استشهاد 33 فلسطينيا في اليوم الـ101 من العدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الثورة نت/
واصل العدوان الصهيواميركي في يومه الـ101 قصفه الهمجي جوا وبرا وبحرا على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، مخلفا عشرات من الشهداء والجرحى الفلسطينيين .
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن مصادر طبية قولها ان 33 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، استشهدوا واصيب العشرات، فجر اليوم الإثنين، جراء قصف العدو لعشرات لمنازل في مدينة غزة.
وشهدت عدة مناطق في خان يونس جنوب قطاع غزة، وفي مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، قصفا مدفعيا مكثفا.
ولليوم الرابع على التوالي، يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، بسبب العدوان المتواصل.
ويعاني قطاع الاتصالات الاستهداف المستمر، إذ وصل حجم الدمار إلى ما يزيد على 80%، بالإضافة إلى تعرض الطواقم الفنية للاستهداف المباشر، خلال قيامها بعملها بالرغم من وجود تنسيق مسبق عن طريق المؤسسات الدولية.
وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، علما أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أديا إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.
ويرافق انقطاع الاتصالات والإنترنت تصعيد في المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، بالإضافة إلى تعطيل جهود إنقاذ المواطنين وإسعافهم.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى أكثر من 24 ألف شهيد، و60 ألفا و317 مصابا، وأكثر من ثمانية آلاف مفقود، وتدمير واسع في الممتلكات والبنية التحتية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في عواصم أوروبية تنديداً باستمرار العدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت/..
شهدت مدن وعواصم أوروبية، موجة متصاعدة من التظاهرات الشعبية اليوم السبت، رفضاً لاستمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتنديدًا بالصمت الدولي تجاه الكارثة الإنسانية التي تعصف بأكثر من مليوني فلسطيني محاصرين منذ نحو عامين.
ووفق وكالة “قدس برس”، شهدت العاصمة الفرنسية باريس، خروج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، حاملين الأعلام الفلسطينية، ورافعين لافتات تطالب بإنهاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان القطاع.
ودعا المتظاهرون إلى فرض مقاطعة شاملة على الاحتلال الإسرائيلي، سياسيًا واقتصاديًا، وإلى اتخاذ خطوات حاسمة لرفع الحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود.
وفي لندن، احتشد عشرات الآلاف أمام البرلمان البريطاني، مطالبين بوقف فوري للعدوان، ووقف إمداد “إسرائيل” بالسلاح والدعم السياسي.
وندد المحتجون بما وصفوه “تواطؤ الحكومة البريطانية في جرائم الاحتلال”، مطالبين بمحاسبة المسؤولين “الإسرائيليين” أمام المحاكم الدولية.
فيما شهدت المظاهرات في العاصمة الألمانية برلين، تصعيدًا من قبل قوات الأمن، حيث تم فض عدد من الوقفات الاحتجاجية بالقوة، واعتُقل عدد من النشطاء.
وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أوروبية أخرى، من بينها ميلانو وروما في إيطاليا، حيث طالب المتظاهرون بوقف العلاقات الثنائية مع “إسرائيل”، وفرض عقوبات على الاحتلال.
وفي ستوكهولم، استخدم المحتجون الوسائل الرمزية والفنية لتجسيد المعاناة اليومية التي يواجهها المدنيون في غزة، مؤكدين أن “الشعوب الأوروبية لن تقف صامتة أمام ما يجري من جرائم”.
وفي مدن هولندية مثل سخيدام وأمستردام، رفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى فتح المعابر المغلقة والسماح بوصول المساعدات إلى غزة، كما طالبوا حكومتهم باتخاذ موقف أكثر جرأة تجاه الانتهاكات “الإسرائيلية” المتواصلة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يرتكب العدو الاسرائيلي، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.