"أنواع الاضطرابات وكيف يتم التشخيص"..كل ما تريد معرفته عن الأمراض النفسية..الأمراض النفسية هي اضطرابات تؤثر على الصحة العقلية والتي تؤثر على النشاط العقلي والسلوك للأفراد، تشمل هذه الأمراض مجموعة واسعة من الاضطرابات مثل اضطرابات المزاج (مثل الاكتئاب والاضطراب الثنائي القطب)،اضطرابات القلق (مثل القلق العام واضطراب الهلع).

إضافة إلى اضطرابات الشخصية، اضطرابات الطعام (مثل فرط الأكل والشهية المقتصرة)، اضطرابات النوم (مثل الأرق والنوم القلق)، واضطرابات الانتباه وفرط النشاط (مثل اضطراب الانتباه وفرط النشاط/فرط النشاط وتشتت الانتباه). وهناك أيضًا الأمراض النفسية الشديدة مثل اضطرابات الذهان (مثل الفصام) واضطرابات الاكتئاب الشديد (مثل الاكتئاب القطبي الثانوي).

ما هي أعراض الأمراض النفسية؟

تتفاوت أعراض الأمراض النفسية وشدتها حسب نوع الاضطراب، وتشمل عادة الأعراض التغيرات في المزاج والتفكير والسلوك، قد تتضمن الأعراض الشائعة الأخرى الشعور بالحزن أو الفرح المفرط، والقلق والخوف الشديد، والانطواء الاجتماعي، والتغيرات في الشهية والنوم، والتفكير المشوش أو الهلاوس أو الأفكار الانتحارية.

كيف يتم تشخيص الأمراض النفسية؟

تشخيص وعلاج الأمراض النفسية يتم عادة بواسطة فريق من المهنيين الصحيين المتخصصين في الصحة العقلية، مثل الأطباء النفسيين والمعالجين النفسيين والمستشارين النفسيين. يتم استخدام مجموعة متنوعة من العلاجات بما في ذلك العلاج الدوائي والعلاج النفسي (مثل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الواقعي والعلاج الجماعي) والدعم الاجتماعي لمساعدة الأشخاص المصابين بأمراض نفسية.


طرق علاج الأمراض النفسية:

تعد الأمراض النفسية من أصعب الأمراض التي يمكن علاجها، والتي تحتاج إلى وقت طويل حتى يتم الشفاء التام، وهناك عدة أساليب وأنماط علاجية مختلفة تستخدم لمعالجة الأمراض النفسية، وتعتمد الطريقة المناسبة على نوع الاضطراب النفسي وحالة الفرد.

ويمكن علاج الأمراض النفسية من خلال أكثر من طريقة منهم العلاج الدوائي والعلاج النفسي، إضافة إلى العلاج الإيضاحي، ومن أهم طرق معالجة الأمراض النفسية هو الدعم الإجتماعي الذي يشعر بها المريض من قبل الأشخاص المحيطين بها.


ما هي العوامل المؤثرة في ظهور الأمراض النفسية:


يوجد عدة عوامل محتملة يعتقد أنها تلعب دورًا في ظهور الأمراض النفسية، ولكن ومن المهم أن نلاحظ أن الأمراض النفسية غالبًا ما تكون نتيجة تفاعل متعدد العوامل، وتختلف الأسباب والعوامل المؤثرة من شخص لآخر.

ومن العوامل المؤثرة في ظهور الأمراض النفسية هي العوامل التالية: "العامل الوراثي، العامل البيولوجي، الضغوطات البيئية، التاريخ الشخصي، العوامل النمطية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: علاج الأمراض النفسية استشاري الأمراض النفسية الأمراض النفسية والعصبية الأمراض النفسية الأمراض النفسیة

إقرأ أيضاً:

الهاتف الذكي وتأثيره الخفي.. هل يهدد صحة أطفالنا النفسية؟

بينما أصبح الهاتف الذكي ووسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال اليومية، تظهر دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن الاستخدام المكثف لهذه المنصات قد لا يكون مجرد وسيلة للتواصل والترفيه، بل قد يحمل آثارًا خطيرة على صحة الأطفال النفسية، ويزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب خلال سنوات المراهقة.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، تابع فريق البحث بيانات 11876 طفلاً أمريكيًا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاماً على مدى ثلاث سنوات، لتحديد العلاقة بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وأعراض الاكتئاب.

