محامو الطوارئ: مقتل أكثر من 30 مدنيا في الخرطوم
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قتل 33 مدنيا على الأقل في الخرطوم، الخميس، قضى 23 منهم في قصف جوي للجيش على منطقة تقع في جنوب شرق العاصمة، وفق ما أفادت، الجمعة، منظمة "محامو الطوارئ" المستقلة التي ترصد الانتهاكات وتحصي الضحايا المدنيين.
وأعلنت المجموعة، الخميس، أن عشرة مدنيين قتلوا بنيران المدفعية في منطقة السلمة القديمة جنوب عاصمة الدولة التي تشهد منذ 15 أبريل الماضي حربا بين الجيش بقيادة، عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة، محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وأدى النزاع إلى سقوط أكثر من 12 ألف قتيل، حسب تقديرات المنظمة غير الحكومية "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة والأحداث" (أكليد).
كما أدت الحرب إلى نزوح أكثر من سبعة ملايين شخص، وفقا للأمم المتحدة.
وقالت منظمة "محامو الطوارئ" إن "قصفا جويا في منطقة سوبا تسبب بمقتل 23 مدنيا (...) والعديد من الإصابات بينها إصابات خطيرة".
وفي الحزام الجنوبي للخرطوم، قالت "لجنة المقاومة" المحلية التي تدير التعاون بين سكان الحي، الخميس، إن "عشرة مدنيين قتلوا في تبادل لقصف مدفعي في حي سكني وسوق محلية".
وأخفقت الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إجراء مفاوضات سلام في السودان، التي تبذلها خصوصا الولايات المتحدة والسعودية، ومؤخرا الكتلة الإقليمية لشرق أفريقيا "إيغاد".
وقبل اندلاع المواجهات بينهما، تعاون البرهان ودقلو لتنفيذ انقلاب والإطاحة بممثلي المجتمع المدني من السلطة في أكتوبر 2021، مما وضع حدا لسنتين من الانتقال الديمقراطي، بعد انهيار نظام حكم، عمر البشير.
الحرة / وكالات - دبي
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة حول مجزرة “بركس سفينة الخير” في غزة
#سواليف
لقي 22 فلسطينيا مصرعهم وأصيب آخرون، يوم السبت، في #قصف_إسرائيلي على #دير_البلح وسط #غزة، و #حي_تل_الزعتر شمال القطاع.
وأفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي نفذ #مجزرة جديدة في دير البلح وسط قطاع غزة، حيث قصفت الطائرات الحربية ” #بركس_سفينة_الخير” جنوب المدينة، ما أدى إلى #استشهاد 9 #فلسطينيين وإصابة آخرين.
وأضافت المصادر أن ثلاثة مواطنين قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين أمام مسجد أبو سليم في منطقة الحدبه بدير البلح.
مقالات ذات صلةوقصفت الطائرات الإسرائيلية المسيرة منزلا لعائلة البهتيني بمحيط مستشفى العودة في حي تل الزعتر شمال القطاع، وأسفر القصف عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية أيضا مجموعة من الأشخاص قرب مسجد الهواشي بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل خمسة فلسطينيين.
كما لقي شخص مصرعه في قصف الطيران الإسرائيلي منزلا في منطقة قيزان أبو رشوان جنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بالإضافة إلى مقتل الطفل شحادة أبو جامع متأثرا بجروح أصيب بها يوم الجمعة في بني سهيل.
والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي توجيه ضربات واسعة النطاق خلال الـ 24 ساعة الماضية وتعزيز قواته في مناطق داخل قطاع غزة، ضمن مراحل بداية عملية “عربات جدعون”.
وفقا للخطة التي وضعها رئيس الأركان إيال زامير وقيادة الجيش وتمت المصادقة عليها من قِبل وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيعزز الجيش الإسرائيلي قواته وسيتحرك بقوة من أجل حسم حماس عسكريا وتدمير قدراتها القتالية والحكمية، مع خلق ضغط شديد من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى.
وسيمنح غطاء حماية قوي للقوات المناورة من البر والجو والبحر، من خلال استخدام أدوات ثقيلة لتفكيك العبوات الناسفة وتدمير المباني المهددة، بحسب الخطة.
والعنصر المركزي في الخطة هو إجلاء واسع النطاق لجميع سكان غزة من مناطق القتال بما في ذلك شمال غزة، إلى المناطق الجنوبية من القطاع مع فصلهم عن عناصر حماس من أجل تمكين الجيش من حرية عمل عملياتية.
وعلى خلاف ما سبق، سيبقى الجيش الإسرائيلي في كل منطقة يتم السيطرة عليها “لمنع عودة الإرهاب”، وسيتم التعامل مع كل منطقة يتم “تطهيرها” وفق نموذج رفح، حيث تم تحييد جميع التهديدات وتحويلها إلى جزء من المنطقة الأمنية.
وبحسب الخطة، سيستمر الحصار الإنساني وفقط في وقت لاحق بعد بدء العمليات القتالية والإجلاء الواسع للسكان إلى الجنوب، سيتم تنفيذ خطة إنسانية كما عُرضت يوم الأحد من قِبل الجيش وصادق عليها المجلس الوزاري.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن القوات الإسرائيلية حربا على قطاع غزة، أسفر عن مقتل 53272 فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 120673 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.