضد الإدمان”، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، وفي إطار حرص الدولة على بناء مجتمع خالٍ من الإدمان.
وأكد الدكتور عمرو مصطفى محمود، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، أن الفعاليات تأتي ضمن جهود تعزيز التوعية المجتمعية بمخاطر الإدمان وسبل الوقاية منه، مشيرًا إلى تنظيم سلسلة من الندوات وورش العمل التوعوية بإشراف إدارة الثقافة الصحية بقيادة الدكتور أحمد شاويش، وبالتعاون مع عدد من الجهات المجتمعية والتعليمية والدينية.
وأوضح وكيل الوزارة أن اللقاءات ركزت على أن الإدمان مرض معقد يؤثر على الدماغ ويؤدي إلى سلوكيات قهرية مدمرة، وليس مجرد انحراف أخلاقي، مع استعراض آثاره الصحية والنفسية والاجتماعية، وما يسببه من تفكك أسري وعنف منزلي وارتفاع في معدلات الجريمة، إضافة إلى العبء الاقتصادي على الدولة والمجتمع.
وشملت الفعاليات التعريف بالعلامات التحذيرية للإدمان، ودوافع وأنماط التعاطي، والتأكيد على أهمية الوقاية من خلال التوعية المبكرة، والدور المحوري للأسرة والمجتمع في دعم العلاج والتعافي.
ودعت الندوات إلى كسر حاجز الخوف والوصمة المرتبطة بطلب المساعدة، مشيرة إلى خدمات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي المتاحة عبر الخط الساخن المجاني (16023) بسرية تامة.
وتواصل إدارة الثقافة الصحية جهودها من خلال تنفيذ ندوات توعوية بالمدارس والمساجد، والتعاون مع مديرية الأوقاف، وتدريب المثقفين الصحيين على التوعية بمخاطر الإدمان، في إطار خطة مستدامة تهدف لحماية النشء ورفع الوعي المجتمعي، دعمًا لرؤية الدولة في بناء مجتمع صحي وآمن.