استدرجها لشقة بالعصافرة.. اللحظات الأخيرة في حياة «ياسمين» ضحية سفاح الجيزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أثار «سفاح الجيزة»، جدلا واسعا على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وتصدر تريند مؤشر البحث «جوجل»، وأيضا مواقع التواصل الإجتماعى، لا سيما بعد قرار محكمة النقض برفض الطعن المقدم من المتهم «قذافي فراج عبد العاطي»، المعروف إعلاميا بـ سفاح الجيزة، على حكم إعدامه في واقعة قتل «ياسمين»، فتاة الإسكندرية.
عاشت« ياسمين» حياه هادئة، كانت تكافح لتجهيز نفسها وتعرفت على المتهم عام 2017، وعملت معه في محل كان يستأجره بالعصافرة، واستولى على مبلغ 45 ألف جنيه باقي ثمن شقة كانت تمتلكها وتهرب من إعطائها الأموال، وبعد تهديدها له قرر التخلص منها في شقة عبارة عن مخزن بمنطقة العصافرة في الإسكندرية.
أقنع القذافى، المجني عليها أنه لا يمتلك سيولة مالية لرد أموالها ومن الممكن أن يعطي لها الأموال عبارة عن بضائع وأجهزة كهربائية، الفتاة المكافحة صدقت المتهم وتوجهت معه لمخزن في العصافرة، وتخلص منها بكل برود أعصاب.
اللحظة الأخيرة لـ فتاة الإسكندريةفي يوم الجريمة وبعد دخول المجني عليها للشقة التي حولها المتهم لمخزن بحسن نية وهى لا تعلم انها اللحظات الأخيرة من عمرها، انقض عليها القاتل وطبق على رقبتها بيده، ولم يتركها إلا جثة هامدة، واستأجر عمال لحفر حفرة في الشقة بحجة تعديل سباكة الشقة، وبعد ذلك دفن المجني عليها وكان شيء لم يكن.
اقرأ أيضاًنشرة حوادث «الأسبوع»| القصة الكاملة لـ سفاح الجيزة.. تطورات جديدة في قضية نيرة أشرف
قتل اثنين من زوجاته وصديق عمره.. رحلة «سفاح الجيزة» من بولاق إلى حبل المشنقة
«غلطة الشاطر بألف».. خيط بسيط قاد سفاح الجيزة إلى حبل المشنقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة النقض سفاح الجيزة الحكم بالإعدام رفض الطعن فتاة الإسكندرية سفاح الجیزة
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل في محاكمة المتهمين بإنهاء حياة مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته بأسيوط
قررت هيئة الدائرة الحادية عشر بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الاثنين ، تاجيل محاكمة نقاشان متهمان بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته بأسيوط وسرقت مصوغات ذهبية وأموال المجني عليهما بمدينة أسيوط لجلسة اليوم الثاني من دور الشهر القادم الموافق 9 يوليو للمرافعة.
هيئة المحكمةعقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد عبد التواب صالح رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ضياء الدين أحمد دهيس نائب رئيس المحكمة و علاء الدين سيد عبد المالك عضو المحكمة وحضور عمرو أبو سديرة وكيل النائب العام وأمانة سر عادل أبو الريش و زكريا حافظ.
إحالة المتهمان لمحكمة الجناياتكان المستشار تامر القاضي المحام العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، أحال " ناصر عثمان جابر " 41 عاما، و " عبد العال محمود عبدالعال " وشهرته " سيد العفريت " 37 عاما ، نقاشين إلى محكمة الجنايات متهمان بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق لمكافحة المخدرات وزوجته وسرقت مصوغات ذهبية وأموال المجني عليهما.
ووجهت النيابة العام للمتهمان تهنة القتل العمد للواء محمد محسن علي طه بداري مع سبق الإصرار حيث أودع المجني عليه ثقته بالمتهم الأول واستأمنه على المال والعرض وأباح له مسكنه فخان الأخير أمانته وامتدت عيناه لما متع الله به غيره فسولت له نفسه الأمارة بالسوء بجشع وطمع أطبقا على بصيرته أن يستبيح ملك غيره فانصرف يقابل تلك الثقة بالغدر والخسة، واتفق والمتهم الثاني على القتل والسطو والحرق وعقدا عزمهما على ذلك وأعدا مخططهما الذي أحكما تدبير دقائقه دون أن يخالج صدرهما شفقة ولا رحمة وتجهزا بعتاد من أسلحة وأدوات وترددا على محل الواقعة " منزل المجني عليهما " مرات عدة إلى أن أصبحت فرصتهم مواتيه لإتيان جرمهما.
استدراج المجني عليه الأول إلى خارج منزله
وتابع أمر إحالة النيابة العامة للمتهمين أن المتهم الأول استغل تواجده بمحل الواقعة " مسكن المجني عليهما " مباشرا لعمل مهنته " نقاش " وتحين الفرصة لتمكين المتهم الثاني من الدلوف لداخل المسكن واستدراج المجني عليه لخارج المسكن ليتمكن المتهم الثاني من الاستيلاء على كل ما هو غال ونفيس ولدى عودتهما بعد قيام المتهم الثاني من تنفيذ ما اتفق عليه مع المتهم الأول انفردا بالمجني عليه الأول وانهال عليه المتهم الأول بما أحرز من أسلحة وأدوات ضربا محدثا إصابات إلى أن خارت قواه وافقده القدرة على المقاومة حينها أجهز عليه المتهم الثاني بسكين ناحرا عنقه طغيانا وظلما فارداه قتيلا في الحال قاصدين من ذلك قتله تسهيلا لارتكاب جريمتهما وليتمكنا من الهرب بجرمهما والتخلص من عقوبته .
انفراد المتهم الثاني بالمجني عليها الثانية
ووجهت النيابة العامة للمتهمين بأنه تقدمت جريمتهما جناية أخرى في ذات الزمان والمكان بان قتلا المجني عليها " هدى بداري علي حسين " زوجة المجني عليه الأول مع سبق الإصرار بأنه وحال تمكن المتهمان الأول والثاني بقيام المتهم الأول باستدراج المجني عليه الأول إلى خارج مسكنه انفرد المتهم الثاني بتلك العجوز " المجني عليها الثانية " دون أن يرحم ضعفها مجهزا عليها ناحرا عنقها أعلى مضجعها تاركا روحها تفيض لبارئها وجسدها يقطر دما حتى يتمكن من تنفيذ ما اتفق عليه مع المتهم الأول من الاستيلاء على المال والمصوغات الذهبية قاصدا من ذلك قتلها .
وقام المتهمان بسكب وقود البنزين بمنزل المجني عليهما وأوصلا به مصدر لهب فأضرما النيران به قاصدين من ذلك اشتعال النيران في المنزل وما احتواه إخفاء لأثار جريمتهما وقام المتهمان بسرقة المال والمصوغات والهواتف المحمولة الخاصة بالمجني عليهما وفرا هاربين .
ووجهت النيابة العامة للمتهمين بأنهما حازا سلاحا ناريا غير مششخن " فرد محلي الصنع و سلاحا ابيض " سكين " ويد هون منزلي قاما بهم بارتكاب جريمتهما .