وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر من انفجار الأوضاع
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
حذر وزير الدفاع الإسرائيلي "جالانت" من انفجار الأوضاع في الضفة الغربية، داعيا لترتيب أوضاع العمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية.
غارة إسرائيلية على جنوبى صور اللبنانية لأول مرة منذ بدء الحرب
شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات عسكرية على أهداف للحوثيين في اليمن، ردًا على استهدافهم للسفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر، وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، إن الهجمات شاركت فيها كل من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، حيث قدمت الدعم اللوجستي.
وأكدت القناة 13 الإسرائيلية أن السلطات طلبت من سكان البلدات المتاخمة للحدود مع لبنان إخلاء منازلهم.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.
ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.
الأردن وبرنامج الأغذية العالمي يبحثان سبل تعزيز جهود إيصال المساعدات لقطاع غزة
أكد أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين للشؤون الدبلوماسية والمغتربين الأردنية السفير ماجد القطارنة ونائب المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو ضرورة حماية المدنيين والالتزام بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية - في بيان اليوم الأحد أن ذلك جاء خلال لقاء القطارنة وسكاو في مقر الوزارة، حيث بحثا سبل تعزيز الجهود المستهدفة إيصال المساعدات الإنسانية والغذائية الكافية والعاجلة والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى الضفة الغربية فلسطين غارة إسرائيلية لبنان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عباس يطلق نداء عاجلا لكسر الحصار الإسرائيلي وإيصال المساعدات لغزة
غزة – أطلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، نداء “عاجلا” لقادة دول العالم، يدعوهم لاتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لكسر الحصار على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إليه، ووقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع.
يأتي ذلك بينما تواصل إسرائيل لليوم الـ81 سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
وقال عباس في النداء الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، “أناشد قادة دول العالم اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لكسر الحصار على شعبنا في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية برا وبحرا وجوا، والوقف الفوري والدائم لهذا العدوان وإطلاق سراح جميع المحتجزين والأسرى، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة”.
كما دعا عباس إلى تولي دولة فلسطين مسؤوليتها كاملة في قطاع غزة.
وأضاف “لم يعد من الممكن الصمت عن جرائم الإبادة الجماعية، والتدمير، والتجويع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
وتابع: “من موقعي رئيسا لدولة فلسطين حيث يشكل قطاع غزة جزءا أصيلا من أرضها، أدعو أن نتحلى جميعا بالشجاعة المطلوبة لإنجاز هذه المهمة التي لا تعلو عليها مهمة أخرى في هذه اللحظة التاريخية، وكلنا أمل في النجاح في هذا المسعى النبيل”.
وقال: “ستكون هذه لحظة أساسية للانتقال إلى إعادة الإعمار، ووقف الاستيطان والاعتداءات على شعبنا ومقدساتنا في الضفة الغربية والقدس الشرقية، والذهاب لتنفيذ حل الدولتين وفق الشرعية الدولية، عبر إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية”.
وعبر عباس عن تطلعه إلى المؤتمر الدولي للسلام في نيويورك الشهر المقبل، لتنفيذ خيار حل الدولتين وفق الشرعية الدولية، وحشد الجهود للمزيد من الاعترافات الدولية والعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
وأضاف: “يمثل هذا النداء دعوة من دولة فلسطين صاحبة السيادة على قطاع غزة لإدخال المساعدات عبر حدودنا البرية والبحرية ومجالنا الجوي، وجاهزيتنا التامة للتعاون مع أي طرف جاهز لاتخاذ خطوات عملية لإنهاء معاناة شعبنا وكسر الحصار ووقف العدوان ودعما للخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة دون تهجير شعبنا”.
وفي مارس/ آذار الماضي، اعتمدت كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
وقال “هذه لحظة تاريخية حاسمة تتطلب مواقف شجاعة وغير مسبوقة، وتكاتف الجهود العربية والإسلامية والدولية، لإعلاء الحق الفلسطيني وضمان احترام القانون الدولي، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء العدوان والاستعمار، وتحقيق الاستقلال وإرساء السلام”.
وأنهى عباس “آن الأوان، أيها العالم لإنهاء حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وأجدد التأكيد على أننا لن نرحل، وهنا باقون على أرض وطننا فلسطين”.
الأناضول