لبلبلة تقدم واجب العزاء في والدة لطيفة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
حرصت الفنانة لبلبة على الحضور لتقديم واجب العزاء في وفاة والدة الفنانة لطيفة، والذي أقيم مساء اليوم بقاعة الرزاق في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وظهرت على لطيفة خلال العزاء ملامح الحزن والتأثر لفقدان والدتها الحاجة فاطمة.
حضور عزاء والدة لطيفة
وقد حضر العزاء عدد كبير من النجوم أصدقاء لطيفة، كما حضر السفير التونسي محمد بن يوسف، وزوجته لتقديم واجب العزاء ومواساة لطيفة في مصابها الأليم، كما حضر عدد كبير من الإعلاميين والكتاب.
وكان من أبرز الحضور النجمات نبيلة عبيد، هند صبري، دارين حداد، كندة علوش، أنغام، نادية مصطفى، ريم البارودي، جومانا مراد، كارول سماحة وزوجها رجل الأعمال وليد مصطفى، ومي فاروق، وسلوى خطاب، وإيمي سالم.
كما حضر لتقديم واجب العزاء، المخرج خيري بشارة، والمخرج جميل جميل المغازي، والمخرجة ساندرا نشأت، والفنان منذر رياحنة، ونقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، وهاني رمزي، ومحمد العمروسي، بالإضافة إلى السيناريست أيمن سلامة، والسيناريست أيمن سليم، ومن الإعلاميين حضر عبداللطيف المناوي، وبسمة وهبة وبوسي شلبي، والإعلامي ممدوح موسى، والإعلامية لميس الحديدي، وسهير شلبي.
كما حضر الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، والمحامي محمد حمودة وزوجته، وأمينة القذافي، وزوجة عمار الشريعي والموسيقار زياد الطويل وهاني عزيز، وعلى عبد العزيز.
وفاة والدة لطيفة
يذكر أن توفيت الحاجة فاطمة والدة لطيفة في مطلع شهر يناير بعد صراع مع المرض وعجز الأطباء عن علاجها، ونعت لطيفة والدتها بمنشور على حسابها الشخصي بموقع إنستجرام" بدأته بالآية القرآنية: (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) وعلقت قائلة: "أمي نور عيني حياتي عمري كلهفي ذمة الخالق العظيم.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. في الجنة يا أغلى إنسانة في حياتي".
وتم نقل جثمان الراحلة إلى مسقط رأسها في تونس لتدفن هناك، حيث كانت تعيش في مصر منذ فترة، ولكن أبناءها قرروا نقلها ودفنها في تونس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبلبلة الفنانة لبلبة والدة الفنانة لطيفة الفنانة لطيفة لطيفة عزاء والدة لطيفة وفاة والدة لطيفة والدة لطیفة واجب العزاء کما حضر
إقرأ أيضاً:
من خلاف بسيط إلى مأساة كبرى.. قصة جنى التي هزت الشروق
في واقعة هزت مدينة الشروق، لقيت الطفلة “جنى” مصرعها في حادث مأساوي فور خروجها من بوابة مدرستها، لتتحول دقائق انتهاء اليوم الدراسي إلى مشهد مفجع ترك الجميع في حالة صدمة وذهول.
فما إن خطت الطفلة الصغيرة أولى خطواتها نحو الطريق، حتى دهستها سيارة تقودها سيدة اتضح لاحقًا أنها والدة أحد زملائها، الطفل الذي كانت قد نشبت بينه وبين جنى مشادة قبل الحادث.
وتجمعت شهادات الأهالي وفرق الإسعاف حول صورة مأساوية لطفلة وُجدت ملقاة على الأرض بإصابات بالغة، بينما حاول المارة إنقاذها قبل وصول سيارات الإسعاف، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل رغم نقلها سريعًا إلى المستشفى.
غادرت الحياة تاركة وراءها أسئلة لا تنتهي ومرارة لا تحتمل لدى أسرتها وكل من عرفها.
وكشفت التحريات الأولية أن الحادث وقع أثناء عبور الطفلة الطريق المقابل للمدرسة، بينما أمرت النيابة بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق، والتحفظ على السيارة المستخدمة، مع تكليف الأجهزة الأمنية بتفريغ كاميرات المراقبة لتتبع مسار السيارة ولحظة وقوع الحادث، والوقوف على ما إذا كانت الواقعة مجرد إهمال مروري أم تحمل شبهة تعمد أو فعل انتقامي.
وقالت فاتن محمود، وكيل النشاط وكيل شؤون العاملين بمدرسة الشروق، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن «كل ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادث الطفلة جنى غير دقيق ومليء بالمعلومات المغلوطة»، مؤكدة أن «المشكلة التي حدثت بين جنى وزميلها أشرف كانت بسيطة وعابرة، ووقعت على سلم المدرسة حين قالت له الطفلة جنى: أنت متربتش، ولكنه لم يرد عليها لأنه معروف بأدبه الشديد».
وأضافت أن «أهل جنى لم يتقدموا بأي شكوى، وكذلك والدة الطفل أشرف لم تشك هي الأخرى، فالأمر كان بسيطًا وعاديا، وقد يحدث في أي مدرسة، وبعد يومين انتهى تمامًا ولم ينشب أي خلاف».
وأكدت فاتن، أن «الحديث عن تربص والدة الطفل أشرف بجنى غير صحيح على الإطلاق»، موضحة أن «المدرسة لديها مواعيد خروج منفصلة للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وكانت والدة أشرف قد استلمت ابنها الأصغر وكانت في انتظار الابن الأكبر، لكنها لم تكن تترصد لجنى كما يروج».
وتابعت قائلة: «عند استلام ابنها، تحركت بسيارتها بسرعة كبيرة وهي عادة معروفة عنها وهي السرعة الجنونية في شارع لا يجب القيادة فيه بهذه الصورة لكونه شارع خروج تلاميذ فاصطدمت بالطفلة جنى دون أن تراها، ثم غادرت وهي غير مدركة أنها صدمتها».
وأوضحت وكيل النشاط وكيل شؤون العاملين بمدرسة الشروق، أن «تلاميذ المدرسة وعامل دليفري كانوا أول من أوقف السيدة وأخبروها بأنها تسببت في إصابة خطيرة للطفلة»، مضيفة أن «إحدى المعلمات حملت جنى في السيارة ونقلتها إلى المستشفى، لكنها كانت قد فارقت الحياة نتيجة قوة الصدمة التي تسببت حتى في تهشم الزجاج الجانبي للسيارة».
وشددت على أن «الحادث كان قضاءً وقدرًا، ولم يكن له علاقة بالخلاف البسيط الذي وقع بين الأطفال قبل يومين»، مؤكدة أن «المدرسة فقدت تلميذة محترمة ومهذبة ومجتهدة كانت نموذجًا في الأدب، كما أن الطالب أشرف ليس كما يشاع عنه، فهو تلميذ هادئ وخجول ومؤدب يشهد له الجميع».
واختتمت فاتن تصريحاتها، قائلة إن «المدرسة تتألم لرحيل الطفلة جنى، وتدعو إلى احترام الحقيقة وعدم تداول الشائعات التي تزيد من آلام الأسرة وتخلق روايات لا تمت للواقع بصلة».