أعلن المستشفى الرئيسي بجامعة أسيوط، تسجيل 861 حالة دخول بالأقسام المختلفة "العلاج بأجر" خلال شهر ديسمبر الماضي، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى

67 حالة دخول بقسم الشرايين

وأعلن المستشفى عن استقبال 200 حالة دخول بقسم الإصابات، و171 حالة دخول بالعناية المركزة، و116 حالة بقسم الجراحة العامة، إلى جانب تسجيل 132 حالة دخول بقسم الأنف والأذن والحنجرة، و67 حالة دخول بقسم الشرايين خلال الشهر نفسه.

كما استقبل المستشفى الرئيسي بجامعة أسيوط، 29 حالة دخول بقسم التجميل، و68 حالة بقسم العظام، و42 حالة بقسم الرمد، بالإضافة إلى تسجيل 16 حالة دخول بقسم الوجه والكفين، و20 حالة دخول بقسم الأورام.
 


مستشفيات جامعة أسيوط ملتزمة بتوفير خدمات علاجية عالية الجودة للمرضى

وأشار مصدر طبي رفيع المستوي إلى أن مستشفيات جامعة أسيوط ملتزمة بتوفير خدمات علاجية عالية الجودة للمرضى، وتطوير البنية التحتية للمستشفى لضمان تقديم الرعاية الطبية اللازمة. وأوضحوا أن الاستمرار في تسجيل الحالات بأقسام المستشفى المختلفة يعكس الارتفاع المستمر في الطلب على الخدمات الطبية في المنطقة.

تشير الأرقام الجديدة التي أعلن عنها المستشفى الرئيسي بجامعة أسيوط إلى زيادة في عدد حالات الدخول بالأقسام المختلفة خلال شهر ديسمبر الماضي. وفي ضوء ذلك، تحتاج المستشفى إلى مواصلة تقديم الرعاية والخدمات الطبية بفعالية وجودة عالية من أجل التصدي لهذا العبء المتنامي على النظام الصحي.

من جانبهم، يشدد القيادات الطبية في جامعة أسيوط على أهمية توفير الرعاية الملائمة للمرضى وضمان توفر الإمكانيات الطبية اللازمة لضمان تلبية الاحتياجات المتزايدة للمرضى.

بالإضافة إلى ذلك، يعزو الخبراء هذا الارتفاع في عدد الحالات إلى عدة عوامل، منها الإقبال المتزايد على الخدمات الطبية الطارئة نتيجة زيادة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة والحوادث. وفي ضوء هذا الوضع، تعمل الجامعة والمستشفى على توفير التدابير الوقائية والعلاجية اللازمة للتعامل مع هذا الارتفاع في الطلب على خدمات الرعاية الصحية.

ومن جانب آخر، تؤكد الجامعة على أهمية التوعية بأهمية اتباع إجراءات الوقاية والحفاظ على الصحة العامة، وتشجيع السكان على الحصول على الرعاية الطبية المناسبة في حال الحاجة. إن هذه الجهود المشتركة بين الجامعة والمستشفى تهدف إلى تعزيز الصحة العامة وتوفير الرعاية الصحية الكاملة للمجتمع المحلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أخبار أسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة أسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط المستشفى الرئیسی بجامعة أسیوط جامعة أسیوط

إقرأ أيضاً:

