“مؤشر دروري العالمي للحاويات” يرتفع 15% في أسبوع
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
ارتفع مؤشر دروري العالمي المركب الخاص بشحن الحاويات “world container index”، بنسبة 15% إلى 3072 دولاراً لكل حاوية قياس 40 قدماً هذا الأسبوع، وهو مستوى يزيد بنسبة 44% مقارنة بالأسبوع نفسه من العام الماضي.
وكانت أسعار الشحن البحري، استهلت العام الجاري بارتفاعات استثنائية فاقت الـ100% بالنسبة للعديد من المسارات.
ومؤشر دروري المركب، الذي وصل في 11 يناير إلى 3072 دولارا هو عند أعلى مستوى منذ أكتوبر 2022، ويفوق بنسبة 116% متوسط أسعار 2019 (ما قبل الوباء) البالغة 1420 دولاراً.
ويبلغ المتوسط الأسبوعي للمؤشر المركب منذ بداية العام حتى الآن 2871 دولاراً لكل حاوية مقاس 40 قدماً، وهو أقل بـ 196 دولاراً من متوسط سعر الشحن في السنوات العشر الماضية والبالغ 2675 دولاراً.
يذكر أن متوسط أسعار الشحن خلال السنوات الماضية تضخم بشكل كبير خلال فترة وباء كورونا بين 2020 – 2022.
ووفق المؤشر، ارتفعت أسعار الشحن من شنغهاي إلى جنوا بنسبة 25% لتصل إلى 5213 دولاراً لكل وحدة، تليها الأسعار من شنغهاي إلى روتردام التي ارتفعت بنسبة 23% لتصل إلى 4406 دولارات لكل حاوية.
وبالمثل، ارتفعت أسعار النقل من روتردام إلى شنغهاي بنسبة 19% لتصل إلى 652 دولاراً لكل حاوية بحجم 40 قدماً، كما ارتفعت أسعار الرحلات من شنغهاي إلى نيويورك بنسبة 8% لتصل إلى 4170 دولاراً لكل حاوية.
وارتفعت الأسعار على الرحلات من شنغهاي إلى لوس أنجلوس بنسبة 2% لتصل إلى 2790 دولاراً، وصعدت أسعار الرحلات من نيويورك إلى روتردام، ومن روتردام إلى نيويورك بنسبة 1% لتصل إلى 599 دولاراً و1513 دولاراً لكل حاوية على التوالي.
وعلى العكس من ذلك، انخفضت الأسعار من لوس أنجلوس إلى شنغهاي بنسبة 1% لتصل إلى 766 دولارا لكل حاوية قياس 40 قدماً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من شنغهای إلى لتصل إلى
إقرأ أيضاً:
رغم التراجع العالمي.. ارتفاع أسعار الفضة 1.5% في السوق المحلي
شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت زيادة بنسبة 1.5% في الأسواق المحلية، مقابل تراجع عالمي للأوقية بنسبة 0.8%، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub. ، ويعزى هذا التراجع إلى عمليات جني الأرباح، في ظل تراجع الطلب على الملاذات الآمنة.
افتتح جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 5050 جنيه، واختتم عند 51.25 جنيه، مسجلاً ارتفاعًا قدره 0.75 جنيه، وعلى الصعيد العالمي، تراجعت الأوقية بنحو 0.3 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 36.23 دولار واختتمت التعملات عند 35.93 دولار.
وبحسب التقرير، بلغ سعر جرام الفضة عيار 800 إلى 51.25 جنيهًا، في حين سجل عيار 999 نحو 64 جنيهًا، وعيار 925 نحو 59.25 جنيهًا، بينما بلغ سعر جنيه الفضة (عيار 925) نحو 474 جنيهًا.
ورغم موجات التوتر السياسي، خصوصًا في الشرق الأوسط، إلا أن الضغوط البيعية بعد اختراق الفضة لمستوى 36 دولارًا دفعت بعض المستثمرين للبيع بغرض جني الأرباح، مما أدى إلى تراجع عالمي محدود.
وتشير بيانات «الملاذ الآمن» إلى أن أكثر من 80% من الطلب العالمي على الفضة يأتي من الصناعات، لا سيما قطاع الطاقة الشمسية، السيارات، والإلكترونيات، ويستمر هذا الطلب القوي في دعم الأسعار، على الرغم من تقلبات السوق.
خلال شهر واحد، حققت الفضة مكاسب تقارب 9% (أي نحو 3 دولارات)، فيما ارتفعت خلال ثلاثة أشهر بنسبة 13.56%، أي ما يعادل 4.30 دولارات، ومنذ بداية عام 2025، قفزت بنسبة 25%.
في حين، تضاعفت أسعار الفضة بنسبة 102% مقارنة بمستويات يناير 2020، حين كانت عند 17.92 دولارًا، مع الإشارة إلى أن أعلى مستوى تاريخي للفضة سُجل في 2011 عند 48 دولارًا، بينما بلغ أدناها في 1991 عند 3.55 دولارًا فقط.
يتوقع محللو سيتي بنك Citibank استمرار ارتفاع أسعار الفضة، مع إمكانية بلوغها مستوى 40 دولارًا في غضون 6 إلى 12 شهرًا، بل وربما 46 دولارًا بحلول الربع الثالث من عام 2025، مدفوعة بعجز الإمدادات واستمرار الزخم الصناعي.
سعر الذهب عالميا
في الوقت ذاته، بلغ سعر الذهب 3369 دولارًا للأوقية، مما يجعل نسبة الذهب إلى الفضة عند 93.79:1 ، وهي نسبة مرتفعة تاريخيًا، توحي بأن الفضة لا تزال أقل من قيمتها الحقيقية، وقد تكون أمام موجة ارتفاع جديدة.
ترقب الأسواق لقرارات الفيدرالي الأمريكي المقبلة
وسط ترقب الأسواق لقرارات الفيدرالي الأمريكي المقبلة، وتقلّب المؤشرات الاقتصادية، تواصل الفضة التأكيد على دورها كأداة للتحوط، والحفاظ على قيمة الأموال، مستفيدة من التوترات الجيوسياسية والبيئة الاقتصادية الضبابية.
ومع تباين التوقعات بشأن السياسة النقدية والتقلبات المستمرة في الأسواق العالمية، لا تزال الفضة، إلى جانب الذهب، وسيلة جاذبة للتحوّط من قبل المستثمرين، في ظل ما يمكن وصفه بـ"ترقب حذر" يهيمن على المشهد المالي العالمي.