اختتام مهرجان الأكلات الشعبية للأسر المنتجة في الوثبة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
اختتمت فعاليات مهرجان الأكلات الشعبية للأسر المنتجة، الذي أقيم ضمن فعاليات جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي في دورتها الثانية، وذلك في جناح الجائزة بمهرجان الشيخ زايد بالوثبة في أبوظبي، وسط مشاركة واسعة من الأسر المنتجة التي قدمت تشكيلة واسعة من منتجاتها من الأكلات الشعبية الإماراتية.
وشهد المهرجان، الذي استمر 11 يوماً، إقبالاً جماهيرياً كبيراً، وقُدر عدد الزوار بنحو 20 ألف زائر من أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها والسياح من مختلف دول العالم، الذين أتيحت لهم فرصة التعرف على الأكلات الشعبية التي تشكل جزءا أصيلا من التراث المادي لدولة الإمارات، ليتحول إلى أحد أبرز الفعاليات التي ساهمت في إثراء فعاليات “مهرجان الشيخ زايد” وتعزيز جاذبيتها.
وبلغ عدد المشاركين في المهرجان 27 أسرة منتجة وتضمن برامج وأنشطة ثقافية وتراثية وترفيهية منوعة، وعروضاً حية حول إعداد أنواع مختلفة من الأطباق الإماراتية التراثية، إضافة إلى سوق لبيع الأكلات الإماراتية الشعبية التي أعدتها الأسر المنتجة المشاركة في المهرجان.
وتضمن المهرجان 7 مسابقات للطبخ، تنافس عليها المشاركون وفق معايير محددة لتقييم الفائزين مثل النكهة والمذاق والابتكار في طريقة التقديم، واستخدام منتجات محلية في الطبخ، والالتزام باشتراطات النظافة والسلامة الغذائية ..وتم توزيع جوائز على الفائزين بقيمة 210 آلاف درهم بالإضافة إلى جوائز وهدايا قيمة للجمهور.
واستمتع زوار المهرجان بالأجواء العائلية الشيقة التي عززتها مسابقات الثروة الحيوانية لأفضل السلالات، ومزادات الحلال، والمسابقات اليومية للجمهور بجوائز وهدايا قيمة، هذا فضلا عن تجارب تذوق أبرز وصفات الطعام الإماراتية التراثية.
وشكل المهرجان منصة بارزة لدعم الأسر المنتجة، عبر فتح باب تسويق منتجاتها من الأكلات الشعبية بصورة مباشرة للجمهور، حيث يضم المهرجان عدداً كبيراً من منصات العرض والبيع التي تم تخصيصها مجاناً للأسر المنتجة المشاركة في الحدث.
وساهم المهرجان في الترويج للمنتجات المحلية التي يتم استخدامها في إعداد وتحضير الأكلات الشعبية الإماراتية، وذلك تماشيا مع أهداف جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي في تحفيز القطاع الزراعي في الدولة والارتقاء بجودة الإنتاج المحلي وتعزيز تنافسيته محلياً وعالمياً.
ونظم المهرجان 5 مسابقات مخصصة للأسر المنتجة المشاركة تضمنت، مسابقة طبق المرقوقة ومسابقة مكبوس اللحم ومسابقة البلاليط ومسابقة الخبيصة ومسابقة الجباب.
وتضمن برنامج مسابقات المهرجان، مسابقة الطبخ لأصحاب الهمم التي سلطت الضوء على الطاقات الإبداعية لهذه الفئة وأفكارها المبتكرة، كما شهد المهرجان تنظيم مسابقة خاصة للأطفال تحت مسمى الطباخ الصغير “معكرونة الطيبين”، التي ساهمت في تعزيز وعي هذه الفئة العمرية باستخدام المنتجات المحلية الزراعية في مجال الطبخ.