بذرة فنان

حينما يحاول الإنسان التعبير عن شعور أو إحساس أو موقف، فإنه قد يلجأ إلى المنطق والبيان في التعبير عن ذلك مستخدما اللغة المنطوقة أو المكتوبة أو الفعل أو حتى الإشارة، فإذا كان الشعور فياضا والإحساس مرهفا والموقف يحمل رؤية معينة يكون الحماس لها قويا؛ فليس أمام المرء سوى أن يختار لونا من الآداب أو الفنون يعبر من خلاله عن شعوره أو إحساسه أو موقفه.
ومع اختلاف الثقافات والحضارات عرفت الأمم المختلفة ألوانا عديدة من الآداب والفنون، وكان من الطبيعي أن تزدهر بعض هذه الآداب والفنون في كل أمة، بينما لا يزدهر بعضها في أمم أخرى؛ فالحضارة الأوروبية ـ على سبيل المثال ـ عدّت اللوحة والتمثال والعمارة ومختلف الفنون التشكيلية فنها الراقي، بينما الحضارة اليابانية وجدت فنها الراقي في تصميم الحدائق.
وقد تطورت الفنون والآداب المختلفة بتطور الحياة الإنسانية ذاتها، كما أن هذا التطور أدى إلى ظهور فنون جديدة لم تكن معروفة من قبل؛ ففن النحت الذي عرفه الإنسان البدائي تطور كثيرا إلى أن صار على ما هو اليوم كفن له أصوله ومدارسه الفنية المختلفة، وفنون المسرح التي عرفها الإنسان في العصر اليوناني القديم، بعد إرهاصات سابقة لهذا العصر، تطورت كثيرا وأفادت من مستحدثات التكنولوجيا والفكر الإنساني إلى أن وصلت هذه الفنون إلى ما هي عليه اليوم. وفي الوقت ذاته فإن التطور التكنولوجي والفكري للإنسان أدى إلى ظهور فنون جديدة في العصر الحديث لم تكن معروفة من قبل؛ مثل فنون الراديو والسينما والتليفزيون، وقد تبلورت هذه الفنون بعد تطورها المستمر إلى أن أصبحت فنونا مستقلة قائمة بذاتها. 
إن تطور الفنون المختلفة وارتباط ذلك بتطور الإنسان ذاته يؤكد، بوضوح، ارتباط الفنون المختلفة بحياة الإنسان وبمفردات هذه الحياة، ومن ثَّم بالمجتمع الإنساني وبالبيئة الحضارية بوجه عام. وبالتالي فإن الفنان يرتبط بمجتمع ما وببيئة حضارية معينة بصورة أو بأخرى، وهذا الارتباط يمثل علاقة الفنان بمجاله في الحياة والتجارب التي يتولد عنها الشعور والإحساس والموقف الذي يعبر عنه بفنه؛ إذ لا يمكن أن ينفصل العمل الفني عن مجاله وإلا أصبح بلا معنى.
وفي النهاية، فبذرة الفنان لا يمكن أن تنفصل عن مجتمعه بقيمه وعاداته وتقاليده؛ إذ يُعد، هو في حد ذاته، نتاجا لهذه القيم والعادات والتقاليد ومتأثرا بها بصورة أو بأخرى، كما أن العمل الفني قد يعكس صورا من حياة الفنان، ولكن هذا لا يعني أنه تعبير عن حياته؛ لأن شخصيته وتجاربه في الحياة ليست هي التي تحدد العمل الفني وتعطيه كيانه، وإنما الذي يحدد ذلك العمل هو عقله وتجاربه الفنية، وعلى قدر نضوج هذا العقل وتمكّن الفنان من فنه تكون قيمة العمل الفني.
أستاذ الإعلام المساعد بكلية الآداب - جامعة المنصورة
[email protected]

مقالات مشابهة

  • إنقاذ ذراع شاب بجراحة دقيقة بقسم العظام بمستشفى قويسنا المركزي
  • المنشاوي يترأس اجتماع لجنة الوظائف القيادية بجامعة أسيوط لاختيار وتجديد تعيين عدد من القيادات الإدارية
  • «رمد أسيوط» يسجل تفوقاً في مجال «الحقن» وجراحات «المياه البيضاء» على مستوى الجمهورية
  • أشرف زكي: عبلة كامل ليست في المستشفى والصور المتداولة لها غير صحيحة
  • أشرف زكى يكشف حقيقة دخول عبلة كامل المستشفى
  • بذرة فنان
  • الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
  • جهود مُكثفة لإدارة مكافحة العدوى بصحة أسيوط لتعزز سلامة الرعاية الصحية
  • القاهرة تسجل 20 درجة.. الأرصاد تكشف حالة الجو اليوم
  • وفد من الصليب الأحمر يزور المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة ويثمن جهوده الطبية والإنسانية