بريطانيا: الضربات على أهداف للحوثيين كانت "دفاعا عن النفس" ولا خطط لمزيد من المهمات حاليا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي، إن الضربات التي شنتها بريطانيا والولايات المتحدة على أهداف للحوثيين كانت "دفاعا عن النفس"، مشيرا إلى أنه لا توجد خطط لمزيد من المهمات.
إقرأ المزيدولفت الوزير البريطاني لراديو تايمز، اليوم الجمعة، إلى أن "الضربات التي شنتها لندن وواشنطن خلال الليل على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن كانت دفاعا عن النفس"، وأن "تحركنا وتحرك الأمريكيين الليلة الماضية كان دفاعا عن النفس ضد المزيد من الهجمات على سفننا الحربية أثناء قيامها بعملها القانوني السليم".
وأوضح الوزير أنه "لا ينبغي لأحد أن يرى ما حدث على أنه شيء أكبر من مجرد عمل من أعمال الدفاع عن النفس"، مشيرا إلى أنه "لا توجد خطط لمزيد من المهمات البريطانية حاليا".
ولفت إلى أنه سيتم إجراء تقييم رسمي أكبر للأضرار، مضيفا أن "لدينا ثقة في أن الأهداف التي حددناها قد تم ضربها بنجاح".
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر اليوم الجمعة هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدف مواقع تابعة للحوثيين.
وأعلنت القيادة الأمريكية الوسطى أنها "نفذت، بالتنسيق مع المملكة المتحدة، وبدعم من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، ضربات مشتركة على أهداف الحوثيين لإضعاف قدرتها على الاستمرار بهجماتهم على السفن الأمريكية والدولية في البحر الأحمر".
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الضربات ضد الحوثيين في اليمن، كانت "محدودة وضرورية ومتناسبة".
بدوره، قال وزير دفاع بريطانيا غرانت شابس إن 4 مقاتلات "تايفون" بريطانية شنت هجمات على هدفين عسكريين تابعين للحوثيين بمشاركة قوات أمريكية، مؤكدا أن هذا التحرك كان لزاما على بلاده من أجل حماية السفن وحرية الملاحة بالبحر الأحمر.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون حارس الازدهار طوفان الأقصى لندن دفاعا عن النفس على أهداف إلى أن
إقرأ أيضاً:
قبائل مستبأ في حجة تؤكد الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني
الثورة نت/..
أكدت قبائل مستبأ في محافظة حجة الجاهزية الكاملة لمواجهة العدو الصهيوني وتقديم الغالي والنفيس دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأعلنت في نكف قبلي حاشد اليوم تقدمه وكيلا المحافظة محمد القاضي وأحمد المؤيد ومدير المديرية علي كاشر ومسؤول التعبئة عبدالحميد العماد وشخصيات اجتماعية ومشايخ، النفير في مواجهة العدوان الصهيوني على اليمن وغزة، والبراءة من العملاء والخونة.
كما أكدت الاستمرار في المشاركة في الدورات العسكرية المفتوحة ” طوفان الأقصى “،استعداداً للمواجهة المصيرية والفاصلة بين الحق والباطل نصرة للأشقاء في غزة ودفاعا عن الدين والأرض والعرض.
وجدد المشاركون في النكف، التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة والدفاع عن الوطن.
وأعلنوا البراءة من الخونة والعملاء جواسيس “أمريكا وإسرائيل” ومن كل عميل وخائن ومرتزق يقف مع الباطل ويسانده، والوقوف ضد كل من يتعاون أو يرصد إحداثيات للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن.. مشيرين إلى أن المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل مهدوري الدم ومقطوعين من الصحب والقرابة والقبيلة وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء.
وطالبوا السلطات الرسمية والقضائية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضدهم. مشيدة بدور المجتمع وقبائل اليمن بإعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس لأمريكا واسرائيل.
وفي اللقاء القبلي، حيا الوكيل القاضي مواقف قبائل مستبأ المشرفة في نصرة المستضعفين وتقديم التضحيات دفاعاً عن الوطن والاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية ومواجهة تصعيد العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة.
ونوه بمواصلة التحشيد والتعبئة للدورات العسكرية المفتوحة والتدريب والتأهيل وترسيخ هدى الله والقرآن في أوساط المجتمع استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني.. مؤكدا أهمية دعم القوة الصاروخية والطيران المسير والقوة البحرية.
وثمن بيان صادر عن اللقاء، الصمود الأسطوري للمقاومة في غزة رغم الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني، و العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق العدو ومطار “بن غوريون” بالأراضي المحتلة.
وأكد استمرار صمود وثبات أبناء اليمن في اسناد الأشقاء في غزة ومواجهة العدو الإسرائيلي، بكل قوة وعزم، ودون تهاون أو تراجع والجاهزية والاستعداد لمواجهة وصد أي عدوان أمريكي على اليمن.
وثمن المواقف المشرفة لقائد الثورة والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة الأشقاء في غزة، مؤكدًا ثبات الموقف المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة الفلسطينية.
وبارك البيان قرار القوات المسلحة بفرض الحصار على ميناء حيفا وتصعيد العمليات المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.