حماس تنشر تسجيلا مصورا لثلاثة محتجزين يناشدون لإطلاق سراحهم
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
نشرت حركة "حماس" الفلسطينية مقطعا مصورا الأحد يظهر ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم في غزة وهم يناشدون حكومتهم وقف الهجوم على الحركة الإسلامية وإطلاق سراحهم، وذلك بالتزامن مع مرور 100 يوم على بدء الحرب.
وانتهى التسجيل المصور بعبارة تقول إن حماس ستكشف غدا عن مصائرهم.
وذكرت الحركة، المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية، في وقت سابق اليوم أنها فقدت الاتصال ببعض الرهائن وسط قصف إسرائيلي على غزة قالت إنه ربما أدى إلى مقتلهم.
وقال المتحدث باسم الجناح العسكري "أبو عبيدة" في أول ظهور له في مقطع مصور منذ أسابيع إن "مصير العديد من أسرى ومحتجزي العدو بات خلال الأسابيع الأخيرة مجهولا، أما الباقون فهم جميعا دخلوا نفق المجهول.."، على حد تعبيره.
وأضاف "على الأغلب، سيكون العديد منهم قد قتل مؤخرا، فيما لايزال الباقون في خطر داهم وكبير كل ساعة"، محملا قادة إسرائيل وجيشها "كامل المسؤولية".
وشارك الآلاف من مؤيدي إسرائيل في تظاهرات، الأحد، في لندن وبرلين وباريس للمطالبة بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ مئة يوم.
ومساء السبت، انطلقت مسيرة تضامنية مع الرهائن في تل أبيب، شارك فيها سياسيون من إسرائيل والعالم وسفراء أجانب وفنانون ورهائن سابقون، وفق صحيفة هآرتس.
واحتُجز نحو 240 شخصا رهائن خلال هجوم حماس، في السابع من أكتوبر، بحسب إسرائيل، التي قالت إن 132 منهم ما زالوا في غزة، في حين تم تأكيد مقتل 25 من بينهم.
واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل وقد خلف نحو 1200 قتيل، معظمهم من المدنيين، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، توعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وتشن منذ ذلك الحين حملة قصف وهجوما بريا.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، التي تديرها حماس، الأحد، ارتفاع حصيلة القتلى إلى 23968 والجرحى إلى 60582 شخصا، معظمهم نساء وأطفال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
بن غفير ينتقد مقترح ويتكوف.. يجب توجيه رصاصة في الرأس لحماس
انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، مقترح ويتكوف، ومضي رئيس الحكومة، بنيامين نتمنياهو في التعاطي معه ومناقشته، داعيا إلى التركيز على إنهاء "حماس".
وقال بن غفير في تصريح أدلى به غفير للإذاعة الإسرائيلية العامة: "أعتقد أن رئيس الوزراء يخطئ عندما يمضي قدما في مثل هذا المخطط".
وأضاف: "الهدنة الوحيدة التي يجب القيام بها معهم (مع حماس) هي رصاصة في الرأس"، وادعى أن الحركة الفلسطينية "ستستمر في التسليح" حال حدث وقف إطلاق نار بالقطاع.
ونفى الوزير اليميني المتطرف، قلقه على الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، قائلا إنه "قلق على الجنود" بالعمليات التي تشنها قوات جيش الاحتلال في القطاع.
والسبت، قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في منشور عبر "إكس"، إن رد حركة حماس على المقترح الأخير الذي قدمه بشأن قطاع غزة "غير مقبول على الإطلاق".
وأوضح أنه سيعاد بموجب هذا الاتفاق نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء ونصف أولئك الذين قُتلوا إلى عائلاتهم، على أن يتم خلال سريان الهدنة، والتفاوض الجاد بحسن نية عبر محادثات غير مباشرة في محاولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وكانت حماس أعلنت في بيان السبت أنها سلمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح يتكوف، وأوضحت أن ردها الذي لم تحدد فحواه، جاء "بما يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع".
وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.