5 ملايين زائر يُحيون ذكرى استشهاد الإمام الجواد (ع) في الكاظمية
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
مايو 28, 2025آخر تحديث: مايو 28, 2025
المستقلة/- أعلنت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة، اليوم، أن عدد الزائرين الذين توافدوا إلى مدينة الكاظمية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام محمد الجواد (عليه السلام) بلغ حوالي 5 ملايين زائر، وسط إجراءات أمنية وخدمية مشددة.
وقالت العتبة في بيان إن “الزيارة شهدت هذا العام مشاركة مليونية كثيفة، حيث تقاطرت جموع المؤمنين من مختلف المحافظات العراقية، فضلاً عن الزائرين القادمين من الدول المجاورة، لتجديد العهد والولاء للإمام الجواد (ع) في ذكرى استشهاده الأليمة”.
وأوضحت الأمانة أن “جهوداً استثنائية بُذلت بالتنسيق مع وزارات ومؤسسات الدولة، إلى جانب المتطوعين والهيئات الحسينية، لتأمين سلاسة حركة الزائرين وتوفير الخدمات من مبيت وإطعام ونقل وإسعاف”.
وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية وضعت خطة محكمة لحماية الزائرين، شملت الانتشار المكثف وتفتيش المداخل ونشر كاميرات المراقبة، ما أسهم في تأمين الزيارة من دون تسجيل حوادث تُذكر.
وتُعد زيارة استشهاد الإمام الجواد (عليه السلام)، الذي دُفن في مرقده بالكاظمية المقدسة إلى جوار جدّه الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، واحدة من أهم المناسبات الدينية التي تشهد حشودًا مليونية سنويًا، تعبيرًا عن الحب والولاء لأهل البيت عليهم السلام.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ثمار المتابعة الميدانية لوزير الداخلية.. البطاقة الوطنية في مدينة الكاظمية.. التعامل الجيد والإبتعاد عن الروتين
شبكة انباء العراق ..
عانت دوائر ومؤسسات الدولة عبر عقود من الروتين الممل والتعامل الخشن مع المواطنين الذين غالبا ماكانوا يعبرون عن إستيائهم من بطء الإجراءات، وعدم الجدية والتأخير في إنجاز معاملاتهم وكان اللوم يقع على كبار المسؤولين في الدولة الذين لايمارسون دورا ميدانيا جديا، ولايتابعون العمل الذي تقوم به دوائر الوزارات المعنية بتقديم الخدمات اليومية للمواطنين.
وزير الداخلية السيد عبد الأمير الشمري يعد من أبرز وزراء الحكومة، ويتسم بالجدية العالية والحسم والحزم. وقد شهدت الوزارة في عهده تطورا كبيرا في الإنجاز والعمل والتأهيل والتحديث، وعملت على واحد من أبرز المشاريع الوطنية وهو مشروع البطاقة الموحدة الذي جرى العمل به في محافظات البلاد جميعها، وإستدعى ذلك عودة عشرات آلاف المغتربين من الخارج لإستصدار تلك البطاقة، وجرى أيضا إتخاذ تدابير من الوزارة للتعامل معهم في البلدان التي يقيمون فيها لتسهيل مهمة المراجعة، وتجاوز العقبات الروتينية التي يمكن أن تسبب لهم التأخير.
في مدينة الكاظمية، وهي من أكبر حواضر العاصمة بغداد يمضي المشروع بسلاسة، وتواصل ملاكات دائرة البطاقة الموحدة هناك في عملها صباحا ومساءا حيث جهزت الدائرة بأحدث الوسائل التقنية، وكذلك عين فيها ضباط على درجة عالية من الكفاءة، وموظفون مدنيون يقومون بإنجاز سريع ومتقن للمعاملات. وهنا يجدر القول إن المواطن كان في السابق يعاني من عدم وجود أمكنة إنتظار مريحة، وهو ما أولته الوزارة أهمية فائقة حيث خصصت أماكن مكيفة، ومقاعد جلوس مريحة تركز على الإهتمام بكبار السن خاصة ويقوم مدير الدائرة بمتابعة مباشرة للعمل، ويراقب الأداء، والمثير للإهتمام إن العامل الإنساني يتفوق أحيانا على عامل الإنجاز حيث يركز المسؤول على إحترام المواطن، وتقديره، وتوفير متطلبات الراحة له، وللأمانة فإن عديد دوائر وزارة الداخلية خاصة المعنية بالمواطنين المدنيين تقوم بذلك، وهذا دليل متابعة ميدانية من الوزير الشمري، وحرص المسؤولين على عدم التقصير مع المواطن، والتقليل من الجهد والوقت، وتذليل العقبات، وتجاوز الروتين الممل. ونتمنى لدوائر الدولة كافة أن تعمل على هذا المسار..