حلقة عمل تستعرض المستجدات التشخصية حول مورفولوجيا الدم
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
نفذت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم ممثلة بمستشفى دبا بالتعاون مع الرعاية الصحية الأولية حلقة عمل حول مورفولوجيا الدم وقد استهدفت العاملين الطبيين من اختصاصي المختبرات وبمشاركة أطباء من كافة التخصصات الطبية إضافة إلى الفئات التمريضية.
تناولت حلقة العمل مجموعة من المحاور أهمها أشكال الخلايا الطبيعية والتمييز بينها وبين الخلايا غير الطبيعية وتصنيفها حسب الخطورة وسرعة التعامل معها وقد قدمها مجموعة من الأطباء منهم الدكتورة شاذية الخان استشارية أمراض الدم في مستشفى جامعة السلطان قابوس والدكتور وائل لطفي رئيس قسم المختبر في مستشفى خصب وشانمجام اختصاصي مختبر أول في مختبر مستشفى خصب - كما تضمنت حلقة العمل كذلك عرض حالات مرضية مختلفة مع أشكال الخلايا الخاصة بكل حالة وطريقه تشخيصها وعلاجها كما احتوت الحلقة كذلك على جانب عملي باستخدام المجاهر الإلكترونية التي استخدمت لفحص شرائح لحالات مختلفة تمت مناقشتها بالتفصيل من قبل المحاضرة الرئيسية لحلقة العمل الدكتورة شاذيه الخان.
وقالت الدكتورة عيدة بنت سعيد الشحية (القائمة بأعمال رئيسة مستشفى دبا): إن مورفولوجيا الدم وتحليل مسحة الدم وفحصها مجهريا لمعرفة شكل وحجم الخلايا وأعدادها يعتبر من الفحوصات المهمة التي تعد من الفحوصات التي يمكن عملها في المحافظة والتي تسهم في الكشف عن أمراض الدم ويتم عمل هذا الفحص من خلال وضع نقطة من الدم على الشريحة المخبرية ومن ثم صبغها بصبغات معينة ليتم تمييزها مخبريا كما أن إقامة هذا النوع من حلقات العمل بصورة دورية يصقل المهارات ويزيد من القدرة على التشخيص السريع. وأضافت آمنة بنت يوسف المدحانية (مشرفة قسم المختبرات في محافظة مسندم): إن حلقة العمل تعد في غاية الأهمية حيث تسهم في التدريب على تشخيص اضطرابات الدم والكشف عن بعض الأمراض الخاصة بالدم مثل طفيليات الملاريا والليشامانيا والتريبانوسوما بالإضافة إلى العديد من الأمراض المناعية المزمنة وسرطانات الدم كما يسهم هذا الفحص الذي تمت مناقشته خلال حلقة العمل في الكشف عن الأنيميا المنجلية من خلال الشكل الهلالي أو المنجلي الذي تتميز به الكريات الحمراء وفقر الدم الذي تسببه الأنيميا الفولية وكذلك الكشف عن سرطان الدم (اللوكيميا) ونقص بعض المعادن.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حلقة العمل
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون دواء جديدًا يوقف نمو السرطان دون إتلاف الخلايا السليمة
أظهرت التجارب الأولية على الحيوانات نتائج واعدة، ما دفع العلماء إلى بدء المرحلة الأولى من التجارب السريرية على البشر لتقييم فعاليته وسلامته. اعلان
اكتشف سر في معهد فرانسيس كريك في لندن بالتعاون مع شركة فيفيديون ثيرابيوتيكس في كاليفورنيا مركبات كيميائية جديدة قادرة على إيقاف نمو الأورام السرطانية دون إلحاق الضرر بالخلايا السليمة.
ويمثل هذا الإنجاز خطوة علمية مهمة نحو تطوير علاج أكثر دقة وأمانًا لأنواع مختلفة من السرطان.
