هذا هو يا سادتي من يمثل السودان في الامم المتحدة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بوابة نيويورك تحتاج لحارس غير الحارث..
قد يستغرب الناس أن المندوب الدائم بنيويورك المعني بحماية العرين والمدافع عن كيان هذه الامة وهمومها وقضاياها أصبح بعض همه ان يسوق لناشطة معارضة لها تاريخ (وأي تاريخ ) يسوقها دوليا بشهادة الزور والضلال من شخص حقوقي يستغل سلطان الوظيفة والمنصب للنيل من البلاد ..يكتب عن عارضة أزياء شهادة فجة في زمن البؤس والكساد السياسي والتدخل الامني في بلادنا
يمجدها ويمنحها الألفاظ والعبارات الطنانة ليس في النضال السياسي والفكري ليمكنها من دخول مجلس الأمن وإلقاء خطاب ضد بلدها ودولتها ،.
هكذا يفعل الحارث لم يعترض على دخولها لباحة المجلس وهو معني بالدولة وشؤونها ولم يعترض على وجودها هناك بل وكيف ومنحها فرصة تمثيل الشباب والمرأة السودانية يا للخزي والعار والبوار ..
نعم كان طبيعي ان يستجيب لفولكر وحمدوك ويفعل ذلك لخاطرها ويداهنهم لأنه يدافع عن بلاده (بريطاني بماكينة حزب الامة) ..
هذا هو يا سادتي من يمثل السودان في الامم المتحدة لمن لا يعرف ميادة عادل يراجع السيد قوقل ويقرأ شهادة الحارث ادريس يا سيادة الفريق اول برهان والفريق اول كباشي والوزير المكلف على الصادق ..هنيئاً لبلادنا بهذا الإكتشاف الحارثى لعارضة الأزياء وتسويقها دولياً بغير وجه حق ولا مؤهل ..لنصدم بهذه الطعنة النجلاء في خاصرة شعبنا وامتنا وكيف تستغل المناصب لتقديم قحت وتقدم ممن اؤتمن على المدافعة عنها لك الله يا وطن في هذا الزمان الأغبر والضمائر الخراب..
لذلك حق لأنطونيو غوتيرش أن يخاطب المجرم حميدتي لأن مندوبنا الحارث متفرغ لشهادات الزور لأمثال الناشطة ميادة..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا في السودان
متابعات – تاق برس- أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، توم فليتشر تخصيص 5 ملايين دولار لدعم جهود الاستجابة لتفشي الكوليرا في السودان. التمويل الجديد سيمكن الأمم المتحدة من زيادة أنشطتها المتعلقة بالصحة، والمياه، والصرف الصحي، والنظافة ذات الأهمية الحاسمة لوقف المزيد من انتشار الكوليرا.
وأكد مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية الحاجة إلى المزيد من الموارد، بصورة عاجلة، مشيرا إلى أن الشركاء في المجال الإنساني يحتاجون إلى 50 مليون دولار للحفاظ على عمليات الاستجابة للكوليرا حتى نهاية عام 2025. وحذر من أن تفشي المرض يتغذى من الصراع المستمر، والنزوح الجماعي، وانهيار أنظمة الصحة العامة والمياه.
منذ يوليو من العام الماضي، أبلغت السلطات الصحية السودانية عن أكثر من 84,000 حالة اشتباه بالإصابة وأكثر من 2,100 وفاة في 17 ولاية من أصل 18 ولاية سودانية، مع تسجيل أكثر من 33,000 حالة إصابة خلال هذا العام وحده.
ولكن مكتب أوتشا حذر من أن نقص الإبلاغ قد يخفي الحجم الحقيقي لتفشي المرض، مشيرا إلى أن أكثر من 33.5 مليون شخص، بمن فيهم 5.7 مليون طفل دون سن الخامسة، معرضون لخطر الكوليرا.
وفقا للمكتب الأممي، فإن ولايات الخرطوم، الجزيرة، القضارف، والنيل الأبيض تمثل أكثر من 70 في المائة من جميع الحالات المبلغ عنها. وقد سجلت ولاية الخرطوم وحدها أكثر من 23,400 حالة مشتبه بها. ويتوسع التفشي الآن في دارفور، مع الإبلاغ عن انتقال عبر الحدود إلى تشاد وجنوب السودان.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن موسم الأمطار المستمر – الذي يستمر أكتوبر – يهدد بتفاقم الأزمة عن طريق تلويث مصادر المياه وزيادة العدوى. وأكد أهمية أن يضاعف المانحون والمجتمع الدولي الدعم، على وجه السرعة، لمنع المزيد من انتشار هذا المرض الفتاك وإنقاذ الأرواح.
السودانمكافحة الكوليرا في السودانمنظمة الأمم المتحدة