الوطن:
2025-06-08@21:00:17 GMT

ما أفضل استثمار في الوقت الحالي؟.. ذهب أم شهادات ادخار

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

ما أفضل استثمار في الوقت الحالي؟.. ذهب أم شهادات ادخار

كشف الخبير الاقتصادي، وليد عادل، عن أفضل استثمار في الوقت الحالي، وذلك بعد طرح أكبر بنكين حكوميين في مصر شهادات جديدة بعائد 27% يصرف نهاية المدة، و23.5% شهريًا، وهما الأعلى في تاريخ البنوك.

وأضاف الخبير أنه في حال كان الاستثمار خلال عام سيكون أفضل استثمار في الوقت الحالي هي الشهادات، موضحا على سبيل المثال أنه إذا كان المبلغ 100 ألف جنيه تكون الأرباح عليه لعائد الـ27% مبلغ 127000 جنيه نهاية المدة.

أفضل استثمار في الوقت الحالي

وأشار إلى أنه في حال كان نفس المبلغ الـ100 ألف جنيه عند شراء عيار 21 من الذهب وهو تقريبًا سعره نحو 3200 جنيه، أي يمكن للشخص شراء تقريبًا 31 جراما، يكون المبلغ 125 ألف جنيه بدون ضريبة أو مصنعية عند البيع أو الشراء، وحتى في حال ارتفاع سعره مع نهاية العام الجاري، ما يؤكد أن الشهادات أفضل من الذهب على حد قوله.

الشهادات أم الذهب؟

وأضاف أن الشهادات تكون أفضل لعدد كبير من المواطنين، كونها أقل مخاطر عن الاستثمارات الأخرى ومضمونة، موضحًا أن الذهب يعتبر الملاذ الآمن على المدى البعيد، أي في حال كان الشخص يريد الاسثتمار به، يجب العلم أنه سيتركه أعوام كثيرة بدون بيع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهادات ذهب ذهب أم شهادات أفضل استثمار الاستثمارات فی حال

إقرأ أيضاً:

إلى أين يقود التصعيد الحالي الحرب الروسية الأوكرانية؟

اتفق محللون سياسيون أن التصعيد الحالي في الحرب الروسية الأوكرانية يهدف إلى تحسين شروط التفاوض، لكنهم اختلفوا حول طبيعة هذه الحرب وما إذا كانت تمثل نموذجا جديدا لحروب الذكاء الاصطناعي أم أنها حرب تقليدية بأدوات حديثة.

وحسب الخبير الإستراتيجي أحمد الشريفي، فإن الصراع الدائر لا يمكن أن تسقط عليه النظريات التقليدية للحروب.

وأوضح الشريفي -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- أن الصراع يدخل ضمن نطاق حروب الذكاء الاصطناعي التي ترتكز على القدرات القتالية، واقتصاد حربي يقوم على قوة الدولة في الاستحواذ على الذهب كبديل عن الدولار أو العملة الورقية.

وأشار إلى أن العملية الأوكرانية الأخيرة في العمق الروسي نُفذت بقدرات تسليحية لا تتجاوز 170 إلى 200 ألف دولار، وأوقعت خسائر تُقدر بـ7 مليارات دولار.

وأكد أن هذا الاختراق الذي حدث على مسافة 4700 كيلومتر عمقا داخل روسيا يدل على أن مسائل الردع التقليدي ابتداءً من الردع الاستخباري إلى الردع التعبوي لم تعد مجدية.

طبيعة الحرب

في المقابل، اختلف الخبير في الشؤون الروسية محمود حمزة مع هذا التصور، مؤكدا أن هذه الحرب ليست حرب ذكاء اصطناعي، بل حرب تقليدية ذات جبهات.

إعلان

وأوضح حمزة أن التصعيد الحالي ليس جديدا ولكنه كبير، مشيرا إلى أنه يمثل حرب استنزاف متواصلة لـ3 سنوات بين الطرفين.

وربط هذا التصعيد بوصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلطة، موضحا أن الروس كانوا متفائلين جدا بترامب ووعده بإنهاء الحرب، لكنه فاجأهم بأن لديه شروطا وأنه لن يقدم هدية لموسكو بدون ثمن.

وفي تقييمه للأهداف الروسية، عبر حمزة عن قناعته الشخصية بأن الروس يريدون إنهاء الحرب في أوكرانيا، لأنهم تضرروا كثيرا من العقوبات الاقتصادية، كما انعكست الأوضاع الداخلية على حياة الناس، إضافة إلى خسائر كبيرة في المعدات والأموال والأرواح.

من جانبه، أكد أستاذ العلاقات الدولية حسني عبيدي، أن أوكرانيا استطاعت من خلال ثقة متزايدة في أجهزة استخباراتها أن تشن عمليات جريئة من داخل روسيا.

وأشار عبيدي إلى أن هذه العمليات استطاعت إقناع أجهزة الأمن والقيادات العسكرية بقدرة أوكرانيا على المقاومة.

وأكد أن أوكرانيا تدرك أن هذه العملية العسكرية واقتناع الأوروبيين بضرورة الاستمرار "سيساعد أيضا في تليين الموقف الأميركي، والحصول على الأقل على ما يُسمى بالضمانات الأمنية التي تطالب بها الدول الأوروبية".

حرب استنزاف

وفيما يتعلق بتقييم طبيعة الصراع كحرب استنزاف، اتفق المحللون على أن كلا الطرفين يسعى لاستنزاف الآخر.

وأوضح حمزة أن هذه الحرب هي حرب استنزاف، مؤكدا أن أوكرانيا لديها من يقدم لها الدعم المالي لصناعة هذه الطائرات والمسيرات، وروسيا أيضا تأخذ من اقتصادها وتصرف وتحاول أن تدافع.

وفي السياق ذاته، أكد عبيدي أنه يمكن تطبيق "نظرية الإعياء المزدوج" على الطرفين، إذ تستفيد واشنطن في النهاية عندما تتمكن من إضعاف روسيا داخل أوكرانيا.

وأشار إلى أن الحليف الأوروبي أصبح يحتاج للدعم الأميركي أكثر مما كان عليه سابقا، لافتا إلى أن روسيا لن تعود في النهاية القوة المهمة إذا كانت أميركا تخطط لحربها المقبلة مع الصين.

إعلان

وحول طبيعة التعامل بين الولايات المتحدة وأوروبا مع الملف الأوكراني، أوضح حمزة أن هناك اختلافات بين أميركا والأوروبيين في الرأي حول التعامل مع الملف.

أما عبيدي فأكد أن ترامب يذهب أبعد من هذا ويقول إن أوروبا التي قدمت وعودا ذهبية لأوكرانيا للدخول إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي يجب أن تتحمل تبعات كل هذه الوعود.

وأعرب عن قناعته بأن تفاهمات إسطنبول من المفترض أن تستمر، رغم أنها لم تحقق إلا البعد الإنساني، ووافقه حمزة مؤكدا أنها مقتصرة على الجانب الإنساني لأن الموضوع السياسي معقد والمواقف متباعدة.

لكن حمزة أشار إلى وجود إصرار حتى من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن الاستمرار في التفاوض شيء إيجابي، ولكنه نبه في الوقت نفسه إلى أن الروس يريدون ذلك بالرغم من التصعيد العسكري.

مقالات مشابهة

  • سعر الذهب اليوم الأحد 8 يونيو.. «الأصفر يستقر في نهاية التعاملات»
  • آي صاغة: الذهب يرتفع 60 جنيهًا محليًا خلال أسبوع وسط تقلبات عالمية| تفاصيل
  • إلى أين يقود التصعيد الحالي الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • يصل لـ 4%.. بنك أبوظبي الأول يقرر تخفيضا على عائد شهادات الادخار
  • بنسبة 1%.. البنك التجاري الدولي يعدل أسعار العائد على شهادات الادخار
  • بـ 10 جنيه .. أفضل خروجات عيد الأضحى 2025
  • في إجازة عيد الأضحى.. ما مصير شهادات الادخار الجديدة والمنتهية ببنكي مصر والأهلي؟
  • الاقتصاد السوري.. معامل متوقفة تعود للعمل وفرص استثمار تلوح في الأفق
  • شركة استثمار خاصة في شيكاغو على خط المساعدات في غزة.. ما الذي يحدث خلف الكواليس؟
  • التربية تدعو طلبة الشهادات العامة إلى التقيد بمجموعة من الإرشادات والنصائح خلال فترة التحضير للامتحانات