"أنواع الاضطرابات وكيف يتم التشخيص"..كل ما تريد معرفته عن الأمراض النفسية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
"أنواع الاضطرابات وكيف يتم التشخيص"..كل ما تريد معرفته عن الأمراض النفسية..الأمراض النفسية هي اضطرابات تؤثر على الصحة العقلية والتي تؤثر على النشاط العقلي والسلوك للأفراد، تشمل هذه الأمراض مجموعة واسعة من الاضطرابات مثل اضطرابات المزاج (مثل الاكتئاب والاضطراب الثنائي القطب)،اضطرابات القلق (مثل القلق العام واضطراب الهلع).
إضافة إلى اضطرابات الشخصية، اضطرابات الطعام (مثل فرط الأكل والشهية المقتصرة)، اضطرابات النوم (مثل الأرق والنوم القلق)، واضطرابات الانتباه وفرط النشاط (مثل اضطراب الانتباه وفرط النشاط/فرط النشاط وتشتت الانتباه). وهناك أيضًا الأمراض النفسية الشديدة مثل اضطرابات الذهان (مثل الفصام) واضطرابات الاكتئاب الشديد (مثل الاكتئاب القطبي الثانوي).
ما هي أعراض الأمراض النفسية؟تتفاوت أعراض الأمراض النفسية وشدتها حسب نوع الاضطراب، وتشمل عادة الأعراض التغيرات في المزاج والتفكير والسلوك، قد تتضمن الأعراض الشائعة الأخرى الشعور بالحزن أو الفرح المفرط، والقلق والخوف الشديد، والانطواء الاجتماعي، والتغيرات في الشهية والنوم، والتفكير المشوش أو الهلاوس أو الأفكار الانتحارية.
كيف يتم تشخيص الأمراض النفسية؟تشخيص وعلاج الأمراض النفسية يتم عادة بواسطة فريق من المهنيين الصحيين المتخصصين في الصحة العقلية، مثل الأطباء النفسيين والمعالجين النفسيين والمستشارين النفسيين. يتم استخدام مجموعة متنوعة من العلاجات بما في ذلك العلاج الدوائي والعلاج النفسي (مثل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الواقعي والعلاج الجماعي) والدعم الاجتماعي لمساعدة الأشخاص المصابين بأمراض نفسية.
طرق علاج الأمراض النفسية:
تعد الأمراض النفسية من أصعب الأمراض التي يمكن علاجها، والتي تحتاج إلى وقت طويل حتى يتم الشفاء التام، وهناك عدة أساليب وأنماط علاجية مختلفة تستخدم لمعالجة الأمراض النفسية، وتعتمد الطريقة المناسبة على نوع الاضطراب النفسي وحالة الفرد.
ويمكن علاج الأمراض النفسية من خلال أكثر من طريقة منهم العلاج الدوائي والعلاج النفسي، إضافة إلى العلاج الإيضاحي، ومن أهم طرق معالجة الأمراض النفسية هو الدعم الإجتماعي الذي يشعر بها المريض من قبل الأشخاص المحيطين بها.
ما هي العوامل المؤثرة في ظهور الأمراض النفسية:
يوجد عدة عوامل محتملة يعتقد أنها تلعب دورًا في ظهور الأمراض النفسية، ولكن ومن المهم أن نلاحظ أن الأمراض النفسية غالبًا ما تكون نتيجة تفاعل متعدد العوامل، وتختلف الأسباب والعوامل المؤثرة من شخص لآخر.
ومن العوامل المؤثرة في ظهور الأمراض النفسية هي العوامل التالية: "العامل الوراثي، العامل البيولوجي، الضغوطات البيئية، التاريخ الشخصي، العوامل النمطية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاج الأمراض النفسية استشاري الأمراض النفسية الأمراض النفسية والعصبية الأمراض النفسية الأمراض النفسیة
إقرأ أيضاً:
متى يستلزم الأرق استشارة الطبيب؟ تعرف على الأسباب والعلاج الفعّال
يُعد الأرق من اضطرابات النوم الشائعة التي تُصيب العديد من الأشخاص حول العالم.
وعلى الرغم من أنه قد يكون عرضًا عابرًا في بعض الحالات، إلا أن استمرار الأرق لفترة طويلة قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة صحية تتطلب تدخلاً طبيًا.
