أيوة عارفين إن المنصات والمواقع الإلكترونية أسرع وصولاً بالأخبار في لمح البصر، أيوة فاهمين إن طبيعة العصر فرضت على الكل إنه يتابع شاشات هواتف "ذكية" تنقل له العالم، في محاولات "غبية" للهاث خلف كل ما هو "تريندي".. لكننا متأكدين إن الورقي هايعيش، وهايفضل "متربّع" على عرش "القراءة" من غير إجهاد لعيوننا، ومن غير "سحب ع المكشوف" للوقت والزمن، من غير الاستسلام لـ"التضليل والاستقطاب والفبركة".

العبرة بـ"الكيف.. وليس الكمّ"، مش مهم تدفّق فيضانات "الأخبار" تغرقنا بالتوتر، وفرط الجنون، لأن الواقع الحقيقي أبطأ بكتير من سيول إشعارات العالم الافتراضي، ومش مهم السرعة، المهم بسّ الإدراك، والفهم.. .. الأسبوع ده بقا عارفين الكلام على إيه؟؟ ما تيجي نشوف!!

الحاج متولي الياباني!!

انتشرت قصة ياباني يدعى "ريوتا واتانابي"، عمره "35" سنة، يعيش مع "4" نساء في وقت واحد، لديه "3" أطفال، ولأن القانون الياباني يمنع "تعدد الزوجات"، فهو يعيش معهن وفق ما يسمى "علاقة القانون العام"، مبررًا فعلته بأنه "عاشق للنساء، ويحاول أن يساوي بينهن، لكنه عاطل عن العمل، ويكتفي بالأعمال المنزلية، بينما تغطي نساؤه نفقات الأسرة"!!

البغـبغـان

تقرير طريف نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية، حول شكوك زوجة في "خيانة" زوجها، عن طريق "ببغاء" في منزلهما، يكرر اسم "امرأة أخرى"، ويردد أنه "يحبها كثيرًا"، وملاحظتها ارتباك الزوج لدى "حديث الببغاء" بهذا الأمر ونظرته المريبة للطائر الذي يعيش معهما منذ سنوات!!

إلا الصــاروخ!!

مقال مثير للجدل في أروقة العالم الثاني، نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" حول "التشكيك في الميول الجنسية" للمغنية الأمريكية تايلور سويفت، باعتبارها ترسل "رسائل مبطنة لمعجبيها" تفيد بأنها "مثلية الجنس"، برغم غزارة أخبار غرامياتها "الطبيعية" مع مشاهير الفن، وكرة القدم!

يا مـرايـتي!!

يهتم العالم بمعرض إلكترونيات أقيم خلال الأيام الماضية في ولاية "لاس فيجاس" الأمريكية، تحت اسم "CES"، ضم أحدث المبتكرات في عالم الذكاء الاصطناعي، أهمها "مرآة ذكية" تستطيع التعرف على الحالة النفسية للشخص "الواقف أمامها"، وتساعده على إزالة التوتر، وتحسين مزاجه، وتعرض له مناظر طبيعية تساعده على الاسترخاء!

أخــيـــرًا!!

بعد أن ظل "الشعب الكوري" يتناول "لحوم الكلاب" على مدار مئات السنين، أقر برلمان كوريا الجنوبية مشروع قانون "تاريخي" يحظر تناولها، وفرض عقوبة سجن وغرامة ضد كل من "يذبح الكلاب ويعرض لحومها للبيع"، اعتبارًا من 2027، والطريف أن القانون واجه اعتراضات حادة من "أصحاب مزارع تربية الكلاب"!!

حـقنـة (لا مؤاخذة) هـتلـر!!

بسبب موجة البرد الشديدة، عادت لتصدر التريند، حقنة يطلق عليها المصريون "حقنة هتلر"، يلجأ إليها البعض لـ"التخلص الفوري" من أعراض الإصابة بالبرد والإنفلونزا، رغم تحذيرات الأطباء من مخاطرها، لاحتوائها على مجموعة مضادات حيوية عشوائية تسبب مضاعفات خطيرة، ربما تؤدي للوفاة في بعض الأحيان!

