انتهى اجتماع آخر لمستشاري الأمن القومي في مدينة دافوس السويسرية، المخصص لـ «صيغة السلام» الأوكرانية، دون خطة واضحة، وقال وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، إنه من المرجح أن يكون هذا الاجتماع هو الأخير بشكله الحالي، وفق لما ذكرته وكالة «بلومبيرج» الأمريكية.

وكان كاسيس، قال في وقت سابق، إنه لن يكون هناك سلام دون أن تقول «موسكو» كلمتها، واصفا مهمة التسوية السلمية بأنها ليست سهلة، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

سويسرا: عدم الاستعداد لضم «موسكو» إلى المحادثات

وشدد الوزير السويسري، على أهمية مشاركة 3 دول: «البرازيل - الهند - جنوب إفريقيا» بسبب وجودهم ضمن «مجموعة بريكس» إلى جانب «موسكو»، وفق لما ذكرته شبكة«سكاي نيوز» الإخبارية.

وفي وقت سابق، اجتمعت أكثر من 80 دولة في «منتجع دافوس» شرق سويسرا للبحث في صيغة للسلام في أوكرانيا اقترحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مكونة من 10 نقاط، فيما أقر السويسريين المشاركون، في تنظيم الاجتماع بعدم الاستعداد لضم «موسكو» إلى المحادثات.

وركزت المحادثات بشكل خاص، على انسحاب القوات الروسية، فيما قال أندريه يرماك مدير مكتب زيلينسكي، إن «محادثات دافوس» كانت مفتوحة وبناءة، مضيفا إن بلاده تدرس عقد قمم مع دول إفريقية وأمريكية جنوبية.

69 % من الجمهوريين يعتزمون التصويت لترامب في الرئاسية

وعلى خلفية تراجع شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن على إثر دعمه في وقت سابق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والأزمة الأوكرانية، تصدر رئيس البلاد السابق دونالد ترامب بهامش كبير من المرشحين المحتملين الآخرين من الحزب الجمهوري من حيث دعم الناخبين، وقالت شبكة «سي بي إس نيوز» الأمريكية، في مسح، إن 69% من الجمهوريين يعتزمون التصويت لترامب في الانتخابات التمهيدية للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.

وجاء حاكم فلوريدا رون ديسانتيس في المركز الثاني بــ 14% ويليه السفيرة الأمريكي السابقة لدى منظمة الأمم المتحدة نيكي هالي بـ12%.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دافوس الأزمة الأوكرانية كييف الجيش الروسي موسكو القوات الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

أمازون تفكر في بناء شبكة شحن خاصة لتحدي خدمة البريد الأمريكية بعد انهيار المفاوضات

أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن أمازون، عملاق التجارة الإلكترونية، تدرس حاليًا التوقف عن الاعتماد على خدمة البريد الأمريكية (USPS) واستثمار مليارات الدولارات في بناء شبكة شحن خاصة بها، في خطوة قد تغيّر مشهد التوصيل في الولايات المتحدة بشكل جذري.

 التقرير أشار إلى أن الشركة تنفق أكثر من 6 مليارات دولار سنويًا على خدمات البريد العامة، أي ما يمثل نحو 8% من إجمالي إيرادات خدمات الشحن الخاصة بها، بعد أن كان الرقم أقل من 4 مليارات دولار في عام 2019، وهو ما يعكس التوسع الكبير في عملياتها.

ويبدو أن هذه الخطوة لا تأتي بدافع انسحاب استباقي، بل نتيجة فشل المفاوضات بين أمازون وUSPS حول شروط التعاون والتكاليف.

 وفي بيانٍ صادر عن الشركة إلى Engadget، أكدت أمازون على عمق العلاقة التاريخية التي تربطها بخدمة البريد الأمريكية منذ أكثر من 30 عامًا، لكنها أضافت: "لقد فوجئنا برغبتهم في إجراء مزاد بعد قرابة عام من المفاوضات، لذا لا يزال أمامنا الكثير لنعمل عليه. ونُقيّم جميع خياراتنا لضمان استمرار توصيل الطرود لعملائنا بشكل فعّال".

الصحيفة أشارت إلى أن المزاد الذي تحدثت عنه أمازون سيكون من نوع "المزاد العكسي"، حيث تتنافس شركات الشحن الكبرى على تقديم أفضل سعر مقابل تقديم خدمات البريد. هذه الخطوة قد تزيد المنافسة على موارد USPS وتضيف مزيدًا من الضغوط على المفاوضات القائمة مع أمازون.

على مدار العقد الماضي، كثّفت أمازون استثماراتها في مجال لوجستيات الشحن. فقد اشترت الشركة طائرات شحن خاصة، وأطلقت أسطول شاحنات توصيل كهربائية، وبدأت بتجربة توصيل الطرود باستخدام الطائرات المسيرة. في العام الماضي وحده، تعاملت أمازون مع أكثر من 6.3 مليار طرد، بزيادة 7% عن العام السابق، وفقًا لمؤشر شحن الطرود بيتني بويز. 

بالمقارنة، تعاملت USPS مع نحو 6.9 مليار طرد فقط، بزيادة 3% عن عام 2023، مما يعكس قدرة شبكة شحن أمازون على استيعاب أكثر من 90% من حجم خدمات USPS من حيث الأرقام.

هذا التصعيد يأتي في وقت تواجه فيه خدمة البريد الأمريكية ضائقة مالية مستمرة، مع خسائر سنوية بالمليارات، وعجز واضح في تحديث أسطول الشاحنات التقليدي أو تحسين بنيتها التحتية. 

بينما تستثمر شركات خاصة مثل أمازون وول مارت مليارات الدولارات في الرقمنة وتسريع عمليات التوصيل، تظل USPS تعاني في مواجهة هذه المنافسة المتزايدة، مما يهدد موقعها كواحدة من أهم الخدمات العامة في البلاد.

كما يشير التقرير إلى أن توقف أمازون عن الاعتماد على USPS قد يكون له تأثير كبير على شكل السوق، إذ أن عملاق التجارة الإلكترونية بات يمتلك البنية التحتية والإمكانيات المالية لتشغيل شبكة شحن خاصة به بالكامل، بما في ذلك النقل البري والجوي، وقد يصبح نموذجًا جديدًا في صناعة التوصيل، بعيدًا عن الاعتماد على الخدمات العامة التقليدية.

مقالات مشابهة

  • روسيا تدعو إلى عدم كشف ما يجري في مفاوضات إنهاء الحرب بأوكرانيا
  • مختار سابق متورّط في شبكة تزوير وبيع أطفال حديثي الولادة.. وأمن الدولة يوقفه
  • مستشار سابق لترامب: العقوبات الأمريكية على موسكو عمقت التحالف الروسي الصيني
  • ماكرون: روسيا لا تسعى للسلام وندعم أوكرانيا لضمان استقرار دائم
  • مسؤول سابق بالناتو: الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تجعل انضمام أوكرانيا للحلف شبه مستحيل
  • دبلوماسي: روسيا تلعب دورًا مهمًا في تشكيل موقف موسكو تجاه القضايا الدولية
  • مسؤول سابق بالبيت الأبيض: ترامب فشل في استغلال الحرب للضغط على موسكو
  • أمازون تفكر في بناء شبكة شحن خاصة لتحدي خدمة البريد الأمريكية بعد انهيار المفاوضات
  • روسيا تُحذر من أي إجراءات أوروبية ضد الأصول الروسية المجمدة
  • ألمانيا تدعو شركائها الأوروبيين للحوار مع روسيا