الحوثيون : هذه هي حصيلة العدوان الأميركي البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
حيروت – صنعاء
كشفت جماعة الحوثي، الجمعة، عن حصيلة الغارات الأمريكية والبريطانية في اليمن وأعداد الضحايا في صفوف الجماعة، بالتزامن مع تصعيد وتوتر غير مسبوق يشهده البحر الأحمر.
وقالت الجماعة في بيان صادر عنها إن القوات الأمريكية والبريطانية شنتا “عدواناً غاشماً” على اليمن بـ 73 غارة استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة، وتعز وحجة وصعدة.
وأضافت أن الغارات أدت إلى مقتل خمسة وإصابة ستة آخرين في صفوف الحوثيين، وفق وكالة سبأ الحوثية.
وحملت الجماعة، أمريكا وبريطانيا “كامل المسؤولية عن عدوانه الإجرامي، في إطار دعمه لاستمرار الإجرام الإسرائيلي في غزة”، مؤكدة أنه “لن يمر دون رد أو عقاب”.
وأشار البيان إلى أن الجماعة “لن تتردد في استهداف مصادر التهديد وكافة الأهداف المعادية دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله، ولن يثني هذا العدوان الغاشم، اليمنَ عن موقفه الداعم والمساند لمظلومية الشعب الفلسطيني”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".