"شـراب" هـشـام!!

هاشتاج طريف، امتد إلى آلاف التغريدات عبر منصة "إكس/ تويتر سابقًا"، للحديث عن ارتداء الفنان هشام جمال "شرابًا طويلاً" في قدميه، خلال حفل خطبته للفنانة الشابة ليلى زاهر، وانهالت التبريكات للعروسين، بينما ركزت الفتيات على "الشراب الطويل" الذي يرتديه هشام، ووصفنه بأنه "رجل كلاسيكي" لا يساير صيحات الموضة المجنونة لـ"شباب اليومين دول"!!

هـروب "فـيـتـو"!!

وكأنه مشهد من فيلم أمريكي، اقتحم مسلحون ملثمون محطة تليفزيونية في مدينة "جوايا كيل" بالإكوادور، خلال بث مباشر على الهواء، تابعها رواد العالم الثاني بمنتهى الدهشة، وبطُل العجب حين عرفوا أن الحادث جاء "ردًّا" على إعلان رئيس بلادهم حالة الطوارئ، في أعقاب هروب "فيتو"، وهو أحد أشهر زعماء عصابات المخدرات، من السجن!!

اتعـلموا من "سـارة"!

تعاطف الملايين، مع إطلالة حزينة لمذيعة شبكة "سي إن إن" الأمريكية، سارة سيدنر، أعلنت فيها خبر إصابتها بالسرطان، مجهشة بالبكاء، وهي تطالب نساء العالم بضرورة إجراء الفحوصات الدورية للحفاظ على صحتهن.

يـا بخـتـك يا عـريـس!!

تفاعل نشطاء، مع صور الشاب السعودي عبد المجيد الحربي، الملقب بـ"راعي المعمول"، الذي تغيرت أقداره بسبب "تغريدة" نشرها على منصة "إكس/ تويتر سابقًا"، عبر فيها عن "أحلامه اليائسة" بالزواج وهو لا يملك المال، تفاعل مع تغريدته أكثر من "100" مليون شخص، وانهالت هدايا كبرى الشركات عليه، بمئات الآلاف من "الريالات"، بالإضافة إلى منحه "قصرًا"، وسيارة، ومهر العروس من الذهب، ورحلة عمرة، وشهر عسل!!

حـضّـروا القـلقـاس!!

عشرات من وصفات "القلقاس" ملأت صفحات العالم الثاني، تزامنًا مع حلول عيد الغطاس، السبت المقبل، الذي تحتفل خلاله الكنيسة الأرثوذكسية بذكرى معمودية السيد المسيح في نهر الأردن، ويعتبر تناول "القلقاس" أحد طقوسه في البيوت المصرية، باعتباره "رمزًا لفعل المعمودية" عند الأقباط، حيث أن القلقاس من الدرنيات التي يتم غمرها بالمياه بالكامل لدى زراعتها، كما أن "قلبه أبيض" رمز لحالة النقاء للإنسان بعد المعمودية.

"الـبـس الخــوذة"!!

ضجت محركات البحث عن غرامة عدم ارتداء "الخوذة" لقائدي الدراجات النارية، عقب تحرير عدد كبير من المخالفات وفق قانون المرور الجديد الذي غلظ غرامة عدم ارتدائها بين "200" إلى "400" جنيه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عالم تاني عالم تاني تتجول فيه القلقاس

إقرأ أيضاً:

ما هو “سكري النوع الخامس” الذي يصيب 25 مليون شخص حول العالم؟

الكاميرون – بعد عقود من الغموض والتشخيص الخاطئ، حظي نوع من السكري كان مجهولا سابقا بالاعتراف الرسمي تحت مسمى “السكري من النوع الخامس”. 

وهذا الاعتراف يمثل نقطة تحول مهمة في فهم مرض السكري وعلاجه، حيث يقدر أن هذا النوع يصيب ما بين 20 إلى 25 مليون شخص حول العالم، يتركز معظمهم في مناطق آسيا وإفريقيا.

