حصيلة جديدة لقتلى الجيش الإسرائيلي في معارك غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد (14 كانون الثاني 2024)، مقتل ضابط في صفوفه وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال معارك جنوب قطاع غزة، ما يرفع إجمالي قتلى الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر إلى 522.
وقال الجيش الإسرائيلي إن اللواء احتياط أندوالم كبادا 21 عاما من كريات جات، مقاتل في كتيبة الهندسة 603 تشكيل سار مجولان (7)، قتل في معركة جنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى إصابة ضابط هندسة بجروح خطيرة.
وفي إحصائيات نشرها عبر موقعه، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 188 ضابطا وجنديا في صفوفه منذ بداية المناورة البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر 2023.
وفي ما يتعلق بالجرحى، أورد موقع الجيش الإسرائيلي أن مجموع عدد جرحاه منذ بداية الحرب بلغ 2523، بينهم 668 حالة متوسطة الخطورة، و387 حالة صعبة.
لكن الإعلام الإسرائيلي كذب هذه البيانات، زاعما أن الجيش الإسرائيلي "لا يقدم جميع بيانات الجرحى للجمهور، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى انخفاض معنويات الناس".
وكشف موقع "واللا" العبري في هذا الصدد عن إصابة 4000 جندي إسرائيلي بإعاقة منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مرجحا أن يصل هذا العدد إلى 30 ألفا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السيطرة على 80 % من القطاع.. الجيش الإسرائيلي يلاحق المدنيين ويقصف باقي غزة
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" يوسف أبو كويك بأن الجيش الإسرائيلي أصبح يسيطر فعليًا على نحو 80% من مساحة قطاع غزة، بما في ذلك محافظة رفح بالكامل وأجزاء واسعة من المحافظة الشمالية.
وأوضح أن هذه السيطرة تمتد إلى مناطق واسعة شرق القطاع مثل الشجاعية والتفاح والشعف وأبو صفية، بالإضافة إلى ثماني بلدات رئيسية شرق خانيونس.
قصف مكثف واستهداف مباشر للمدنيين والملاجئ
أشار أبو كويك في تغطيته الميدانية إلى استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على ما تبقى من المناطق المأهولة بالمدنيين، خاصة في منطقة المواصي شرق خانيونس، حيث تتعرض خيام اللاجئين لغارات متواصلة منذ ساعات الصباح. كما طالت الغارات الجوية منازل المواطنين في وسط وشرق مدينة غزة، مما أدى إلى وقوع إصابات وخسائر بشرية كبيرة.
أوضاع إنسانية متدهورة ومعاناة متفاقمة
أوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" أن أكثر من مليوني فلسطيني باتوا محصورين في أقل من 20% من مساحة القطاع، داخل مناطق مكتظة مثل الشيخ رضوان، والشاطئ، وشارع الرشيد، وتل الهوى، ومخيمات الوسطى وخانيونس.
ولفت إلى أن هذه المناطق لم تسلم بدورها من القصف، مما يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية في ظل تهديد مستمر لحياة المدنيين.