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين كانوا يعانون من أعراض اكتئاب في سن 9 أو 10 لم يكونوا أكثر ميلاً لاستخدام هذه المنصات عند بلوغهم 13 عاماً، مما يضعف فرضية أن الأطفال “غير السعداء” هم من يجذبهم التواجد الرقمي.

وبحسب الصحيفة، المفاجأة كانت أن الأطفال الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة في سن 12 و13 عاماً أظهروا أعلى معدلات للاكتئاب لاحقاً، مما يشير إلى وجود علاقة سببية محتملة بين الاستخدام المكثف وظهور أعراض الاكتئاب، وارتفع متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على هذه المنصات من 7 دقائق في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة مع بداية المراهقة.

ويرى الباحثون أن هذا التأثير السلبي قد يعود لعوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم، وهما مرتبطان سابقاً بزيادة معدلات الاكتئاب بين المراهقين، وتشير دراسات سابقة إلى أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني بين 11 و12 عاماً يكونون أكثر عرضة لمحاولات الانتحار بمعدل 2.5 مرة خلال عام واحد.

يؤكد الدكتور جيسون ناغاتا، قائد فريق البحث وأخصائي طب الأطفال، أن منع الأطفال تماماً من استخدام الهواتف ليس حلاً عملياً، لكنه يقترح على الأهالي وضع ضوابط مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات، وفتح حوارات صادقة وغير حكمية حول الاستخدام الرقمي، لتقليل الأثر النفسي السلبي.

ورغم ذلك، شكك خبراء مثل البروفيسور كريس فيرغسون من جامعة ستيتسون في فلوريدا في قوة العلاقة بين الاستخدام والاكتئاب، معتبرًا أن التأثير ضعيف وقد يكون ناتجًا عن ضوضاء إحصائية. كما أقر الباحثون بحدود دراستهم، مثل الاعتماد على تقارير الأطفال وغياب تحليل تفصيلي لأنواع الأجهزة وأوقات الاستخدام.

هذا وظهر الهاتف المحمول لأول مرة في السبعينيات من القرن الماضي كجهاز اتصالات لاسلكي كبير الحجم ومقتصر الاستخدام، ليشهد منذ ذلك الحين تطوراً هائلاً في التكنولوجيا والتصميم، ومع مرور الوقت، أصبح الهاتف المحمول جهازًا صغير الحجم، مدمجاً بوظائف متعددة تتجاوز مجرد إجراء المكالمات، ليشمل الرسائل النصية، الوصول إلى الإنترنت، الكاميرات، والتطبيقات الرقمية.

وفي العقدين الأخيرين، خاصة مع ظهور الهواتف الذكية، تحولت الهواتف المحمولة إلى أدوات اتصال شخصية شاملة تمكّن المستخدمين من التواصل الاجتماعي، الترفيه، التعلم، والعمل في أي مكان وزمان، وأدى انتشار هذه التكنولوجيا إلى تأثيرات اجتماعية وثقافية كبيرة، حيث أصبحت الهواتف المحمولة جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية لمعظم الناس حول العالم.

ومع ذلك، برزت مخاوف متزايدة بشأن تأثير الاستخدام المكثف للهواتف الذكية، خصوصًا بين الأطفال والمراهقين، على الصحة النفسية والجسدية، مثل الإدمان الرقمي، قلة النوم، ومشكلات التركيز، لذا باتت الدراسات والأبحاث تركز بشكل متزايد على فهم كيفية استخدام هذه الأجهزة بشكل متوازن وصحي للحفاظ على رفاهية الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • 2300 مريض حصيلة الكشف والعلاج في قافلة قصاصين الشرق بالشرقية
  • النمر يكشف عن سبب تزايد حالات ارتفاع ضغط الدم بين الشباب
  • الهاتف الذكي وتأثيره الخفي.. هل يهدد صحة أطفالنا النفسية؟
  • علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
  • للمرة الثانية على التوالي .. البنك المركزي يخفض الفائدة 1%
  • حج 1446هـ.. كل ما تريد معرفته عن خدمة حفظ الأمتعة بالمسجد الحرام
  • طبيبة توصي بالرقص كجزء من علاج الأمراض النفسية الخطيرة
  • علاج جديد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
  • كل ما تريد معرفته عن علاوات الموظفين والحوافز الإضافية وفقا للقانون
  • ماذا يجري في طرابلس الليبية وكيف تطورت الأحداث؟.. نخبرك ما نعرفه