شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن اليمن وصول السفينة المكلفة بتفريغ صافر إلى ميناء الحديدة، وصلت سفينة عملاقة تابعة للأمم المتحدة، الأحد، إلى قبالة سواحل اليمن، وذلك تمهيداً لبدء عملية سحب حمولة ناقلة النفط صافر المهجورة منذ سنوات، .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اليمن.

. وصول السفينة المكلفة بتفريغ صافر إلى ميناء الحديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اليمن.. وصول السفينة المكلفة بتفريغ صافر إلى ميناء...

وصلت سفينة عملاقة تابعة للأمم المتحدة، الأحد، إلى قبالة سواحل اليمن، وذلك تمهيداً لبدء عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" المهجورة منذ سنوات، بهدف تجنّب تسرّب نفطي سيؤدي إلى كارثة في البحر الأحمر، وذلك في مهمة محفوفة بمخاطر حدوث تسرب أو انفجار أثناء تنفيذها.

وقال وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، الأحد، في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر"، إن وصول السفينة جاء "بعد سنوات من تعنت الميليشيا الحوثية ورفضها للحلول الأقل كلفة لخزان صافر، وبفضل جهود الحكومة اليمنية وتبرعات الشركاء الدوليين".

وأشار إلى أن الحكومة اليمنية "حملت من وقت مبكر هذا الملف على رأس أولوياتها حرصا منها على تفادي أكبر كارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر كان سيدفع ثمنها الأكبر اليمنيون لسنوات مقبلة".

يُتوقع أن تبدأ عملية ضخّ 1,14 مليون برميل من النفط من "صافر" إلى "نوتيكا" خلال أيام، وأن تستغرق نحو 3 أسابيع.

بعد سنوات من تعنت المليشيات الحوثية ورفضها للحلول الأقل كلفة ل #خزان_صافر، وبفضل جهود الحكومة اليمنية وتبرعات الشركاء الدوليين، وصلت اليوم السفينة البديلة #NAUTICA والتي تحمل اسم اليمن #Yemen الى الحديدة استعدادا لتفريغ اكثر من مليون برميل من النفط الخام من الخزان المتهالك… pic.twitter.com/a9H4T6BxJP

— Ahmed A. BinMubarak (@BinmubarakAhmed) July 16, 2023

ووفق منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، فإن الناقلة صافر مؤهلة لنقل النفط من سفينة لأخرى، وأنه تم وضع خطة في حال وقوع حادث أثناء عملية تفريغ حمولة النفط.

وعلى الرغم من فحوصات السلامة الصارمة، ما تزال المخاوف قائمة بشأن حدوث تسرب نفطي أو انفجار، إذ يحمل خزان صافر 4 أضعاف كمية النفط التي انسكبت في كارثة تسرب إكسون فالديز النفطي عام 1989 قبالة سواحل ألاسكا.

وتتمثل الخطورة في عدم إجراء أيّ أعمال صيانة لخزان صافر منذ عام 2015، بالإضافة إلى منع الخبراء الدوليين من الوصول إليه أو معاينته من قبل المتمردين الحوثيين منذ أكثر من عامين.

وكانت الأمم المتحدة، أعلنت في مارس/آذار الماضي، عن توقيع اتفاقية لشراء ناقلة نفط عملاقة لاستخدامها في تخزين النفط الموجود في خزان "صافر" المتهالك، والمتواجد قبالة ميناء رأس عيسى على السواحل الغربية لليمن.

وقالت الأمم المتحدة في بيان لها، إن البرنامج الإنمائي (UNDP) وقع اتفاق شراء السفينة مع شركة يوروناف العاملة في مجال النقل البحري وتخزين النفط الخام.

وأضافت أن هذه الخطوة تأتي كجزء من العملية التي تنسقها الأمم المتحدة لتفادي تسرب نفطي كارثي يهدد بوقوع أزمة إنسانية وبيئية.

يشار إلى أن المشكلة لن تنتهي عند نقل النفط من خزان "صافر" إلى سفينة "نوتيكا"، لأن مسألة من يملك النفط ستظل بحاجة إلى حلّ من قبل الفصائل اليمنية المتحاربة.

وبمجرد أن تأخذ نفط صافر، ستُعاد تسمية نوتيكا باسم "اليمن"، وستبقى في المنطقة، مع استمرار المحادثات بشأن الملكية.

ويبلغ عمر خزان "صافر" نحو 47 عامًا، إذ بُنِيَ في اليابان، من قبل شركة "هيتاشي زوسين" عام 1976 تحت اسم "إسو اليابان"، قبل أن يشتريه اليمن عام 1986.

