بعد اليمن.. العراق متيقن من اقتراب الخطر إليه ومتخوف من حرب شاملة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حذرت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الجمعة (12 كانون الثاني 2024)، من اتساع دائرة الصراع في المنطقة بسبب استمرار الحرب على غزة من قبل الكيان الصهيوني والتصعيد الامريكي الاخير في اليمن.
وقال عضو اللجنة عامر الفايز، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك خطورة كبيرة من اتساع دائرة الصراع في المنطقة، خاصة بعد احداث اليمن الأخيرة"، معتبرا انه "العراق بالتأكيد سيكون جزءا من اتساع هذا الصراع، ولهذا عملت الحكومة منذ اندلاع حرب غزة على إيقاف التصعيد بشكل سريع، لمنع اتساع دائرة الحرب والصراع".
وبين الفايز ان "اتساع دائرة الصراع والحرب، سيكون له تداعيات امنية واقتصادية على كل العالم والمنطقة والعراق جزء من المنطقة، ولهذا فان العراق لن يكون بعيدا عن اتساع الصراع، خصوصاً في ظل التوتر ما بين الفصائل والامريكان فهذا ممكن ان يزيد من حدة التوتر والصراع المسلح ما بين الطرفين".
وشنت القوات الامريكية والبريطانية ضربت جوية على اليمن "معلنة الحرب" على الحوثيين، فيما عبر العراق عبر اوساطه الرسمية الحكومية والسياسية عن مساندة اليمن ورفض التصعيد الامريكي ضدها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: اتساع دائرة
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".