واقرأ أيضًا:
لكن متى يصبح الأرق مشكلة صحية تتطلب استشارة الطبيب؟ للإجابة على هذا السؤال، تطرقت البروفيسورة كنيغينجا ريشتر، أخصائية طب النوم الألمانية، إلى العديد من النقاط الهامة التي يجب أخذها في الحسبان.
متى يجب أن تستشير الطبيب بسبب الأرق؟بحسب البروفيسورة ريشتر، يُعتبر الأرق مستدعيًا للاستشارة الطبية إذا تكرر بمعدل أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع، واستمر لأكثر من ثلاثة أشهر.
ويجب أن تتوجه الاستشارة الطبية بشكل خاص في حال كان الأرق مصحوبًا بأعراض أخرى مثل ضعف التركيز، الصداع المستمر، الشعور بالإرهاق خلال النهار، وتراجع القدرة على بذل المجهود، بالإضافة إلى انخفاض الإنتاجية اليومية.
هذه الأعراض قد تكون دليلاً على أن الأرق ليس مجرد حالة عارضة، بل قد يكون مرتبطًا بمشاكل صحية أو نفسية تتطلب تقييمًا طبيًا.
أسباب الأرق وأثره على الحياة اليوميةالأرق ليس مجرد مشكلة في النوم، بل إنه يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية.
الأشخاص الذين يعانون من الأرق غالبًا ما يواجهون صعوبة في الاستيقاظ في الصباح ويشعرون بالتعب المستمر طوال اليوم، ما يؤثر على قدرتهم على أداء المهام اليومية بكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، قد يعانون من اضطرابات في التركيز والذاكرة، ما ينعكس سلبًا على أدائهم في العمل أو الدراسة.
وفي بعض الحالات، قد يؤدي الأرق المستمر إلى تطور مشاكل صحية أكثر تعقيدًا مثل القلق والاكتئاب.
العلاج السلوكي المعرفي: الحل الأمثل للتغلب على الأرقمن الأساليب العلاجية الأكثر فعالية في معالجة الأرق هو العلاج السلوكي المعرفي، والذي يركز على تعديل الأفكار والسلوكيات التي تسهم في اضطراب النوم.
وتوضح البروفيسورة ريشتر أن العلاج السلوكي المعرفي للأرق يشمل تقنيات الاسترخاء، كما يقدم معلومات قيمة حول طبيعة النوم واضطراباته.
ويهدف العلاج إلى تعليم المريض استراتيجيات فعّالة لتحسين نوعية النوم والتغلب على الأرق بشكل مستدام.
عادة ما يتطلب هذا النوع من العلاج من أربع إلى ست جلسات، تستغرق كل واحدة منها حوالي 50 دقيقة.
قد يحتاج المرضى إلى بعض الوقت لتطبيق الاستراتيجيات التي يتعلمونها في هذه الجلسات، لكن النتائج تكون فعّالة وطويلة الأمد بالنسبة للكثيرين.
الوقاية والتوجيهات لتحسين جودة النومإلى جانب العلاج السلوكي المعرفي، هناك بعض التوجيهات التي قد تساعد الأفراد على تحسين نوعية نومهم والوقاية من الأرق:
الاهتمام بنظام النوم: من المهم الحفاظ على مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ، حتى في أيام العطلات، لتدريب الجسم على روتين منتظم.
خلق بيئة نوم مريحة: ينبغي التأكد من أن غرفة النوم هادئة، مظلمة، ومريحة بدرجة حرارة مناسبة.
تجنب المنبهات قبل النوم: يفضل تجنب تناول المنبهات مثل الكافيين أو الوجبات الثقيلة قبل النوم بعدة ساعات.
ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساعد على تحسين النوم، لكن يجب تجنب التمارين الرياضية المكثفة قبل النوم مباشرة.
الأرق ليس مجرد قلة نوم، بل هو اضطراب قد يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة والإنتاجية اليومية.
إذا كنت تعاني من الأرق على نحوٍ متكرر، خاصةً إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الإرهاق المزمن أو ضعف التركيز، فقد حان الوقت لاستشارة الطبيب.
العلاج السلوكي المعرفي يمثل أحد أبرز العلاجات الفعالة التي يمكن أن تساعد في التخلص من الأرق وتحقيق نوم هانئ ومريح.