عقدت مكتبة دار الكتب بطنطا التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، محاضرة تثقيفية بعنوان "كيف تختار شريك حياتك"، ضمن برنامج فعاليات وأنشطة ثقافة الغربية المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، أدارتها نيفين زايد مديرة الدار.

و قالت الدكتورة هناء خليفة، مدرب التنمية البشرية أن العلاقة الزوجية تشكل حجر الأساس في حياة البشر، وأن على كل مقبل على الزواج أن يتعرف على احتياجاته من هذه الخطوة الهامة جدا، لأن اختيار شريك الحياة المناسب يعني ازدياد فرص واحتمالات نجاح العلاقة واستمرارها".

واختتمت حديثها باستعراض أهم المعايير لاختيار شريك الحياة، ومن بينها: التعرف على عيوب الشريك قبل مميزاته، وتبادل الثقة بين الطرفين، وعدم التسرع في بناء الأحكام والتصورات عن الطرف الآخر، والإحساس بوجود حالة من التوافق والشعور بالقبول في بداية العلاقة، والحرص على الفروق العمرية بين الطرفين، وذلك لتجنب سوء التواصل بينهما في المستقبل.

كما نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة ندوة توعوية بقصر ثقافة غزل المحلة، بعنوان "مخاطر التدخين على الصحة العامة"، وذلك صباح اليوم الأحد، ضمن البرنامج التثقيفي المعد من وزارة الثقافة.

في كلمتها، استعرضت د.هدير حسانين، مسئول الإعلام الصحي بمديرية الصحة بالغربية، التداعيات الخطيرة جراء التدخين على صحة الإنسان، حيث أشارت إلى أن الشخص المدخن هو الأكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، من بينها: الإجهاض، وسرطان الرئة، والسكتة الدماغية، كما وتابعت بأن التدخين يعمل على خفض نسبة الأكسجين في الدم، مما يؤثر على زيادة ضربات القلب، ما يزيد معه احتمالات الإصابة بالجلطات، وارتفاع نسب الإصابة بالفشل الكلوي والكبدي.

هذا وقد حذرت مسئول الإعلام الصحي من انتشار وسائل التدخين المستحدثة، كالسيجارة الإلكترونية، والتبغ ذي النكهات المختلفة، لافتة إلى أنها أكثر فتكا بالإنسان عن مثيلاتها المعتادة، كونها تحتوي العديد المواد الخطرة والمسرطنة والتي تدخل في تركيب السجائر، وهي: الأسيتون، والكادميوم، والدي دي تي المستخدمة في صناعة المبيدات الحشرية، فيما أكدت قائلة " لا يوجد علاج للامتناع عن التدخين، إلا بالعزيمة، وقوة الشخصية، والتفكير بمنطقية، وخصوصا بعد ثبوت خطورة التدخين على الصحة العامة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أنشطة ثقافة الغربية برنامج فعاليات دار الكتب بطنطا

إقرأ أيضاً:

انتصار ضد التدخين.. منظمة الصحة تواجه أزمات مالية تهدد جهودها العالمية

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تحقيق تقدم ملحوظ في الحد من انتشار التدخين عالميًا، حيث انخفض معدل المدخنين بمقدار الثلث منذ دخول “الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ” حيز التنفيذ قبل 20 عامًا، وجاء ذلك في كلمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام للمنظمة، خلال افتتاح الدورة الـ78 للجمعية العامة للصحة في جنيف يوم الاثنين.

وأوضح تيدروس أن العالم يشهد اليوم انخفاضًا كبيرًا في أعداد المدخنين، إذ يوجد الآن 300 مليون مدخن أقل مما كان متوقعًا لو استمر معدل التدخين كما كان قبل تطبيق الاتفاقية.

وأكد أن التبغ لا يزال أحد أخطر التهديدات الصحية العالمية، حيث يتسبب في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا، بينهم أكثر من 7 ملايين من المدخنين الحاليين أو السابقين، بالإضافة إلى 1.2 مليون شخص من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبي.

