القومي لحقوق الإنسان: نتوقع إدانات غير مسبوقة من العدل الدولية لإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد ممدوح، عضو المركز القومي لحقوق الإنسان، إنَّ إسرائيل أحد أطراف الاتفاقية الخاصة بجرائم الحرب، ولو أدينت من محكمة العدل الدولية سترفع عنها المساندة من الأطراف الدولية، والمحاكمة أول إدانة بشكل صريح في العصر الحديث لإسرائيل من المحكمة الدولية.
وأضاف «ممدوح»، في حوراه مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، ببرنامج «رسالة وطن»، والمُذاع عبر راديو «الراديو 9090 إف إم»: «المسؤولون في إسرائيل عن المجازر بحق الشعب الفلسطيني يمكن المطالبة بإيقافهم ومنعهم من السفر، والمعارك الدبلوماسية أكبر من تلك التي تدار في القطاع، ولذلك لابد من إدراج جميع من شارك في هذه المجازر».
وعن شكل الإدانة من محكمة العدل الدولية لإسرائيل، أوضح عضو المركز القومي لحقوق الإنسان، أنَّه في حالة الإدانة يتم توجيهها للدولة والأطراف المتورطين في جرائم الحرب، وفي حالة غزة فالمسؤولون جميعهم مدان ومتورط، حتى وزير الخزانة نفسه متورط وكل من صرح متورط، وربما يصل عدد من سيدان إلى رقم غير مسبوق.
مساندة أمريكا لإسرائيلوتابع: «الولايات المتحدة المساندة الكبرى لإسرائيل على مشارف انتخابات رئاسية مما سيقلقها من الاستمرار في التواطؤ والدعم، وشركات العلاقات العامة المسؤولة عن تحسين صورة إسرائيل لم تعد قادرة على الضحك على دقون الضمير العالمي، ولو فرضنا أن إسرائيل ترد على ما حدث في 7 أكتوبر فلا يجوز فكرة العقاب الاجتماعي، بل نراها تقتل الرهائن والعالم كله شاهد وهي تقتل رهائنها وحماس حافظت على أرواح الأسرى».
إجراء معزز للعدالةواستطرد: «بالنسبة إلى القضية أمام محكمة العدل الدولية فهي تعد إجراء معزز للعدالة سواء كان كافيا أم غير كاف، ولا يزال أمامنا شهر أو شهرين لمعرفة قرار المحكمة، وهناك دول تعلن تضامنها مع فلسطين مثل تونس اليوم، وعلينا تنويع طرق وساحات النزال، وماكرون غير خطابه وإسرائيل ستدان قانونا في هذه المحاكمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جرائم الحرب الحرب على غزة إدانة إسرائيل محاكمة إسرائيل جرائم إسرائيل محكمة العدل الدولية العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
تقرير يوثق 4269 انتهاكا لحقوق الإنسان في مالي خلال شهر
كشف تقرير التحليل الشهري للحماية في مالي الخاص بشهر أبريل/نيسان الماضي، عن تسجيل 4,269 انتهاكًا لحقوق الإنسان، واعتبر أن حماية المدنيين في البلاد ما زالت تثير القلق.
وأفاد التقرير الذي يعد في إطار شعبة الحماية الدولية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الشهر الماضي سجل ارتفاعا في عدد الانتهاكات مقارنة بمارس/آذار الذي شهد توثيق 3,874 حالة، مسجلا زيادة بلغت 10.20 بالمئة.
وأوضح أن المدنيين يمثلون الضحايا الرئيسيين للانتهاكات في سياق يتسم بالهجمات المسلحة والفارات الجوية والنزوح القسري والعنف النفسي، مؤكدا أنهم عالقون بين هجمات الجماعات المسلحة ضد المواقع العسكرية والقرى، وعمليات تأمين الأراضي التي تنفذها قوات الدفاع والأمن المالية.
وأشار التقرير إلى أن الانتهاكات شهدت تفاوتا إقليميا واضحا، إذ ارتفعت في تمبكتو وموبتي وغاو، بينما تراجعت في سيغو وسيكاسو وكيدال، كما بين أن الضحايا الأكثر تضررا هم الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 عاما، ويمثلون 3,747 حالة موثقة غالبيتهم من الذكور.
ولفت التقرير إلى أن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة، تعرضوا لانتهاكات حقوقية كالزواج القسري والعنف الجنسي والتجنيد المسلح والنزوح، كما سجلت انتهاكات ضد أطفال من 10 إلى 14 عاما جلهم ذكور.
إعلانكما بين التقرير أن غالبية الضحايا يقيمون في مناطقهم الأصلية بواقع 2,047 حالة، ما يعكس تعرضهم المباشر للعنف في مناطق النزاع، يليهم النازحون داخليًا بـ1,414 حالة، ثم اللاجئون بـ723 حالة، فيما سجلت حالات الانتهاك ضد العائدين انخفاضا من 12 إلى 7 حالات.
أما بخصوص الجهات المتورطة في الانتهاكات الحقوقية، فنسب التقرير 96 بالمئة من الحالات الموثقة البالغ عددها الإجمالي 4,269 حالة إلى جهات مسلحة، خاصة الجماعات المسلحة غير الحكومية، تليها قوات الدفاع المالية بدرجة أقل، فيما ارتكب المدنيون 4 بالمائة من الحالات.