علاء مبارك يرد بعنف على منسق الحوار الوطني بعد حديثه عن شقيقه جمال
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
رد علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك على منسق الحوار الوطني ضياء رشوان، بعد حديثه عن ترشح جمال مبارك للرئاسة.
وانت مالك عايز ولا مش عايز اما حشري صحيح حاجة متخصكش????و مالك ومال الشعب !
— Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_) July 16, 2023 إقرأ المزيدوقال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن ترشح بعض الأسماء الصادرة بحقهم أحكام جنائية نهائية باتة، مسألة تفحصها الهيئة العليا للانتخابات، مشيرا إلى رفض الدستور خوض الانتخابات لمن صدر بحقه أحكام جنائية، وإن رد إليه الاعتبار.
ورد على تساؤل طرح بشأن نية جمال مبارك الترشح للانتخابات المقبلة، متسائلا: "لماذا لا يعلن السيد جمال مبارك الترشح إن كان يريد الترشح ليحسم الشعب أمره؟"، موجها حديثة إليه: "أنت عايز تترشح؟! يا ريت تعلن لنا!".
هو في فقرة ناقصة عشان تبقى محبوكة كويس " ألا يكون اسمه جمال "????
— Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_) July 16, 2023وقام علاء مبارك بالرد عبر تويتر على رشوان قائلا: "وانت مالك عايز ولا مش عايز اما حشري صحيح حاجة متخصكشو مالك ومال الشعب"!.
وظهرت في مصر العديد من الحملات للإعلان عن مرشحين جدد لانتخابات الرئاسة المصرية، المزمع انطلاقها في شهر أبريل من عام 2024.
وبحسب التعديلات الدستورية التي أقرها مجلس النواب المصري في 2019، تنتهي الفترة الرئاسية الحالية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في عام 2024 عوضا عن 2022، كما يحق له الترشح لفترة رئاسية ثالثة مدتها 6 سنوات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.