والمثير للاهتمام أن هذا النوع لم يكتشف حديثا، بل تعود أولى ملاحظاته إلى أكثر من سبعين عاما، عندما لاحظ الطبيب البريطاني فيليب هيو-جونز في جامايكا أن بعض مرضاه لا تنطبق عليهم خصائص الأنواع المعروفة من السكري. وأطلق عليها وقتها اسم “النوع J” تيمنا بجامايكا، لكن هذا التصنيف غاب عن الأضواء لعقود حتى إعادة اكتشافه عبر دراسة حديثة في إفريقيا كشفت عن وجود عدد كبير من المرضى لا تنطبق عليهم مواصفات النوعين الأول والثاني.

وما يميز سكري النوع الخامس أنه رغم تشابهه مع الأنواع الأخرى في أعراض ارتفاع السكر في الدم، إلا أن أسبابه تختلف جذريا. فخلافا للنوع الأول الذي ينتج عن هجوم مناعي على البنكرياس، أو النوع الثاني المرتبط بمقاومة الإنسولين، فإن النوع الخامس يرتبط بسوء التغذية المزمن خلال مراحل الطفولة المبكرة. حيث يؤدي نقص التغذية إلى إضعاف دائم في خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين.

وجاءت نقطة التحول مع دراسة “بداية السكري في سن الشباب في إفريقيا جنوب الصحراء” (YODA)، التي نشرتها مجلة “لانسيت”، والتي أعادت الاهتمام بهذه الحالة.

وكان فريق الدراسة قد شرع في البداية في التحقيق في النوع الأول من السكري بين نحو 900 شاب بالغ في الكاميرون وأوغندا وجنوب إفريقيا.

ولكن عندما حلل الباحثون عينات الدم، وجدوا أن حوالي ثلثي المشاركين يفتقرون إلى المؤشرات المناعية الذاتية الموجودة في النوع الأول من السكري. وكشفت المزيد من الاختبارات أن هؤلاء الأفراد ما يزالون ينتجون كميات صغيرة ولكن قابلة للقياس من الإنسولين، على عكس حالات النوع الأول الكلاسيكية. لكن مستويات الإنسولين لديهم كانت أقل من النطاق الذي يرى عادة في النوع الثاني من السكري.

وأشارت هذه النتائج إلى وجود نوع مميز من السكري.

ويحتاج علاج هذا النوع الخامس من السكري إلى عناية خاصة، حيث أن إعطاء الإنسولين – وهو العلاج المعتاد لأنواع السكري الأخرى – قد يكون خطرا إذا لم يرافقه تغذية كافية، وهو ما يعكس التحدي في المناطق الفقيرة التي ينتشر فيها هذا النوع.

وتكمن أهمية هذا التصنيف الجديد في كونه يفتح الباب أمام مزيد من البحث والتمويل لدراسة هذا النوع، ويساعد الأطباء على تقديم علاج مناسب للمرضى، بعد أن ظل لسنوات طويلة يشخص ويعالج بشكل خاطئ.

المصدر: لايف ساينس

مقالات مشابهة

  • ما هو “سكري النوع الخامس” الذي يصيب 25 مليون شخص حول العالم؟
  • معايير الازدواجية في عالم اليوم
  • يسري متولي أمينًا عامًا مساعدًا للشئون الداخلية بالاتحاد العام للغرف التجارية
  • ذكرى رحيل فتى الشاشة الأول.. رحلة محمود ياسين في عالم الفن
  • نص اتفاق غزة الذي وقع عليه ترامب وقادة العالم في شرم الشيخ
  • إنجاز سعودي عالمي من القدية: جميل لرياضة المحركات يتوّج بلقب أول كأس عالم لسباقات الهيدروجين
  • الحاج توفيق: إنشاء غرفة اقتصادية أردنية مصرية نموذج للتعاون العربي
  • ترامب: العالم يعيش لحظة تاريخية.. والشرق الأوسط يشهد تحولا غير مسبوق
  • شيخ الأزهر للسفير الياباني: معنيون بنشر الوسطية ومجابهة الأفكار المتطرفة حول العالم
  • ميرهان حسين تدخل عالم الغناء للمرة الأولى.. تفاصيل