وتعدّ ناقلة النفط -حاليًا- خزانًا عائمًا شبه ثابت في المياه اليمنية، قرب ميناء الحديدة، وبمثابة محطة تصدير للنفط، إذ كانت هناك حاجة إليها بسبب ضحالة الشواطئ اليمنية في البحر الأحمر، ما يجعل من الصعب دخول الناقلات العادية للمنطقة.

ويُمكن أن يؤدي التسرب إلى كارثة بيئية، وتدمير مجتمعات الصيد اليمنية، وإغلاق موانٍ حيوية ومحطات تحلية المياه.

كما حذّرت الأمم المتحدة من أن التسرب المحتمل -الذي قد يكلّف أكثر من 20 مليار دولار أمريكي لتنظيفه- قد يصل إلى السعودية وأريتريا وجيبوتي والصومال.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس میناء الحدیدة الأمم المتحدة خزان صافر

إقرأ أيضاً:

تراجع أسعار النفط مع نهاية الحرب الشرق أوسطية

انخفضت أسعار النفط منذ إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وقد لعبت عوامل عدة دوراً في هذا التراجع، الذي خفض الأسعار من حوالي منتصف السبعينات إلى نحو منتصف الستينات، حيث كانت عليه الأسعار قبل الحرب. كما تراجع خصم «العامل الجيواستراتيجي السعري» (نحو 10 دولارات للبرميل) الذي رفع الأسعار عند بداية الحرب.

تميزت الحرب الإسرائيلية-الإيرانية بظاهرة جديدة في حروب الشرق الأوسط المعاصرة حيث تفادت الدولتان قصف المنشآت النفطية التصديرية

. وهددت إيران لفظياً باحتمال إغلاق مضيق هرمز وباب المندب، دون اتخاذ إجراءات عسكرية بهذا الصدد أثناء الحرب. فإغلاق مضيق هرمز بالذات يؤدي إلى إيقاف الصادرات الإيرانية إلى الصين - السوق الأهم للصادرات الإيرانية والحليف الدولي الأقرب لإيران، مما أدى أيضا إلى تراجع الأسعار وفرة الإمدادات في الأسواق، والمستوى العالي لكل من المخزون التجاري للشركات البترولية في أوائل فصل الصيف والمخزون الاستراتيجي (نحو 1.2 مليار برميل لأقطار وكالة الطاقة الدولية الولايات المتحدة، الصين والأقطار الأوروبية)، كذلك ارتفاع الإنتاج من دول خارج منظمة «أوبك» ومجموعة «أوبك بلس» (الولايات المتحدة، كندا، غرب وشرق أفريقيا). وكانت مجموعة «أوبك بلس» قد زادت من إنتاجها مؤخرا نظرا لزيادة الطلب العالمي. ويتوقع المراقبون أن تستقر الأسعار الجديدة على معدل 65-70 دولاراً لبرميل نفط برنت.

بدأ تراجع الأسعار مع إعلان الرئيس ترمب وقف إطلاق النار، وتصريحه أنه «يتطلع لعودة الصادرات النفطية الإيرانية للصين، وكذلك إلى عودة إيران للاستيراد من الولايات المتحدة».

كان من المتوقع أن تستمر واشنطن في فرض الحصار والعقوبات على الصادرات النفطية الإيرانية للضغط على طهران في المفاوضات المستقبلية بينهما، بالذات حول اتفاقية وقف إطلاق النار، إلا أن الإشارة إلى إمكانية فتح باب الصادرات إلى الصين، سوقها الأهم، زادت من تفاؤل الأسواق باحتمال عودة الصادرات النفطية الإيرانية قريباً.

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مخزون النفط في الولايات المتحدة
  • سفينة شباب عُمان الثانية تغادر ميناء مدينة بليموث بالمملكة المتحدة
  • اللجنة المكلفة بصياغة مشروع قانون الخدمة المدنية تعقد أولى جلساتها
  • وزير الخارجية يفند ادعاءات منتحل صفة مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة
  • دعوات متصاعدة لإعادة تصدير النفط في اليمن وسط أزمة اقتصادية خانقة
  • عدن تستضيف مباحثات جديدة حول فرص استئناف العملية السياسية في اليمن
  • رئيس الوزراء يجدد للمبعوث الدولي التزامات الحكومة اليمنية بخصوص السلام .. تفاصيل لقاء بن بريك بغروندبرغ
  • الأمم المتحدة تعلن تفاقم الجوع في أنحاء اليمن
  • تراجع أسعار النفط مع نهاية الحرب الشرق أوسطية
  • ماذا يحمل مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن