فندق خاص بالدجاج وطعام على أنغام الموسيقى
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
لندن ـ وكالات
افتتحت امرأة بريطانية عاشقة للطيور فندقًا خاصًا للاعتناء بالدجاج، حيث تحظى فيه بمعاملة فاخرة، وتتناول طعامها على أنغام موسيقى بيونسيه، لتصبح هذه الدجاجات الأكثر حظًا في عالم الحيوانات- وفق موقع «24».
وتتقاضى كاتريونا شوفلين (31 عامًا) 3 جنيهات إسترلينية (3.8 ددولار) في الليلة، مقابل إقامة الدواجن في فندقها الفاخر «Hen Weekend Chicken Boarding».
وأقامت كاتريونا الفندق في حديقة منزلها في أبشيرتش، كينت، بالكامل منذ إطلاقه في الخريف الماضي. وقالت كاتريونا:” لقد قمت بتثبيت لافتة نيون وعلامة «كوكتيلات عالمية» في المطعم المفتوح طوال ساعات العمل، وعادة ما نقدم الموسيقى الكلاسيكية لتهدئة الدجاج”.
ولاحظت كاتريونا مدى تفاعل وحماس الدجاج عند تشغيل موسيقى بيونسيه؛ إذ شعرت بذلك عند نقر الدجاج ساقيها عند سماعها لأغاني ملكة البوب العالمية. وإلى جانب الحفلات الموسيقية، تستمتع الدجاج ببوفيه خاص بالأطعمة، والقفز داخل إطارات السيارات، واللعب على الأرجوحة، وداخل أحواض السباحة.
مشيرة إلى أن الديوك محظورة في فندق الدجاج- بحسب صحيفة ذا صن البريطانية- وأوضحت كاتريونا، التي تمتلك 8 دجاجات، أن الطلب متزايد من قبل الناس، الذين يشعرون أن الأمر مختلف تمامًا في فندقها.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أفغانستان: طالبان تعتقل 14 شخصًا لعزف الموسيقى
اعتقلت حكومة طالبان 14 شخصًا بتهمة الغناء والعزف على الآلات الموسيقية في شمال أفغانستان، حسبما أعلنت الشرطة الإقليمية اليوم السبت.
ومنذ عودتها إلى السلطة في عام 2021، قدمت حكومة طالبان سلسلة من القوانين لفرض رؤيتها الصارمة للغاية للشريعة الإسلامية؛ منها على سبيل المثال حظر تشغيل الموسيقى في الأماكن العامة (على شاشة التلفزيون، في الحفلات الموسيقية، في المطاعم، أو من أجهزة راديو سيارات السائقين)، وفقًا لما أوردته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
واستغل 14 شخصا ظلام الليل الخميس الماضي للتجمع في منزل في مركز مقاطعة تخار، حيث عزفوا على الآلات الموسيقية وأنشدوا أغنيات، مما تسبب في اضطراب النظام العام، بحسب بيان للشرطة.
وتم فتح تحقيقات ضد المعتقلين، وفقُا لنص البيان.
وبعد استعادة السلطة، أغلقت سلطات طالبان المدارس الموسيقية، وكثيرًا ما حطمت أو أحرقت الآلات الموسيقية، فضلًا عن مكبرات الصوت، لمنع "الفساد الأخلاقي" و"الانحراف بين الشباب". ولم يعد يُسمح لقاعات الأفراح بتشغيل الموسيقى، على الرغم من أنها تُعزف غالبًا سرًا في جانب النساء، منفصلًا عن جانب الرجال.
يُشار إلى أن العديد من الموسيقيين قد غادروا البلاد في السنوات الماضية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنهم فقدوا سبل عيشهم في واحدة من أفقر بلدان العالم. وقد شجعت حركة طالبان من ظلوا داخل البلاد على إلقاء الأغاني الدينية أو الشعر، كما سبق وفعلت خلال فترة حكمها السابق (1996-2001).