وأشارت المنظمة إلى أن جميع أشكال التبغ ضارة بالصحة ولا توجد جرعة آمنة منه، مع تدخين السجائر الأكثر انتشارًا عالميًا إلى جانب أنواع أخرى مثل الشيشة والسيجار.

لكن رغم هذا التقدم، تواجه منظمة الصحة العالمية تحديات مالية كبيرة، حيث أعلن تيدروس أن المنظمة تواجه عجزًا مقداره 1.7 مليار دولار خلال العامين المقبلين.

وأوضح أن هذا العجز يعادل ما يُنفق على المعدات العسكرية عالميًا كل 8 ساعات، مما دفع المنظمة إلى خفض عدد الإدارات والوظائف الإدارية، وتقليل عدد الموظفين بنسبة 20% من أصل نحو 9500 موظف.

ويأتي هذا التحدي المالي في ظل انسحاب الولايات المتحدة والأرجنتين من المنظمة، مع العلم أن الولايات المتحدة كانت تسهم بحوالي خمس ميزانية المنظمة وتبقى مدينة لها بحوالي 130 مليون دولار لعام 2025، وهو مبلغ غير مرجح أن يتم دفعه، ومن المتوقع أن يصبح انسحاب الولايات المتحدة رسميًا مع بداية عام 2026.

ويجري حاليًا في جنيف الاجتماع السنوي للجمعية العامة للمنظمة، الذي يستمر ثمانية أيام، حيث يركز المشاركون على اعتماد معاهدة دولية جديدة للوقاية من الجوائح العالمية، تهدف إلى تحسين التنسيق العالمي في مواجهة الأزمات الصحية وضمان توزيع عادل للإمدادات الطبية واللقاحات في المستقبل، بعد الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19، ومن المقرر اعتماد هذه المعاهدة رسميًا اليوم الثلاثاء.

ويُعد التدخين واحدًا من أخطر العادات الصحية السلبية التي تؤثر على صحة ملايين البشر حول العالم. يتسبب استهلاك التبغ بأنواعه المختلفة في أمراض مزمنة قاتلة مثل السرطان وأمراض القلب والرئة، ويُعتبر سببًا رئيسيًا للوفيات المبكرة، بالإضافة إلى الأضرار المباشرة على المدخنين، يعرّض التدخين السلبي غير المدخنين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، وبالرغم من جهود التوعية والرقابة، يظل التدخين تحديًا صحيًا عالميًا مستمرًا، مما يستدعي استمرار السياسات المكافحة والتعاون الدولي للحد من انتشاره.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: التدخين حرام شرعًا.. والجسد أمانة سنُسأل عنها يوم القيامة «فيديو»
  • لقاءات تثقيفية وأدبية وورش للأطفال ضمن أنشطة قصور الثقافة بالأقصر
  • جولة تثقيفية للأطفال في قلعة صلاح الدين ضمن أنشطة قصور الثقافة
  • ندوة تدريبية في حمص حول تطبيقات الذكاء الصناعي الحديثة
  • المراهقون يواجهون خطر السمنة رغم تراجع معدلات التدخين
  • وزير الثقافة يستقبل ولي عهد الفجيرة لبحث آليات التعاون الثقافي وصون التراث ويصطحبه في جولة بدار الكتب بباب الخلق
  • انتصار ضد التدخين.. منظمة الصحة تواجه أزمات مالية تهدد جهودها العالمية
  • «تأثير صديق السوء».. ندوة توعوية لقصور الثقافة بدار الكتب بطنطا تحذر من مخاطر الصحبة الفاسدة
  • الوعي المجتمعي في مواجهة التحديات المعاصرة: ندوة علمية تثقيفية بفرع الأزهر بطنطا
  • الجمعية العامة للمنظمة العالمية للصحة..مشاركة الوكالة الوطنية للأمن الصحي برئاسة البروفيسور صنهاجي