حملت الحكومة الشرعية، الجمعة، جماعة الحوثي مسؤولية التصعيد في البحر الأحمر وجر اليمن إلى ساحة مواجهة عسكرية، عقب الغارات الأمريكية البريطانية التي استهدفت مواقع الحوثيين في صنعاء وعدد من المحافظات.

 

وقالت الحكومة في بيان لها بأنها تتابع بقلق شديد التصعيد العسكري في البلاد وجنوب البحر الاحمر التي كان اخرها العملية العسكرية الاخيرة التي اعتبرتها "رد فعل" على استمرار جماعة الحوثي في استهداف وتهديد أمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

 

وأكدت أنها صاحبة الحق السيادي في تعزيز امن وسلامة البحر الأحمر وما يتبعه من استقرار للمنطقة والعالم، مشيرة إلى أن "الطريق الامثل على هذا الصعيد لا يمكن ان يتحقق الا باستعادة مؤسسات الدولة الشرعية" وفق وكالة سبأ الحكومية.

 

وأضاف البيان "إذ تحمل الحكومة مليشيا الحوثي مسؤولية جر البلاد إلى ساحة مواجهة عسكرية لأغراض دعائية بدعاوى مضللة لا علاقة لها حقيقة بنصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة، فإنها تعيد التذكير بأن بعض سياسات المجتمع الدولي تجاه الوضع اليمني هي من ساهمت في بقاء وتعزيز سيطرة هذه المليشيات وشجعتها لارتكاب المزيد من الأعمال العدائية التي تمثل اليوم تهديدا لأمن واستقرار العالم بأسره".

 

‏‎وجددت الحكومة، موقفها الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية العادلة، ومطالبتها بوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم في الاراضي المحتلة، وسرعة إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، والتحذير من تداعيات استمرار العدوان وانعكاساته الخطيرة على الامن والسلم الدوليين.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

روسيا تحشد نوويا وتحذر من مواجهة عسكرية في القطب الشمالي

أكد قائد البحرية الروسية الأدميرال ألكسندر مويسييف ارتفاع الجاهزية القتالية للقوات النووية الإستراتيجية لبلاده إلى 100%، وقال إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) يعززان وجودهما العسكري في القطب الشمالي ويستعدان لمواجهة عسكرية مع روسيا هناك.

وفي كلمة له اليوم الثلاثاء خلال منتدى دولي بعنوان "القطب الشمالي الحاضر والمستقبل" عُقد في سان بطرسبورغ قال مويسييف إن الوضع في القطب الشمالي لا يزال صعبا، حيث يُنظر إلى المنطقة على أنها ساحة صراع مستقبلي محتمل.

وحذر قائد البحرية الروسية من تزايد الوجود العسكري الغربي في القطب الشمالي، معتبرا أن إستراتيجيات دول الناتو المحدثة في القطب الشمالي موجهة بوضوح ضد روسيا.

وقال القائد العسكري الروسي إن الدول الغربية تعزز وجودها العسكري في القطب الشمالي، وتكثف محاولاتها لعرقلة الأنشطة الاقتصادية الروسية في المنطقة.

كما اعتبر أن احتمالات الصراع هناك تتصاعد في ظل تصاعد المنافسة بين الدول الرائدة على الوصول إلى موارد المحيط المتجمد الشمالي والسيطرة على الاتصالات البحرية والجوية الحيوية.

وحسب مويسييف، فإن العوامل الرئيسية التي تؤثر على الوضع هي "تزايد الوجود العسكري الأجنبي في المنطقة بشكل عام، ومحاولات الغرب المجتمعة لزيادة جهوده لعرقلة الأنشطة الاقتصادية الروسية في القطب الشمالي، وعدم رغبته في الاعتراف بسيادة روسيا على طريق البحر الشمالي".

كما اعتبر أن إستراتيجيات القطب الشمالي المحدثة للدول الأعضاء في حلف الناتو موجهة بوضوح ضد روسيا.

وأضاف "توصف سياسة روسيا الدفاعية وحماية سيادتها الوطنية في القطب الشمالي بأنها التهديد الرئيسي للاستقرار والأمن في المنطقة".

وقال إن المبادئ الحالية للولايات المتحدة وكندا والدانمارك والمملكة المتحدة والنرويج وفرنسا تهدف إلى ضمان استمرار العسكرة، وتوسيع البنية التحتية العسكرية، وتكثيف التدريبات العسكرية الهادفة إلى إعداد وتنفيذ العمليات الهجومية.

إعلان

وأوضح مويسييف أن الدول الغربية المطلة على منطقة القطب الشمالي "تسرّع بشكل ملحوظ بناء كاسحات الجليد والسفن المخصصة للجليد، بالإضافة إلى التركيز على الطائرات المسيّرة الحديثة ومتعددة الوظائف للأغراض العسكرية والمزدوجة".

وأضاف أن دول حلف شمال الأطلسي كثفت أنشطتها الاستخباراتية بشكل ملحوظ في منطقة القطب الشمالي بمساعدة الطائرات النفاثة والغواصات.

وذكر أن طائرات الدوريات البحرية المنتشرة في قاعدة كيفلافيك الجوية في أيسلندا -والتي تضم طائرات أورورا الكندية وطائرات بوسيدون الأميركية وطائرات بوسيدون البريطانية- تعمل هناك بشكل متواصل.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين موظفين محليين بسفارتها في اليمن
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها في اليمن
  • مجلة أمريكية تكشف تداعيات انقلاب الإنتقالي شرق اليمن على أمن البحر الأحمر
  • مجلة أمريكية: ما يجري في شرق اليمن يؤثر على الأمن البحري في البحر الأحمر
  • سوريا الموحّدة: مسؤولية العلويين في مواجهة التحريض وإغلاق باب الفتنة
  • تسمم البحر والإنسان.. تحذير من مخاطر إغراق مليشيا الحوثي لسفينة ماجيك سيز
  • اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى
  • توسع الانتقالي الجنوبي وتماسك الحوثيين وتراجع الحكومة.. هل يعود اليمن إلى مشهد ما قبل 1990؟
  • روسيا تحشد نوويا وتحذر من مواجهة عسكرية في القطب الشمالي