وتوجهت اللجنة المنظمة للمهرجان بالشكر إلى الجماهير التي زارت المهرجان وعلى تفاعلها الكبير مع فعالياته ومسابقاته كافة، مؤكدة أن النجاح اللافت للدورة الأولى سيمثل منطلقا نحو دورات مستقبلية أكثر تطورا بإضافات نوعية ومفاجآت ضخمة للجمهور والعارضين على حد سواء.
وأكدت اللجنة المنظمة، أن المهرجان نجح في تحقيق أهدافه الاستراتيجية المتمثلة في توسيع نطاق الاستدامة الزراعية ليشمل فئات المجتمع كافة، ويدعم الترويج للمنتج المحلي الزراعي المستخدم في الطبخ، ومن ناحية أخرى ساهم المهرجان في دعم الأسر المنتجة، والتعريف بتراث وتاريخ الأكلات الشعبية في دولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأکلات الشعبیة للأسر المنتجة الأسر المنتجة
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلاده.. إفيهات أحمد مكي التي أصبحت جزءًا من الذاكرة الشعبية
يحتفل النجم أحمد مكي اليوم الخميس بعيد ميلاده، وسط محبة جماهيرية واسعة اكتسبها بفضل موهبته المتفردة في الجمع بين الكوميديا والأكشن، وقدرته على تجسيد أكثر من شخصية في العمل الواحد ببراعة جعلته من أكثر الفنانين قربًا لقلوب الجمهور.
الفنان الكبير أحمد مكيوفي هذه المناسبة، نستعرض أبرز الإفيهات التي علّقت بأذهان محبيه وتحولت إلى جُمل دارجة تُستخدم في الحياة اليومية، ما بين مواقف طريفة وتعليقات ساخرة:
• “يا ناس يا لوكال يا شعبيين”من فيلم H دبور، والتي أصبحت جملة شهيرة بين الشباب للسخرية من التصرفات غير المنطقية أو العادات السطحية.
من مسلسل الكبير أوي، الذي تألق فيه مكي بشخصيات متعددة، بينها حزلقوم وجوني، وشارك في بطولته عدد من النجوم مثل رحمة أحمد وبيومي فؤاد.
• “كبر الـ جي وروق الـ دي”
من الفيلم الكوميدي مرجان أحمد مرجان، في أحد المشاهد التي جمعت مكي بالزعيم عادل إمام، ولا تزال الجملة تتردد حتى اليوم في المواقف الساخرة.
من أكثر الإفيهات تكرارًا على لسان الجمهور، وارتبطت بشخصية “الكبير” وحزلقوم في العمل الأشهر بمسيرة مكي التلفزيونية.
قالها بشخصية “سومة العاشق” في فيلم طير أنت، التي قدم فيها نموذجًا ساخرًا من الرومانسية الزائدة.
• “يا عم أنت فاكرني جدو أول ما أنزل هجبلك الجون”
واحدة من أشهر جُمله في فيلم لا تراجع ولا استسلام، وتُقال الآن للسخرية من التوقعات غير الواقعية في بداية أي مشروع أو مهمة.
• “يا صلاة العيد، مبراحه اعم مبوراحه.. أنت أصلًا كبير ملكش عازة”
إفيه شهير من شخصية حزلقوم، التي ارتبط بها الجمهور لسنوات وأصبحت أيقونة من أيقونات الدراما الكوميدية.
• “بهيج طيييير أنت”
من فيلم طير أنت، والتي أصبحت جملة دارجة تُستخدم في المواقف المفاجئة أو الطريفة.
• “كبر دي وخد دي”
مشهد كوميدي لامع من مرجان أحمد مرجان، ولا يزال صداه يتردد حتى اليوم بين جمهور مكي.
أحمد مكي ليس فقط ممثلًا موهوبًا، بل هو أيضًا صانع حالة فنية خاصة به، تركت بصمتها في قلوب الجمهور وذاكرة الثقافة الشعبية، ويواصل حتى اليوم تقديم محتوى يلامس الروح بخفة ظل وذكاء فني لافت.