بعد ما يقرب من 5 سنوات من الخطوبة والتأجيل بسبب جائحة فيروس كورونا، تزوجت رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة جاسيندا أرديرن من شريكها منذ فترة طويلة كلارك غيفورد في حفل خاص اليوم السبت.

واحتفظ الزوجان بتفاصيل الحدث عن كثب، لكن يقال إن الحفل أقيم في مزرعة كروم فاخرة في منطقة خليج هوكس ذات المناظر الخلابة، على بعد 325 كيلومترا من العاصمة النيوزيلندية ويلنغتون.

AP

يعتقد أنه تمت دعوة العائلة والأصدقاء المقربين فقط وعدد قليل من زملاء أرديرن السابقين في البرلمان بمن فيهم خليفة أرديرن ورئيس الوزراء السابق كريس هيبكنز.

AP AP

في وقت سابق، التقت الشرطة بمجموعة صغيرة من المتظاهرين الذين قاموا بلصق العشرات من الملصقات المناهضة للتطعيم على السياج خارج مكان الحفل. شوهد أحد المتظاهرين أيضا وهو يحمل لافتة كتب عليها "حتى لا ننسى أوامر التطعيم" على مشارف العقار.

يقال إن أرديرن (43 عاما) وغيفورد (47 عاما) شرعا في المواعدة في عام 2014، وأصبحا مخطوبين بعد خمس سنوات، ولكن بسبب القيود التي فرضتها حكومة أرديرن على خلفية كوفيد-19، والتي خفضت التجمعات إلى 100 شخص، تم تأجيل حفل الزفاف المخطط له في صيف نصف الكرة الجنوبي لعام 2022.

AP

قالت أرديرن وقت اتخاذ قرار إلغاء حفل الزفاف: "هذه هي الحياة.. أنا لا أختلف، إذا جاز لي القول، عن آلاف النيوزيلنديين الآخرين".

إقرأ المزيد مرضعة بين الزعماء المشاركين في اجتماعات الأمم المتحدة

أصبحت أرديرن زعيمة لبلادها في عام 2017 وهي في الـ37 من عمرها فقط، سرعان ما باتت رمزا عالميا لليسار. لقد جسدت أسلوبا جديدا للقيادة، وقد حظيت بالثناء في جميع أنحاء العالم لتعاملها مع أسوأ حادث إطلاق نار جماعي على الإطلاق في البلاد والمراحل الأولى لوباء فيروس كورونا.

وفي عام 2018، أصبحت أرديرن ثاني زعيمة عالمية منتخبة تلد أثناء توليها منصبها. وفي وقت لاحق من ذلك العام، أحضرت ابنتها الرضيعة إلى قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

المصدر: "أسوشيتد برس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الزواج شخصيات وباء

إقرأ أيضاً:

غروسي من دمشق: تعاونٌ جديد بين سوريا والوكالة الذرية لفتح صفحة نووية سلمية

زار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة رسمية له منذ سقوط نظام بشار الأسد. وناقش خلال لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني سبل إطلاق تعاون جديد في المجال النووي، مع التركيز على الاستخدامات السلمية للطاقة. اعلان

وفي منشور عبر منصة إكس"، نوّه غروسي بتعاون الرئيس الشرع الواضح من أجل طي صفحة الماضي، في إشارة إلى الخلافات السابقة حول البرنامج النووي السوري.

وكانت الوكالة قد طالبت مرارًا دمشق بالشفافية الكاملة حيال تقارير تتعلق بوجود مفاعل نووي سري في منطقة دير الزور شرقي البلاد. وقد أعلن غروسي أن السلطات السورية وافقت رسميًا على منح مفتشي الوكالة إمكانية الوصول الفوري إلى المواقع النووية السابقة، في خطوة اعتُبرت مفصلية على طريق تسوية الملفات العالقة.

وفي مقابلة خاصة مع وكالة "أسوشيتد برس" من دمشق، كشف غروسي أن الوكالة تسعى لتوضيح أنشطة سابقة يُعتقد بأنها ربما ارتبطت بتطوير أسلحة نووية، معربًا عن أمله في الانتهاء من عمليات التفتيش خلال الأشهر المقبلة.

"كما تم الاتفاق عليه أمس مع الرئيس أحمد الشرع، حصلتُ أنا وفرق الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم على وصول فوري وغير مقيّد إلى المواقع المرتبطة بتوضيح أنشطة سوريا النووية السابقة."

وأوضح غروسي أن الفريق الدولي سيتوجّه إلى موقع دير الزور، إضافة إلى ثلاث منشآت أخرى ذات صلة. وعلى الرغم من عدم رصد أي تسريبات إشعاعية، أبدت الوكالة قلقها من احتمال وجود يورانيوم مخصّب مخزّن في مكان غير معلوم، قد يُستخدم مجددًا أو يُهرّب بشكل غير قانوني.

وعلى صعيد الاستخدامات السلمية، أكد غروسي أن الوكالة بدأت بالفعل مناقشات مع الحكومة السورية حول إمكانية إدخال الطاقة النووية في مجالات حيوية مثل الصحة والزراعة، مشددًا على أهمية هذا التعاون لتجاوز الماضي وبناء مستقبل أكثر شفافية.

كما أبدت الوكالة استعدادها لنقل معدات متقدمة في مجال الطب النووي، والمساهمة في إعادة تأهيل البنية التحتية المتعلقة بالعلاج الإشعاعي وتشخيص وعلاج الأورام.

Relatedهل تصبح ألمانيا "البطة السوداء" في ملف الطاقة النووية بأوروبا؟على خطى غوغل ومايكروسوفت.. أمازون تتحول نحو الطاقة النووية لتشغيل مراكز البياناتواشنطن والرياض تبحثان شراكة لتطوير الطاقة النووية المدنية

وفي سياق متصل، أشار غروسي إلى أن سوريا قد تنظر مستقبلاً في بناء مفاعلات نووية صغيرة الحجم، تُعدّ أقل كلفة وأسهل من الناحية التقنية مقارنة بالمفاعلات التقليدية الكبرى.

وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل كانت قد أعلنت في عام 2018 عن تنفيذها غارة جوية سرية في عام 2007 استهدفت ما زعمت أنه مفاعل نووي سوري قيد الإنشاء في دير الزور، وهو ما نفته دمشق حينها.

وكان غروسي قد زار سوريا في مارس/آذار 2024 والتقى بالرئيس السابق بشار الأسد. وقد جاءت تلك الزيارة استجابة لدعوة رسمية للتحقّق من المنشآت النووية في البلاد. أما اليوم، فتبدو الأجواء أكثر انفتاحًا، مع التزام جديد من الطرفين بدعم الشفافية والتعاون البنّاء.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أفغانستان تعلن عفوا شاملا عن المتعاونين مع أميركا والغرب
  • الإليزيه: ماكرون سيزور غرينلاند بعد تهديد ترامب بضمها إلى الولايات المتحدة
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: يجب أن تتمتع المحكمة الجنائية الدولية بحرية التصرف دون ضغوط بسبب إسرائيل
  • أبو زعيمة
  • رحيل الإذاعية هدي العجيمي عن عمر يناهز 89 عاما
  • رئيسة وزراء الدنمارك تطالب بتوسيع حظر النقاب ليشمل المؤسسات التعليمية
  • رئيسة وزراء الدانمارك: لن نرضخ لضغوط ترامب بشأن غرينلاند
  • رئيسة وزراء الدنمارك: لن نرضخ لضغوط ترامب بشأن جرينلاند
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ رئيسة وزراء الدنمارك
  • غروسي من دمشق: تعاونٌ جديد بين سوريا والوكالة الذرية لفتح صفحة نووية سلمية