سواريز يتحدث عن «الحمض النووي» مع ميسي!
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
فورت لودرديل (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أعرب المهاجم المخضرم الأوروجوياني لويس سواريز صديق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، عن سعادته للانضمام مجدداً إلى زميله السابق في برشلونة الإسباني، وذلك عندما سيدافع عن ألوان فريقه الجديد إنتر ميامي الأميركي لكرة القدم.
وانضم سواريز «36 عاماً» إلى نادي فلوريدا، قادماً من جريميو البرازيلي، ليلعب مجدداً إلى جانب ميسي، المتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 8 مرات، بالإضافة إلى زميليه السابقين في كاتالونيا جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس.
قال سواريس خلال المؤتمر الصحفي لتقديمه الرسمي أمام وسائل الإعلام: حقيقة أننا التقينا مرة أخرى «مع ميسي وألبا وبوسكيتس»، تروي الكثير عن صداقتنا، ومدى معرفة بعضنا البعض على أرض الملعب، نريد الاستمتاع والفوز، هذا جزء من حمضنا النووي».
وتابع: «كرة القدم تدور حول التحديات، يقدّم لي إنتر ميامي التحدي المتمثل في محاولة الفوز بلقب الدوري الأميركي، وهو شيء لم يحققه النادي مطلقاً».
ولم يستبعد سواريس أيضاً إمكانية مشاركته في النسخة المقبلة من مسابقة كوبا أميركا «20 يونيو إلى 14 يوليو» التي ستقام في الولايات المتحدة، مع منتخب بلاده بعدما استدعاه مجدداً المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا إلى التشكيلة في نوفمبر الماضي.
رأى أفضل هداف في تاريخ «السيليستي» (68 هدفاً في 138 مباراة دولية) أن القدوم للعب في الولايات المتحدة، حيث ستقام البطولة، يُعدّ ميزة إضافية، لكن كل شيء سيعتمد على أدائي داخل أرض الملعب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لويس سواريز ليونيل ميسي جوردي ألبا إنتر ميامي برشلونة
إقرأ أيضاً:
زيارة ميسي التاريخية للهند تتحول لشغب جماهيري.. ماذا حدث؟
أعربت ماماتا بانيرجي، رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية في الهند، عن استيائها العميق من "سوء الإدارة" الذي شهدته زيارة ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي، إلى ملعب سولت ليك في كولكاتا.
بدأ ميسي يومه في الهند بالكشف عن تمثاله الضخم الذي يبلغ ارتفاعه 70 قدمًا في المدينة، قبل أن يتوجه إلى ملعب سولت ليك.
هناك، توافد عدد كبير من القادة السياسيين ولاعبي كرة القدم السابقين والمدربين، مما تسبب في قلة الفرص المتاحة للجماهير العريضة الموجودة في المدرجات لمشاهدته عن كثب.
وعلى الرغم من ابتسامته طوال الوقت، إلا أن ميسي تحية للجماهير وسط هتافات حماسية، قبل أن يشارك في لقاء سريع مع لاعبي كرة القدم الهنود السابقين الذين شاركوا في مباراة استعراضية.
لكن في الوقت ذاته، بدأ بعض المشجعين يفقدون أعصابهم بسبب عدم قدرتهم على رؤية ميسي بشكل واضح، مما دفعهم إلى رمي الزجاجات والكراسي وتخريب ممتلكات الملعب.
ومع تصاعد التوتر، تم استدعاء قوات التدخل السريع للتعامل مع الوضع. ورغم محاولات السلطات المستمرة لتنظيم المسار وإخلاء الطريق، إلا أن الفوضى كانت قد انتشرت بشكل كبير، مما حال دون إتمام العديد من الفعاليات المخطط لها، بما في ذلك تكريم فريق البنغال الفائز بكأس سانتوش ودرس ميسي للأطفال.
وفي أعقاب الحادثة، عبرت ماماتا بانيرجي عن صدمتها من سوء تنظيم الحدث، قائلة: «كنت في طريقي إلى الملعب برفقة آلاف من المشجعين المتحمسين لمشاهدة نجمهم المفضل، ليونيل ميسي. أقدم خالص اعتذاري لميسي ولعشاق الرياضة ومعجبيه عن هذا الحادث المؤسف»، وذلك عبر منشور لها على موقع "إكس".