موقع أوروبي: بروكسل توافق على تقديم تنازلات للمجر في مسألة تمويل كييف
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أشار موقع "يوراكتيف" إلى أن دبلوماسيين أوروبيين توصلوا لحل وسط للتغلب على الفيتو الذي تضعه المجر على المساعدة المالية لأوكرانيا حتى عام 2027.
وذكر مسؤول أوروبي مشارك في المفاوضات مع بودابست لموقع "يوراكتيف": "نحن حريصون على استمرار الحوار مع المجر، وهذا جانب إيجابي".
ووفقا ليوراكتيف، لا يستبعد مسؤولو الاتحاد الأوروبي موافقة بروكسل على فكرة مراجعة برنامج المساعدة (2024-2027) المخصصة لأوكرانيا في عام 2025، لتقييم كيفية توظيف أموال دافعي الضرائب الأوروبيين.
ويتيح إجراء المراجعة والتدقيق لرئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، في العام المقبل، سحب موافقته على تمويل كييف، إذا لزم الأمر.
ويشير هذا إلى أن بودابست قد توافق على تقديم دفعة من الدعم المالي في هذا العام، وفي حال إساءة توظيف الأموال من جانب كييف، سوف تعارض المجر تقديم دفعات لاحقة.
وكان أوربان قد استخدم حق النقض ضد قرار تخصيص 50 مليار يورو لأوكرانيا كجزء من ميزانية الاتحاد الأوروبي.
إقرأ المزيدبالإضافة لذلك، أفادت يوراكتيف نقلا عن مصادر أوروبية، بأنه من الممكن اقتراح آلية “مكابح الطوارئ”، التي يمكن تفعيلها من جانب أي دولة عضو في الاتحاد في حالة وجود اعتراضات على طريقة إدارة كييف للموارد المالية.
وكانت المجر قد اقترحت للتراجع عن معارضتها للتمويل، أن يتم تقسيم الحزمة البالغة 50 مليار يورو إلى أربع حزم بقيمة 12.5 مليار يورو، مع ضرورة اتخاذ قرار بشأنها سنويا.
المصدر: انترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية بودابست كييف
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تعتزم تزويد أوكرانيا بأسلحة بقيمة مليار يورو سنويا
قال وزير الدفاع البلجيكي ثيو فرانكين، لدى وصوله إلى اجتماع وزراء الخارجية والدفاع بالاتحاد الأوروبي، إن بلاده ستستمر في تقديم المساعدات لأوكرانيا لاحقا.
وأشار الوزير إلى أن السلطات البلجيكية تخطط لتزويد أوكرانيا بأسلحة مختلفة بقيمة مليار يورو سنويا، وتنوي تسريع تسليم الجانب الأوكراني مقاتلات أمريكية من طراز إف-16.
لكن يبقى غير واضح تماما ما هو الإطار الزمني الذي قصده الوزير لأن بلجيكا كانت قد وعدت في البداية بتسليم طائراتها من طراز إف-16 لأوكرانيا، بحلول نهاية عام 2024.
في أبريل الماضي، أعلن رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر في مؤتمر صحفي مع فلاديمير زيلينسكي خلال زيارته لأوكرانيا، أن بلاده خصصت لكييف مليار يورو من عائدات الضرائب على الأصول الروسية المجمدة.
وتحتفظ بلجيكا بـ 190 مليارا من أصل 210 مليارات يورو من الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي. وبموجب القانون البلجيكي، تدفع شركة "يوروكلير" ضريبة بنسبة 25% على دخل الخدمات المالية. وبالتالي، يذهب مليار يورو سنويا من إجمالي أربعة مليارات يورو من مجمل الدخل قبل خصم الضرائب من الأصول الروسية المجمدة إلى الخزانة البلجيكية. في العام الماضي، أنشأت الحكومة البلجيكية صندوقا بقيمة 1.7 مليار يورو من هذه الأموال، تمول منه المساعدات لكييف.
وذكرت حكومة دي ويفر، أنها "تعتزم الحفاظ على الدعم الإنساني والعسكري لأوكرانيا، وكذلك الحفاظ على العقوبات ضد روسيا وتوسيع نطاقها". وفي الوقت ذاته، تخطط الحكومة البلجيكية لخفض الإنفاق الاجتماعي بشكل كبير مع زيادة الإنفاق على الأغراض العسكرية.
وتزود بلجيكا، الجانب الأوكراني بالأسلحة الصغيرة ومعدات السيارات والطائرات دون طيار والوقود والمعدات الطبية.
وتؤكد روسيا باستمرار أن عمليات ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا تعيق التسوية، وتورط دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، وتجعلها "تلعب بالنار"