خبير اقتصادي: خفض العملة جنيه واحد سيضع مليون مواطن تحت خط الفقر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبدالهادي، المحلل الاقتصادي وخبير أسواق المال، إن التعويم عملية كبيرة وخطيرة، وعملية خفض سعر صرف الجنيه بقيمة جنيه واحد، تؤدي إلى وضع مليون مواطن تحت خط الفقر، ولكن في ظل الاقتصاد والأخبار.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة "أزهري"، أن الاقتصاد المصري عانى كثيرًا جدًا مثل الاقتصاديات العالمية، في ظل الحرب الأوكرانية الروسية، والصراعات الإقليمية المختلفة، وتأثير قطاع السياحة وهو القطاع الأكثر قوة في جلب الدولارات والعملة الصعبة، بجانب قناة السويس، والتي تأثرت بما يحدث بالبحر الأحمر.
وذكر أن الصادرات المصرية متماسكة، بجانب تحويلات المصريينب الخارج، واستقرار سعر الصرف سيؤدي إلى زيادة تحويلات المصريين بالخارج. وشدد على ان مصر أمام تحدى لتقليل الفجوة الدولارية، من خلال التعويم، ولكن مع ضرورة الاستحواذ على نسبة كبيرة من الدولارات للتحكم في السوق المصري.
طفرات كبيرة بـ 2024ونوه إلى أن البورصة المصرية تقدم أداءًا جيدًا خلال أول أسبوعين من العام الجديد 2024، في ظل الدعم الكبير والأخبار الإيجابية، وعمليات الطروحات الحكومية وتفعيلها بجانب سياسة ملكية الدولة، بجانب نتائج أعمال الشركات في 2024.
وأضاف أن هناك عوامل كثيرة جدًا ساهمت في صعود وتطور أداء البورصة المصرية، منوهًا إلى أن البورصة المصرية واعدة للغاية لمزيد من الارتفاعات في العام الجديد 2024.
وأشاد ببرنامج الطروحات الحكومية، حيث حققت الحكومة 5.6 مليار دولار كحصيلة للتخارج الكلي والجزئي من شركات حكومية ضمن برنامج الطروحات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاقتصاد المصرى الاقتصاد قطاع السياحة مليون مواطن سعر صرف الجنيه
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الصين اتجهت لفتح أسواق جديدة لتصريف منتجاتها في إفريقيا والاتحاد الأوروبي
أكد الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، أن حجم التبادل التجاري واعتماد الصين على السوق الأمريكي بدأ بالتراجع خلال السنوات العشرة الأخيرة.
وأوضح أن الصين اتجهت نحو فتح أسواق جديدة لتصريف منتجاتها في إفريقيا والاتحاد الأوروبي ودول آسيوية أخرى.
وأضاف شعيب، في مداخلة مع قناة "إكسترا لايف"، أن الصين تبحث حاليا عن بدائل للولايات المتحدة الأمريكية، بينما يظل السوق الأمريكي يعتمد بشكل كبير على المنتجات المستوردة من الصين.
وكشف أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى حوالي 582 مليار دولار، حيث بلغت الواردات الأمريكية من الصين 436 مليار دولار، في حين لم تتجاوز الصادرات الأمريكية إلى الصين 146 مليار دولار هذا الخلل الهيكلي الواضح في الميزان التجاري يصب في صالح الصين على حساب الولايات المتحدة.
وتوقع الخبير الاقتصادي أن "يكون هناك اتفاق"، مشيرا إلى أن الموقف التفاوضي للصين أقوى بكثير من الولايات المتحدة الأمريكية مؤكدا إلى امتلاك الصين لأكثر من 60% من المعادن النادرة عالميا، بالإضافة إلى معاناة الميزان التجاري الأمريكي من خلل هيكلي وعجز كبير.