نيجيرفان للفياض: استهداف البيشمركة والإقليم من قبل حشدكم يضر بأمن العراق
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 14 يناير 2024 - 10:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتفق رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الأحد، على أن هجمات الطائرات المسيرة على البيشمركة والاقليم يضر بالسلام واستقرار العراق.وقالت رئاسة الإقليم في بيان، إن رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، التقى اليوم، رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، في بغداد.
وأضاف البيان، أن اللقاء ناقش الوضع الأمني في العراق، ومخاطر الإرهاب، وهجمات داعش على القوات المسلحة وقوات الأمن العراقية والمواطنين، وآخر تطورات الحرب والصراع وتأثيرها وتداعياتها على المنطقة.وأكد الجانبان، بحسب البيان، ضرورة عدم تورط العراق في الصراع الدائر في المنطقة، وأن الحفاظ على السلام والاستقرار والمصالح العليا للبلاد يجب أن تكون أولوية الجميع. كما اتفق الجانبان، بحسب البيان، على أن استهداف البيشمركة وهجمات الطائرات المسيرة على إقليم كوردستان سيضر بسلام واستقرار العراق وإقليم كوردستان.كما جرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين أربيل وبغداد وعلاقات العراق مع دول الجوار والمنطقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه جفافًا تاريخيًا غير مسبوق
26 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مائية غير مسبوقة، حيث انخفض مخزون المياه إلى أدنى مستوياته منذ 80 عامًا، نتيجة موسم أمطار ضعيف وتراجع تدفق نهري دجلة والفرات.
وأعلن خالد شمال، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، أن المخزون الاستراتيجي تقلص إلى حوالي 10 مليارات متر مكعب في 2025، مقارنة بـ18 مليارًا كانت متوقعة لبداية الصيف.
ويعزو المسؤولون هذا النقص إلى شح الأمطار، وقلة ذوبان الثلوج، وانخفاض التدفقات من تركيا وإيران، اللتين تسيطران على 70% من مياه النهرين عبر سدود ضخمة مثل سد إليسو التركي.
ويفاقم التغير المناخي الأزمة، إذ يُصنف العراق كخامس دولة عالميًا تأثرًا بالجفاف، مع تراجع تدفق المياه من 1350 مترًا مكعبًا في الثانية عام 1920 إلى أقل من 150 في 2021.
ويضطر العراق إلى تقليص المساحات الزراعية لضمان مياه الشرب لـ46 مليون نسمة، حيث اقتصرت الخطة الزراعية الصيفية لعام 2025 على 1.5 مليون دونم، مقارنة بـ2.5 مليون دونم في 2024.
وتشير بيانات وزارة الزراعة إلى خسارة 50% من الأراضي الزراعية خلال السنوات الأخيرة بسبب الجفاف. وتعاني الأهوار الجنوبية، رمز الحضارة العراقية، من تراجع حاد، مما يهدد التنوع البيولوجي وسبل عيش آلاف العائلات.
وتتكرر هذه الأزمة تاريخيًا، ففي 2008-2009، شهد العراق جفافًا قاسيًا أدى إلى نزوح 100 ألف شخص من شمال البلاد بسبب نقص المياه.
وتحاول الحكومة العراقية معالجة الأزمة عبر تشجيع تقنيات الري الحديثة، مثل الري بالرش، التي قللت استهلاك المياه بنسبة 50% في مناطق مثل كربلاء والنجف.
وأطلقت في 2025 مبادرة إقليمية خلال مؤتمر بغداد الدولي للمياه، بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لتعزيز التعاون مع تركيا وسوريا وإيران.
وتسعى المبادرة إلى حشد دعم دولي وضغط دبلوماسي لضمان حصة العراق المائية، رغم صعوبة المفاوضات مع إيران التي قطعت 28 رافدًا لنهر دجلة في 2008.
وتستمر بغداد في مواجهة تحديات داخلية، مثل التجاوزات على الأنهر والبنية التحتية المتقادمة، بينما تحذر الأمم المتحدة من جفاف النهرين بحلول 2040 إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts