كتب- أحمد جمعة:

نشرت هيئة الدواء المصرية، عددًا من النصائح لتجنب الإصابة بالأمراض الشتوية، خاصة في فترة التقلبات الجوية التي تشهدها مصر من حين إلى آخر.

وتشمل تلك النصائح وفق منشور توعوي للهيئة:

أولاً: استشارة مقدم الرعاية الصحية بخصوص أخذ لقاح الإنفلونزا السنوي.

ثانياً: جدد هواء المنزل دائماً، ولا تهمل تدفئة جسمك.

ثالثاً: لا تتوقف عن ممارسة التمارين الرياضية.

رابعاً: تجنب التعرض للتغير المفاجئ من الجو الحار للبارد.

خامساً: اهتم بتناول غذاء متنوع ومتوازن، وأكثر من تناول البرتقال والليمون، والأغذية الغنية بفيتامين سي.

سادساً: أكثر من تناول السوائل الساخنة كالبابونج والزنجبيل.

7 فيروسات تهدد صحتك

وسبق أن كشفت وزارة الصحة والسكان، عن مجموعة من الفيروسات المنتشرة والتي تصيب الجهاز التنفسي، خلال فترة التقلبات الجوية ومع دخول فصل الشتاء.

وبحسب الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، فإن هذه الفيروسات المنتشرة حالياً تشمل:

* مجموعة فيروسات الأنف Rhino Viruses

* الإنفلونزا

* الفيروس المخلوي التنفسي

* فيروس كورونا المستجد

* فيروس نظير الإنفلونزا

* الفيروس الغدي

* فيروس ابشتاين بار

وتتشارك جميع تلك الفيروسات في أعراضها، والتي تشمل: العطس، الحمى الخفيفة، الصداع، التهاب الحلق، آلام العضلات، انخفاض الشهية.

ما هي مجموعة "فيروسات الشتاء"؟

* مجموعة فيروسات الأنف Rhino Viruses: هو جنس فيروسات من عائلة الفيروسات البيكورناوية وهو المسبب الرئيسي للزكام الفيروس الأنفي هو أشيع عامل مسبب للخمج الفيروسي لدى البشر، وهو السبب السائد للزكام، وهو أحد أكثر الأمراض شُيُوعًا بين الناس.

* الإنفلونزا: الإنفلونزا هي عَدوى تصيب الأنف والحنجرة والرئتين، وهي أجزاء من الجهاز التنفسي. وهي تحدث بسبب أحد الفيروسات. يختلف هذا النوع من الإنفلونزا عن فيروسات "إنفلونزا" المعدة التي تسبب الإسهال والقيء.

* الفيروس المخلوي التنفسي: يُعدُّ الفيروس المخلوي أحد الأسباب الشائعة بكثرة لحالات العدوى التَّنفُّسيَّة عند الرُّضَّع والأطفال الصغار، وبالنسبة للبالغين والأطفال الأصحاء الأكبر سنًا، فإن أعراض الفيروس المخلوي التنفسي تكون خفيفة، وعادة تشبه أعراض الزكام. عادةً ما تكون تدابير الرعاية الذاتية هي كل ما يلزم لتخفيف الشعور بالمرض.

* فيروس كورونا المستجد: تظهر أعراض تنفسية تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة على معظم من يصابون بعدوى الفيروس ويتعافون دون الحاجة إلى تدخل علاجي خاص. غير أن بعض من يصابون بالعدوى تظهر عليهم أعراض شديدة ويحتاجون إلى العناية الطبية.

* فيروس نظير الإنفلونزا: فيروس نظير الإنفلونزا هو فيروس ينتمي إلى مجموعة فيروسات الإنفلونزا البشرية، ويصنف هذا الفيروس إلى خمس مجموعات رئيسية، كل منها لها أعراض مختلفة.

* الفيروس الغدي: تختلف أعراض الإصابة بالفيروسات الغدية حسب مكان الإصابة، ففي حال إصابة الفيروس للجهاز التنفسي تظهر الأعراض التالية: حمى، التهاب البلعوم، سعال، قشعريرة، سيلان.

* فيروس ابشتاين بار: من أكثر الفيروسات التي تصيب البشر، وقد يسبب فيروس إبشتاين-بار مرضًا أخطر بدرجة كبيرة لدى الأشخاص الذين لديهم قصور في الجهاز المناعي.

اقرأ أيضًا:

7 فيروسات تهددك في فصل الشتاء.. ما هي وأبرز أعراضها؟

في فترة التقلبات الجوية.. نصائح لحماية الأطفال من الفيروسات التنفسية

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 هيئة الدواء المصرية الأمراض الشتوية التقلبات الجوية طوفان الأقصى المزيد الفیروس المخلوی

إقرأ أيضاً:

مخاطر المياه المعبأة على صحتك.. ما لا يخبرك به المصنعون!

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

ساهم تزايد انعدام الثقة بمياه الصنبور في تحويل المياه المعبأة إلى سلعة أساسية عالمياً، حتى في الدول التي تُعدّ فيها إمدادات المياه العامة من بين الأكثر خضوعاً لاختبارات صارمة. وقد روّجت الحملات التسويقية للمياه المعبأة على أنها أنقى وأكثر صحة وأكثر ملاءمة، لكن الأدلة العلمية تُشير إلى خلاف ذلك، وفقاً لصحيفة «الإندبندنت».

يُعدّ هذا التصوّر عن النقاء عنصراً أساسياً في جاذبية المياه المعبأة، إلا أن الدراسات تُظهر أن هذا المنتج غالباً ما ينطوي على مخاطر صحية وبيئية.

وأشارت دراسة أُجريت عام 2025 إلى أن المياه المعبأة قد لا تكون آمنة كما يعتقد الكثيرون. فقد كشفت الاختبارات التي أُجريت على المياه المبيعة في قوارير قابلة لإعادة التعبئة وزجاجات بلاستيكية عن مستويات عالية من التلوث البكتيري.

تُضيف هذه النتائج إلى مجموعة متنامية من الأبحاث التي تُشير إلى أن مياه الصنبور في كثير من الأماكن ليست آمنة فحسب، بل تخضع في كثير من الأحيان لرقابة أكثر صرامة وموثوقية من المياه المعبأة.

في معظم الدول المتقدمة، تخضع مياه الصنبور لمعايير قانونية واختبارية أكثر صرامة من المياه المعبأة. وتُراقَب إمدادات المياه العامة يومياً للكشف عن البكتيريا والمعادن الثقيلة والمبيدات. في المملكة المتحدة، تنشر هيئة تفتيش مياه الشرب نتائجها بشفافية. وفي الولايات المتحدة، يجب على موردي المياه الالتزام باللوائح الوطنية الأساسية لمياه الشرب التي تُشرف عليها وكالة حماية البيئة. أما في أوروبا، فتُنظَّم جودة المياه بموجب توجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن مياه الشرب.

أما المياه المعبأة، على النقيض من ذلك، فتخضع للرقابة باعتبارها منتجاً غذائياً معبأً. ويتم اختبارها بوتيرة أقل، ولا يُلزم المصنّعون بنشر معلومات تفصيلية عن جودتها.

كشفت الأبحاث عن وجود ملوثات في المياه المعبأة، بما في ذلك الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، والمخلفات الكيميائية، والبكتيريا. وأظهرت دراسة أجريت عام 2024 وجود عشرات الآلاف من جزيئات البلاستيك في كل لتر من بعض المنتجات. وتشير أبحاث أخرى إلى أن المياه المعبأة غالباً ما تحتوي على تركيزات أعلى من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة مقارنةً بمياه الصنبور، مع وجود صلة محتملة بالالتهابات، واضطرابات الهرمونات، وتراكم الجزيئات في أعضاء الجسم.

كما يمكن أن تتسرب من الزجاجات البلاستيكية مواد كيميائية مثل الأنتيمون، والفثالات، ومشتقات البيسفينول. يُستخدم الأنتيمون عاملاً مساعداً في صناعة زجاجات البولي إيثيلين تيريفثالات (PET)، وهو أكثر أنواع البلاستيك شيوعاً في عبوات المشروبات ذات الاستخدام الواحد. أما الفثالات فهي مواد مُلدِّنة تُحافظ على مرونة البلاستيك. وتُعد مشتقات البيسفينول، مثل BPS وBPF، قريبة الشبه من BPA، وهي مادة كيميائية تُستخدم لتصليد بعض أنواع البلاستيك وتبطين علب الطعام والشراب. ويمكن لهذه المواد أن تتسرب إلى الماء، خاصةً عندما تبقى الزجاجات في بيئات دافئة مثل السيارات، أو شاحنات التوصيل، أو تحت أشعة الشمس المباشرة.

يشعر العلماء بالقلق لأن بعض هذه المركبات قد تعمل كمُخلّات للغدد الصماء، ما يعني أنها قد تُؤثر على أنظمة الهرمونات في الجسم. وقد رُبط التعرض العالي لبعض أنواع الفثالات والبيسفينولات بتأثيرات على الصحة الإنجابية والتمثيل الغذائي والنمو، على الرغم من أن المستويات الموجودة في المياه المعبأة منخفضة عموماً، ولا تزال المخاطر طويلة الأجل غير واضحة.

ويبحث العلماء حالياً في دلالات التعرض المزمن والمتكرر بمرور الوقت، لا سيما مع استمرار ارتفاع استهلاك المياه المعبأة عالمياً.

والمياه المعبأة ليست معقمة. فبمجرد فتحها، تتكاثر الكائنات الدقيقة بسرعة. وقد تصبح الزجاجة نصف الفارغة المتروكة في سيارة دافئة بيئة مثالية لنمو الميكروبات. كما أن إعادة استخدام الزجاجات ذات الاستخدام الواحد تدخل البكتيريا من اللعاب والبيئة المحيطة.

مقالات مشابهة

  • الوكالة الدولية الذرية: من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي
  • هل الفيروسات الجديدة السبب.. “الصحة” تحسم الجدل وتكشف أسباب شدة أدوار البرد
  • مخاطر المياه المعبأة على صحتك.. ما لا يخبرك به المصنعون!
  • H1N1 يهدد المدارس.. أعراض فيروس أنفلونزا الخنازير وإرشادات وقائية هامة
  • 4 نصائح لتجنب جفاف العين في الشتاء
  • مركز مكافحة الأمراض ينفي تعليمات إغلاق المدارس ويؤكد انتشار الإنفلونزا الموسمية فقط
  • الاثنين المقبل موعد لانطلاق حملة تطعيم ضد “الإنفلونزا الموسمية” في ‏البلاد‎
  • بعد إعلان انتشاره رسمياً.. أعراض فيروس H1N1 ونصائج ناجحة للعلاج
  • أعراض فيروس H1N1 شديدة.. تحذيرات عاجلة للمدارس وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة
  • جمال شعبان: لا توجد فيروسات مستجدة واللي يصاب بالبرد يجلس بالبيت