مد أجل النظر في طعن حسام المندوه على استبعاده من انتخابات الزمالك
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قررت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، اليوم الاثنين، مد أجل النظر في الطعن المقدم من حسام المندوه الحسيني، على قرار استبعاده من الترشح بانتخابات نادي الزمالك.
استبعاد حسام المندوه من انتخابات نادي الزمالكوقدم المندوه، استشكالاً على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري، ومن المقرر أن يتم البت فيه قبل موعد انتخابات القلعة البيضاء.
وفي وقت سابق، أعلن عبد المجيد سليم، المرشح لمنصب أمين صندوق نادي الزمالك في الانتخابات المقبلة بشكل رسمي تقدمه بدعوى قضائية بمجلس الدولة ضد كل من وزير الشباب والرياضة والمدير التنفيذي لنادي الزمالك وحسام المندوه يطلب فيها استبعاد المندوه المرشح على منصب أمين الصندوق.
انتخابات نادي الزمالككما قررت المحكمة، رفض الدعوى المقامة من فاروق جعفر، التي طالب فيها باستبعاد منافسه حسين لبيب من الكشوف النهائية للمرشحين المقبولين على منصب رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك.
ورفضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، الدعوى التي قدمها جمال عبد الكريم، عضو الجمعية العمومية بـنادي الزمالك التي طالب فيها باستبعاد 6 مرشحين من الانتخابات.
وطالب جمال عبد الكريم باستبعاد أحمد سليمان وهشام نصر وهاني شكري ومصطفى عبد الخالق المرشحين على منصب العضوية، ومحمد الماوي المرشح لمنصب أمين الصندوق، وهاني العتال المرشح لمنصب نائب رئيس نادي الزمالك.
اقرأ أيضاًتجديد حبس المتهمين بخطف «طفلتي الأسانسير» بمدينة نصر
علاقة محرمة وتقطيع جثة لأشلاء.. اعترافات صادمة للمتهمة بـ قتل زوجها في بدر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث استبعاد الأسبوع المحكمة الإدارية العليا انتخابات انتخابات الزمالك حسام المندوه حوادث حوادث الأسبوع طعن مجلس الدولة محكمة القضاء الإداري مد أجل نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
المستقبل للأقوياء فقط!
خلفان الطوقي
هذه المقالة هي ليست تشاؤمية أو سلبية أو تحذيرية إنما توعوية، بمعنى أن يحاول كل منَّا قراءة الواقع بموضوعية وواقعية وأعمق من السابق، فكل فترة من الزمان لها مُعطيات ومُتغيرات، والذكي هو من يستطيع التأقلم مع الواقع بشكل سريع، والحذق من يستطيع توقع المستقبل بحذافيره، أو الاقتراب من قراءة المستقبل، والأذكى من هذا وذاك من يستطيع استشراف المستقبل والاستعداد له على أكمل وجه.
وما ينطبق على الدولة، فإنه ينطبق على الفرد، ولأنَّ هذه المقالة هدفها الأفراد، لذلك سوف يتم التركيز عليهم، والتركيز سوف يكون بشكل أكثر على أصحاب الأعمال والتُّجار على وجه الخصوص.
لا أحد يستطيع إنكار أن كثيراً من أصحاب الأعمال وبعض الأنشطة التجارية عانوا وخاصة مع جائحة كورونا وبعدها، وبعض هؤلاء لم يستطيع الصمود، فبعضهم سقط بسرعة فائقة، وبعضهم تجاوز وتأقلم، وبعضهم ما زال يعاني ويقاوم. وبغض النظر عن تلك الفترة وما بعدها؛ فإنَّ موضوع المقالة يركز على من تبقى في السوق، وما زال يقاوم، والقارئ للمشهد والواقع يستطيع أن يقرأ ما بين السطور أن هناك عشرات القوانين والتشريعات والإجراءات قد صدرت منذ 2020، وما زالت مستمرة، ولن تتوقف هذه الرحلة.
كثيرٌ من التجار والمؤسسات التجارية يطلقون على كل جديد من قوانين وتشريعات وآليات "تعقيد" وفي بعض الأحيان يسمونها "خنقًا" أو "تضييقًا"، وفي الطرف الآخر فإن الحكومة تسميها "تحسينًا" أو "تنظيمًا" أو "تجديدًا" أو "تطويرًا" للمنظومة، ولا بُد أن تستمر في تطويرها وتجديدها، وأن يُوضع كل شيء في مساره الصحيح.
وبغض النظر عن التسمية، وبغض النظر عن صحة أو خطأ هذه الخطوات والقرارات ما هو مطبق وما هو قادم، وبغض النظر عن درجة المقاومة والتأقلم؛ ليعلم الجميع أن هناك أهدافًا مباشرة وواضحة للعيان لكل قرار أو تشريع أو آلية، وهناك أهدافاً غير مباشرة وغير معلنة، ومن خلال قراءتي لما يجري، فإنَّ رسالتي لأصحاب الأعمال بالمختصر هي: صحِّحُوا من أوضاعكم الآن قدر الإمكان، واقرأوا الواقع ومعطياته، واستشرفوا المستقبل، وقِفوا على أعمالكم بأنفسكم، واعلموا أن الاقتصاد ديناميكي ويتغير، والقوانين والتشريعات والإجراءات كذلك تتغير وتتبدل، ولا توجد منطقة راحة أبدية، وتذكروا هذه الحكمة: إن المستقبل للأقوياء والأذكياء فقط!
رابط مختصر