نجل دييغو مارادونا يفجر مفاجأة مدوية حول وفاة والده
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال دييغو أرماندو مارادونا الابن، نجل اللاعب الأرجنتيني بطل كأس العالم لكرة القدم 1986 دييغو مارادونا، إن والده تعرض للقتل.
ويشار إلى أن النجم الرياضي المشهور مارادونا، توفي في 25 نوفمبر 2020 عن عمر يناهز 60 عاما.
وفي وقت سابق، قال مكتب المدعي العام الأرجنتيني، إن ثمانية من العاملين الطبيين المسؤولين عن صحة مارادونا أظهروا إهمالا، وتركوه "لمصيره المحتوم" دون تقديم المساعدة الطبية اللازمة له.
وفي حديث لقناة Mediaset Italia التلفزيونية، أضاف مارادونا الابن: "يجري حاليا تحقيق مفتوح. نحن، أبناؤه، لدينا ثقة كبيرة في العدالة الأرجنتينية. وأنا مقتنع بأنه لم يكن ينبغي أن تنتهي الأمور على هذا النحو. لقد قتلوا والدي. لست أنا من يقول من فعل ذلك، رغم أن لدي أفكارا حول هذا الأمر، لكن لا أستطيع التعبير عنها. لقد تركوا والدي لمصيره عندما كان من الممكن فعل شيء ما".
وفي أبريل 2021، أعدت لجنة خبراء طبية تم إنشاؤها للتحقيق في وفاة مارادونا تقريرا لإرساله إلى القضاء. ووجد التقرير أن تصرفات الفريق الطبي المسؤول عن الرياضي، لم تكن كافية وحذرة واتسمت بالإهمال.
وبحسب اللجنة، فإن مارادونا لم يحصل على الرعاية والعلاج اللازمين، وهو ما قد يكون سبب وفاته. بالإضافة إلى ذلك، لم يحدد الأطباء الوقت الدقيق لوفاة لاعب كرة القدم السابق - أثناء محاولة إنعاشه، كان قد مات منذ عدة ساعات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إلغاء محاكمة الفريق الطبي في وفاة مارادونا
شهدت قضية وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا تطورًا مفاجئًا، بعدما قضت محكمة أرجنتينية، اليوم الخميس، ببطلان محاكمة سبعة من الأخصائيين الصحيين المتهمين بالإهمال الطبي، وذلك بعد أكثر من شهرين من جلسات المحاكمة التي حظيت باهتمام عالمي واسع.
وجاء قرار المحكمة بإلغاء جميع إجراءات المحاكمة وإعادتها من الصفر، على خلفية انسحاب القاضية جولييتا ماكينتاش من هيئة المحكمة، بسبب جدل واسع أثارته مشاركتها البارزة في فيلم وثائقي بعنوان "العدالة الإلهية"، يتناول تفاصيل قضية وفاة مارادونا ويتوقع عرضه قريبًا.
وقالت القاضية في بيان لها، أول أمس الثلاثاء، إنها لم تجد بُدًا من التنحي عن نظر القضية، عقب تقديم المدعي العام مقطعًا دعائيًا للفيلم يُظهرها كبطلة محورية فيه، وهو ما أثار تساؤلات حول حيادها المهني، ودفع المحكمة لاحقًا إلى اتخاذ قرار بإعادة الإجراءات كاملة دون تحديد موعد جديد لبدء المحاكمة.
وكان سبعة من أفراد الفريق الطبي المكلف بعلاج مارادونا قد وُجهت إليهم تهم بالإهمال الجسيم، عقب وفاته في 25 نوفمبر 2020، عن عمر ناهز 60 عامًا، بعد أقل من أسبوعين على خضوعه لعملية جراحية دقيقة لإزالة ورم دموي من المخ.
واتهم الادعاء هؤلاء الأطباء والممرضين بعدم توفير الرعاية الصحية اللازمة، وترك الأسطورة الكروية "يواجه الموت ببطء" بحسب وصف التقرير الطبي الأولي، في فيلا كان يقيم فيها بضواحي العاصمة بوينس آيرس.
ويبدو أن مشاركة القاضية ماكينتاش في الفيلم الوثائقي أضرّت بمصداقية العملية القضائية، ما دفع هيئة المحكمة، المكونة من ثلاثة قضاة، إلى ترجيح كفة إعادة المحاكمة بدلاً من استبدال القاضية، تجنبًا للطعن مستقبلاً في نزاهة الأحكام.
ويرى مراقبون أن هذا القرار سيمدد أمد القضية التي يتابعها الملايين حول العالم، ويعني أن الفريق القانوني لعائلة مارادونا والادعاء العام سيضطر إلى إعادة عرض الأدلة واستدعاء الشهود من جديد.
يُذكر أن مارادونا يُعد من أعظم من لمس كرة القدم عبر التاريخ، وقاد الأرجنتين للتتويج بكأس العالم 1986 في المكسيك، وقد أثارت ظروف وفاته جدلاً واسعًا في الأوساط الطبية والرياضية، وظلت قضيته رمزًا للنقاشات حول المسؤولية الطبية والتقصير في رعاية الشخصيات العامة.