تشكيل لجنة دائمة للحريات وحقوق الإنسان الإعلامية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
اللجنة ستقدم مهام نوعية في ميدان الحريات وحقوق الإنسان الإعلامية وتعزيزها
ضمن الجهود المبذولة لتحقيق مشروع التحديث السياسي للدولة الأردنية شكلت هيئة الإعلام لجنة دائمة للحريات وحقوق الإنسان الإعلامية؛ بهدف تقديم مهام نوعية نوعية في ميدان الحريات وحقوق الإنسان الإعلامية وتعزيزها، بما ينسجم مع مشروع التحديث السياسي للدولة الأردنية.
وقال مدير عام هيئة الإعلام بشير المومني، إن وزير الاتصال الحكومي مهند مبيضيين صادق على التعليمات الخاصة بتشكيل لجنة دائمة للحريات وحقوق الإنسان الإعلامية، موضحا أن اللجنة ستقوم بتقديم التوصيات والاقتراحات لتطوير حقوق الإنسان الإعلامية، بما يتفق مع أحكام الدستور والتشريعات والمعايير الدولية والممارسات الفضلى، كما ستسهم مع الشركاء في المجال الإعلامي الحقوقي بالنهوض في الحريات وحقوق الإنسان الإعلامية وخلق بيئة ومناخ نوعي، يمكن الإعلام والصحفيين من النهوض بأداء رسالتهم السامية.
اقرأ أيضاً : وزارة الزراعة تطلق مبادرة لتشجير 25 ألف دونم في مختلف مناطق الأردن
وبين المومني لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن التعليمات إضافة لكونها سابقة وذات مفاهيم تقدمية، فإنها نصت صراحة على بناء ميثاق للحريات وحقوق الإنسان الإعلامية والعمل مع وسائل الإعلام المرخصة لتحقيق المعايير ذات الصلة، الأمر الذي يعزز من القدرات وعمليات التمكين الإعلامي.
ويذكر أن اللجنة مكونة من 7 أعضاء، برئاسة مساعد المدير العام، وعضوية كل من مدير مديرية الشؤون القانونية، ورئيس قسم الاستشارات القانونية، ورئيس قسم الدراسات والأبحاث، و3 أعضاء من خارج الهيئة؛ ضمت نقابة الصحفيين، ونقابة المحامين والمركز الوطني لحقوق الإنسان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: هيئة الاعلام المرئي والمسموع حقوق الانسان المركز الوطني لحقوق الإنسان نقابة الصحفيين نقابة المحامين
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدعم إلغاء «حق النقض في مجلس الأمن» وتطالب بحقوق دائمة للقارة الإفريقية
شارك رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الجمعة، في القمة السادسة للجنة العشرة للاتحاد الإفريقي المعنية بإصلاح مجلس الأمن الدولي، والتي عُقدت افتراضياً عبر تطبيق زووم.
وشهدت القمة مشاركة رئيس جمهورية سيراليون، منسق لجنة العشرة، ورؤساء غينيا الإستوائية، كينيا، زامبيا، نامبيا، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وممثلي رؤساء دول وحكومات بقية أعضاء اللجنة.
وأكد الرئيس المنفي خلال القمة على أهمية تحرك سياسي خارجي موحد، مقترحاً أن توجّه اللجنة رسالة مشتركة إلى قادة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، تعبر عن وحدة الموقف الإفريقي، تليها تحركات دبلوماسية مباشرة على مستوى القادة ووزراء الخارجية.
وشدّد على مبدأ الشمولية في التمثيل داخل مجلس الأمن، مشيراً إلى ضرورة أن يعكس المجلس كافة الشعوب والمناطق على أساس المساواة والتوازن، مع التأكيد على عدم إضعاف المطلب الإفريقي بالحصول على ما لا يقل عن مقعدين دائمين وخمسة مقاعد غير دائمة.
وأشار المنفي إلى أن حق النقض (الفيتو) لم يعد أداة فعالة لضمان السلم، بل أصبح عائقاً في العديد من الملفات، معتبرًا إياه خللاً في توازن القوى داخل النظام الدولي، وأضاف أن ليبيا تدعم مطلب إلغاء الفيتو، ولكن في حال استمراره، يجب أن يمتلكه الاتحاد الإفريقي من خلال الدول الإفريقية التي تحصل على مقاعد دائمة في مجلس الأمن.
ودعا الرئيس إلى مجلس أمن أكثر فعالية وشفافية، يستطيع الاستجابة للنزاعات بشكل متوازن وخاضع للمساءلة أمام الدول الأعضاء، معتبرًا أن المجلس الحالي ليس جهاز ضمان أمن الجميع بل سلطة تمارسها قلة من الدول.
كما ندد بصمت المجلس تجاه النزاعات الإفريقية والجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة احترام سيادة الدول المعنية.
وأشار إلى أهمية انعقاد القمة السابعة للجنة العشرة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم، مؤكداً أنها ستكون لحظة رمزية لإيصال صوت إفريقيا مباشرة إلى المجتمع الدولي من مقر الأمم المتحدة.
وختم الرئيس حديثه بتجديد التزام ليبيا الكامل بالموقف الإفريقي الموحد، المنعكس في “إعلان سرت” و”توافق ايزوليني” بشأن إصلاح مجلس الأمن الدولي، مؤكداً أن الدبلوماسية الليبية ستبقى في خدمة هذا المسار العادل، داعياً جميع دول القارة إلى مواصلة التنسيق والتحدث بصوت واحد لتحقيق الهدف المنشود.
يذكر أن الدول الإفريقية العشرة المعنية بإصلاح مجلس الأمن الدولي هي سيراليون، كينيا، غينيا الاستوائية، زامبيا، أوغندا، السنغال، نامبيا، الكونغو برازافيل، الجزائر، وليبيا.