السومرية نيوز-امن

رحبت الأمم المتحدة اليوم الاحد بالتقارير الواردة اليها ونتائج زيارة الممثلة الخاصة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح الى العراق، مشيرة الى عدم رصد أي عمليات تجنيد أطفال في الحشد الشعبي. وقالت الأمم المتحدة في بيان تابعته السومرية نيوز، ان الممثلة الخاصة بالأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فيرجينيا غامبا، قامت بزيارتها الأولى إلى العراق في الفترة من 7 إلى 11 كانون الثاني/يناير 2024 للإشادة بالتقدم الذي أحرزته الحكومة العراقية في مجال حماية النزاع، الأطفال المتأثرين، والتعاون مع الحكومة في المجالات التي يمكن للأمم المتحدة أن تقدم فيها المزيد من الدعم.



ورحبت الممثلة الخاصة للأمين العام غامبا بتوقيع الحكومة على خطة العمل في مارس 2023 لمنع تجنيد واستخدام الأطفال من قبل قوات الحشد الشعبي وبالتقدم الكبير الذي تم إحرازه في تنفيذها.

وأثنت على الخطوات المتخذة لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل قوات الحشد الشعبي، بما في ذلك حملات التوعية، والتدابير الرامية إلى تعزيز تقييم الأعمار، والتحقيق الفوري في أي مزاعم بتجنيد الأطفال واستخدامهم، كما رحبت بعدم وجود حالات مؤكدة لتجنيد واستخدام الأطفال من قبل قوات الحشد الشعبي منذ عام 2021".

وقالت: "إن اعتماد وتنفيذ خطة العمل يعد تعبيراً قوياً عن التزام الحكومة العراقية بتعزيز حماية الأطفال".

كما عقدت غامبا اجتماعات مع كيانات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية ورحب بجهودها لتعزيز حماية الأطفال في العراق، علاوة على ذلك، زار وفد الممثل الخاص للأمين العام مركز احتجاز بالقرب من بغداد ومركز إعادة إدماج الأطفال المتأثرين بالنزاع بالقرب من الموصل.

وقالت: "أرحب بالمشاركة الإيجابية والبناءة مع حكومة العراق واستعدادها الواضح لمواصلة تعزيز منع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، لقد عانى أطفال العراق بما فيه الكفاية من عواقب الصراع المسلح ويستحقون مستقبلا خاليا من الخوف والعنف".


المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحشد الشعبی

إقرأ أيضاً:

السوداني يؤكد دعمه لإقرار قانون الحشد

آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 1:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال  محمد السوداني في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس”، “نعلم أن الحكومة الإسرائيلية كانت ولا تزال تنتهج سياسة توسيع نطاق الحرب في المنطقة. لذلك، حرصنا على عدم إعطاء أي مبرر لأي طرف لاستهداف العراق”.وقال السوداني إن حكومته تواصلت أيضًا مع القادة في إيران “لحثهم على التهدئة و إفساح المجال للحوار والعودة إلى المفاوضات”.وتطرق رئيس مجلس الوزراء، الى انهاء مهام التحالف الدولي في العراق، وأشار، إلى أن الولايات المتحدة والعراق سيجتمعان بحلول نهاية العام “لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية” بين البلدين.كما يأمل السوداني في تأمين استثمارات اقتصادية أمريكية – في النفط والغاز، وكذلك الذكاء الاصطناعي – والتي قال إنها ستساهم في الأمن الإقليمي وتجعل “البلدين عظيمين معًا”.وقال السوداني إن وجود قوات التحالف قد وفر “مبررًا” للجماعات العراقية لتسليح نفسها، ولكن بمجرد اكتمال انسحاب التحالف، “لن تكون هناك حاجة أو مبرر لأي جماعة لحمل السلاح خارج نطاق الدولة”. و بشأن قانون هيئة الحشد الشعبي دافع السوداني عن تشريعه، قائلاً إنه جزء من جهد لضمان سيطرة الدولة على الأسلحة، مشددا على أنه “يجب على الأجهزة الأمنية العمل بموجب القوانين والخضوع لها ومحاسبتها”. وبما يتعلق في قضية الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف التي فُقدت في العراق عام 2023، وتعتقد عائلتها أنها محتجزة لدى “كتائب حزب الله الحشدوية” ، وقد أفادت تقارير بوساطة أمريكية للتفاوض على إطلاق سراحها، نفى السوداني، فكرة أن حكومته لم تبذل جهودًا جادة لإطلاق سراحها.ولفت الى أنه “لا نتفاوض مع فصائل الحشد لاطلاق سراح المختطفين من قبلهم”، لكن الفريق يُجري مناقشات مع فصائل سياسية قد تُساعد في تحديد مكانها.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية تعقد مع الحكومة الإيطالية أول اجتماع لمجموعة دعم مكافحة الألغام في ليبيا
  • العراق: الميليشيات وحرب الموارد!
  • “تيتيه” تبحث مع الحكومة الإيطالية حماية الليبيين من مخاطر الألغام
  • يذوبون من الجوع بين الممرات الإنسانية الزائفة.. 40 ألف رضيع بغزة بلا حليب
  • خص منهم النساء.. الأمم المتحدة تتعهد بدعم الفقراء في العراق
  • يونامي”قلقة”من مسيرات الحشد الشعبي تجاه الإقليم
  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
  • الأمم المتحدة: ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل
  • نائب يطالب وزير الخارجية بايداع خرائط المجالات البحرية إلى الأمم المتحدة
  • السوداني يؤكد دعمه لإقرار قانون الحشد