اكتشاف يغيّر قواعد اللعبةاستهدف الباحثون العلاقة بين الجين RAS، وهو أحد أكثر الجينات ارتباطًا بالسرطان، وإنزيم PI3K الذي يشارك في تنظيم نمو الخلايا.
فعندما يتحوّر الجين RAS، يبقى في حالة نشاط دائم، مما يدفع الخلايا السرطانية إلى الانقسام بلا توقف. لكن تعطيل هذا الجين أو الإنزيم كليًا يسبب آثارًا جانبية خطيرة لأنهما يؤديان وظائف حيوية في الجسم، مثل تنظيم مستوى السكر في الدم.
بدلًا من إيقاف الجين أو الإنزيم بالكامل، نجح العلماء في قطع الاتصال بينهما فقط، وهو ما أوقف الإشارات التي تحفّز نمو الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة.
نتائج مذهلة في التجارب الأوليةاختبر الباحثون المركبات الجديدة على فئران مصابة بسرطان الرئة الناتج عن تحورات في الجين RAS، فلاحظوا توقف نمو الأورام تمامًا دون ظهور أي آثار جانبية مثل ارتفاع السكر في الدم.
وعندما جُرّب الدواء مع أدوية أخرى تستهدف المسار نفسه، كانت النتيجة أكثر فعالية واستمرارية في كبح الورم.
كما جُرّبت المركبات على فئران مصابة بسرطان الثدي المرتبط بجين HER2، وأظهرت النتائج التأثير نفسه في تقليص الأورام، حتى من دون وجود تحورات في جين RAS، مما يشير إلى إمكانية استخدام العلاج لمجموعة أوسع من السرطانات.
Related ثورة في علاج السرطان.. تقنية صينية لإنتاج ملايين الخلايا القاتلة للأورام بتكلفة منخفضةأمل جديد لمرضى سرطان البروستاتا.. اكتشاف علمي يفتح الطريق لعلاج أكثر فعاليةاستراتيجية مناعية جديدة تعيد برمجة موت خلايا السرطان لتحفيز جهاز المناعة من المختبر إلى التجارب البشريةبعد هذه النتائج المشجعة، بدأ الفريق بالفعل المرحلة الأولى من التجارب السريرية على البشر لاختبار سلامة الدواء وآثاره الجانبية لدى المرضى الذين يحملون تحورات في جيني RAS وHER2.
كما ستبحث التجارب ما إذا كان العلاج أكثر فعالية عند استخدامه مع أدوية أخرى تستهدف المسارات نفسها.
وقال جوليان داونورد، رئيس مختبر بيولوجيا الجينات المسرطنة في معهد كريك: "عملنا لسنوات على محاولة إيقاف تفاعل الجين RAS مع مسارات نمو الخلايا، لكن الآثار الجانبية كانت دائمًا العائق الأكبر".
وأضاف :"الآن نجحنا في استهداف العلاقة بين RAS وPI3K بشكل محدد، دون المساس بوظائف الخلية الطبيعية، وهذا تقدم حقيقي".
من جهته، قال مات باتريسيلّي، المدير العلمي في شركة فيفيديون:"تمكّنا من تصميم جزيئات توقف الإشارة المسببة لنمو السرطان دون تعطيل العمليات الحيوية للخلايا. رؤية هذا الاكتشاف ينتقل إلى التجارب السريرية أمر مدهش ومبشر للمرضى".
خطوة جديدة في معركة الطب ضد السرطانيمثل هذا الاكتشاف تحولًا كبيرًا في طريقة التعامل مع السرطان، إذ يعتمد على تعطيل الإشارات التي تسبّب انقسام الخلايا بدل تدميرها بالكامل.
وإذا أثبت الدواء نجاحه في التجارب السريرية، فقد يفتح الباب أمام جيل جديد من العلاجات الذكية التي تهاجم السرطان بدقة وتحافظ على سلامة الجسم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة