سرايا - قال برنامج الغذاء العالمي في تقييم حديث لخطة الاستجابة التشغيلية العالمية له عن العام الماضي، إن نقص التمويل للبرنامج، أدى لانخفاض بمقدار الثلث في المساعدات المقدمة للاجئين في المجتمعات المحلية في تموز، ولمن يعيشون في المخيمات في آب، اتجهت عملية إعادة الاستهداف في أولوياتها الى الفئات الأكثر ضعفا، ما أدى إلى خفض عددهم من 465 ألف مستهدف إلى 410 آلاف، منذ أيلول (سبتمبر) العام الماضي وحتى نهايته.



وقال البرنامج في التقييم، إنّ متطلبات التمويل للمشاريع والبرامج بين تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي وحتى نيسان (ابريل) العام الحالي، تقدر بـ127 مليون دولار، وقد جرى تمويل 83 % من هذه الاحتياجات، إذ قدم المجتمع الدولي للبرنامج في الأردن 105 ملايين دولار لتغطية هذه الفترة.

ويواصل "الأغذية العالمي" تعزيز الاستجابة للصدمات في برامج الحماية الاجتماعية الوطنية عبر التغذية المدرسية ودعم صندوق المعونة الوطنية، ويوسع نطاق عمله المناخي لتعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، كما يدعم الحكومة في تفعيل الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.

وفي تقرير آخر حول العمليات المنفذة في الأردن حتى تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي، قال البرنامج إن النقص في تمويله لمساعدة اللاجئين مستمر لكنه "واصل تقديم المساعدات الغذائية الشهرية لـ410 آلاف لاجئ من الفئات الضعيفة في المخيمات والمجتمعات المضيفة"، وبلغ إجمالي التحويلات النقدية للاجئين في تشرين الثاني (نوفمبر) وحده 7.5 مليون دولار، مؤكدا استمرار تقديم المساعدات "وسط مشهد تمويلي مليء بالتحديات".

يذكر البرنامج في بيانات خريطة الجوع الصادرة عنه "أن هناك 1.3 مليون من سكان المملكة، لا يحصلون على ما يكفيهم من الغذاء (عدم كفاية استهلاك الغذاء)، بينما هناك مليونان يستخدمون إستراتيجيات التكيف القائمة على الغذاء (كآليات لتجاوز أوقات صعبة ماليا)".

ويستضيف الأردن 1.3 مليون لاجئ سوري، منهم 673.2 ألف مسجلون لدى المفوضية، و80.5 % من اللاجئين السوريين يعيشون في المجتمعات المضيفة كجميع اللاجئين غير السوريين.

وكان البرنامج أشار في تقريرسابق إلى أن "الأردن يكافح من أجل تحسين أدائه الاقتصادي الضعيف، المتأثر بالأزمة السورية، والتي باتت تفرض ضغوطا إضافية على سوق العمل المحدود، والرعاية الاجتماعية والموارد الطبيعية"، مبينا أنه يستهدف الوصول الى مليون مستفيد في الأردن العام الحالي، بينما أشار إلى أنه ساعد العام الماضي نحو 1.005 مليون مستفيد.

كما أشار في عدة تقارير سابقة الى أن "النقص الحاد غير المسبوق في التمويل، بات يجبر البرنامج على تقليص مساعداته الغذائية الشهرية بشكل كبير لـ465 ألف لاجئ، غالبيتهم من السوريين".

الغد


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: العام الماضی

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي: دخول مساعدات محدودة لا يكفي لدرء المجاعة بغزة

أكد برنامج الأغذية العالمي الحاجة إلى إدخال مزيد من المواد الغذائية الأساسية إلى قطاع غزة لدرء خطر المجاعة، قائلا "إن دخول مساعدات محدودة مؤخرا لا يكفي لإبقاء فلسطينيي القطاع على قيد الحياة".

جاء ذلك بالتزامن مع بدء عدة مخابز يدعمها البرنامج الأممي، الخميس، العمل مجددا في جنوب قطاع غزة بعد دخول كميات محدودة من الدقيق.

وأضاف البرنامج الأممي، في منشور عبر حسابه على منصة إكس، أن "بعض مخابز غزة عادت للإنتاج بعد تلقيها إمدادات محدودة من الدقيق، لكن ذلك وحده لا يكفي لإبقاء فلسطينيي القطاع على قيد الحياة".

وكانت المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي، وعددها 25 مخبزا، تقدم الخبز للفلسطينيين في غزة بأسعار رمزية تصل إلى 2 شيكل (الدولار يعادل 3.7 شواكل) للربطة الواحدة التي تزن كيلوغرامين بعدد أرغفة متوسطة الحجم تراوح بين 23-24، وسط حالة غلاء اجتاحت البضائع والسلع الشحيحة.

وساهمت هذه المخابز في تخفيف المعاناة الإنسانية للنازحين الفلسطينيين الذين أفقدتهم حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كل ما يملكونه، وحوّلتهم إلى "فقراء".

وفي 6 أبريل/نيسان الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي، في بيان، إغلاق جميع المخابز التي يدعمها في غزة بسبب نقص الوقود والدقيق، بالتزامن مع تشديد الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

إعلان

والأربعاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة دخول 87 شاحنة محملة بالمساعدات التي تم تخصيصها لصالح عدد من المؤسسات الدولية والأهلية، للمرة الأولى منذ 81 يوما من الإغلاق الإسرائيلي المشدد للمعابر.

ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة الناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ أكثر من شهرين، حسب ما أورده المكتب الحكومي في بيان الاثنين.

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر في وجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

والاثنين، قالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية إن المبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف تعهد لحركة حماس بالضغط على تل أبيب لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مقابل إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر.

والأسبوع الماضي، أفرجت حماس عن ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية إلى جانب الإسرائيلية، بعد مفاوضات أجراها ويتكوف مع حماس، بمنأى عن تل أبيب.

والاثنين، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه مواصلة الحرب في غزة، وأقر بتعرضه لضغوط خارجية دفعته للموافقة على إدخال مساعدات إنسانية، حسب مقطع مصور نشر عبر تليغرام.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • عودة 1.5 مليون لاجئ ونازح سوري إلى مناطقهم منذ 8 ديسمبر الماضي
  • غزة: "أصحاب المخابز" تعلن رفضها آلية توزيع الخبز.. والغذاء العالمي يُوضح
  • 987 ألف برميل الإنتاج اليومي للنفط خلال الثلث الأول من 2025
  • الأغذية العالمي: دخول مساعدات محدودة لا يكفي لدرء المجاعة بغزة
  • المومني: الأردن مستعد لإرسال مساعدات إغاثية لغزة وإسرائيل تمنع
  • الأغذية العالمي : دخول مساعدات محدود لغزة لا يكفي لدرء المجاعة
  • الغذاء العالمي محذرا: نسابق الزمن لوقف المجاعة بغزة
  • اختتام برنامج تدريبي في صنعاء حول المواد المضافة في منتجات الغذاء
  • برنامج «أفق أوروبا 2025» يطلق ورشة عمل متخصصة حول فرص التمويل والشراكات
  • جيش الاحتلال: 5 بالمئة فقط من الحريديم استجابوا لأوامر التجنيد العام الماضي