الوطن:
2025-05-29@02:00:12 GMT

«المحاصيل السكرية» تطالب بتقنين أوضاع عصارات العسل

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

«المحاصيل السكرية» تطالب بتقنين أوضاع عصارات العسل

كشف الدكتور أيمن العش، مدير معهد المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة، تفاصيل زراعة مصر لقصب السكر.

وأكد أيمن العش خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هناك انخفاض في زراعة القصب بسبب عزوف البعض عن زراعته واتجاههم لزراعة الموز والنباتات العطرية والطبية.

وأشار العش إلى أن مساحة زراعة القصب تتراوح من 220 لـ250 ألف فدان للمزارعين الموردين لمصانع السكر، بينما تبلغ المساحة الكلية في مصر من 340 لـ360 ألف فدان للمساحة، لافتا إلى أنه لابد من تقنين أوضاع عصارات العسل لمنع التعارض بين المنتجات المختلفة، مع الحفاظ على نظافة وضمان المنتج.

وقال مدير معهد المحاصيل السكرية، إن محافظة المنيا بها مشكلات بشأن تسعير القصب تسعيرا مناسبا للمزارعين؛ وذلك بسبب قرب المحافظة من القاهرة حيث محلات عصير القصب، والبيع الربحي باعتبارها الصناعة المنتشرة في المنيا بشدة.

وأضاف أيمن العش أن التوسع الأفقي لزراعة البنجر بلغ من 600 لـ700 ألف فدان، أي 3 أضعاف مساحة زراعة القصب، معلقا: «هذه الكمية لا تكفي لتشغيل مصنع بحجم مصنع أبو قرقاص».

وعلق قائلا: «إنتاجية 4000 فدان قصب يبلغ نحو 100 ألف طن هو تعاقد مصنع سكر أبو قرقاص، وعود القصب يحتوي على نحو 15 برعما، وهناك تكنولوجيات تضمن الكثافة النباتية في وحدة المساحة وهذا ما تم في نظام «الأمهات المعتمدة» بالحقول.

وتابع قائلا: «يتم الكشف على البراعم بالتكنولوجيا الحديثة أكثر من مرة، ثم تعالج كيماويا وفيزيائيا لزيادة حيويتها للوصول إلى 700 آلاف برغم للفدان الواحد، حيث إنتاج نحو 70 طنا، ولو تم تطبيق هذا النظام سيوفر للدولة 400 ألف طن قصب، ما يعادل 40  - 45 ألف طن سكر، تساعد على تخفيض الفاتورة الاستيرادية».

واختتم العش: «محطة وادي الصعايدة 80 مليون شتلة قصب، ودخول محطات شتل القصب في مصر بداية ستفتح الطرق أمام كل المحاصيل الأخرى، ونعتمد على مصانع حيوية في إنتاج مليون شتلة يوميا في المحاصيل، يمكن لتوسع بها قريبا، وتوشكى يمكن أن تكون مخزن للسكر في مصر بسبب جودة مياهها والظروف المناخية المناسبة لزراعة القصب، ويتم إجراء تجارب سريرية حاليا للتأكد من نجاح الفكرة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قصب السكر السكر مصانع السكر زراعة القصب

إقرأ أيضاً:

ارتفاع إنتاج العسل في منح إلى 3 أطنان

 

 

منح- العُمانية

بلغ إنتاج العسل بنوعيه السدر والسمر بولاية منح بمحافظة الداخلية لهذا الموسم، حوالي 3 أطنان، فيما بلغ عدد مربي النحل في الولاية أكثر من 100 نحال يمتلكون قرابة 1400 خلية نحل.

وقال محمد بن حارب البهلاني مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية منح: "تحظى مهنة تجميع نحل العسل باهتمام كبير من فئات واسعة من المجتمع في الولاية وتمثل مصدر دخل مهم للعديد من الأسر التي تعمل فيها، وتُسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تلبية حاجة السوق المحلية من العسل بأنواعه والترويج له داخل وخارج سلطنة عُمان من خلال المشاركة في المهرجانات والفعاليات التخصصية".

وأضاف أن اهتمام وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمشروع تربية وإكثار نحل العسل جاء ضمن البرنامج الوطني الهادف إلى توفير العسل بأنواعه في السوق المحلي، فكان الاهتمام بتدريب النحالين وتأهليهم وتقديم كافة أنواع الدعم لتستمر هذه المهمة في تطور متواصل بالطرق الحديثة، ومن ثم الحصول على كميات كبيرة من عسل السمر والسدر في مختلف محافظات سلطنة عُمان ليكون حاضرًا طوال العام في مختلف المناسبات.

وأشار إلى أن دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه في الولاية تقوم بتقديم كافة أشكال الدعم اللازم للنحالين والمتضمن الدعم الفني وتوفير بعض الأدوات والوسائل التي يحتاجها النحالون إلى جانب إقامة دورات تدريبية للنحالين في مجال تربية نحل العسل وإكثاره وتربية الملكات وتنظيم محاضرات لطلبة المدارس للتوعية بأهمية عسل النحل.

وبيّن أن إنتاجية هذا العام خاصة عسل السمر ارتفعت بشكل أفضل عن العام الفائت لتوفر المرعى وخلو الخلايا من الآفات والأمراض مما ساهمت في توفره بكميات كبيرة وانخفاض سعره بشكل ملحوظ للمستهلكين.

وعن تجربته في إنتاج النحل المحلي، أشار النحال ناصر بن حمود البوسعيدي إلى أن بداياته مع تجميع العسل العماني قد بدأت منذ 40 عامًا، وأنه يحصل على العسل من خلال تنقله في الأودية والجبال بالرغم المشقات المصاحبة له.

وأضاف: جاءت الفرصة لتربية نحل العسل بنوعيه " السدر والسمر" من خلال شراء عدد من خلايا النحل العُمانية وتكاثرت الخلايا، ليصبح لدي منحل ثابت في الولاية ليشكل مصدر دخل جيد بعد تسويقه نهاية كل موسم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وثمة خطة لتربية نحل عسل الحرمل في الفترة المقبلة.

ووضح: عملية نقل الخلايا إلى خارج الولاية مكلفة كون أن بعض النحالين يفضلون ذلك بسبب الجفاف والحرارة العالية، وهذا العام تحصلنا على إنتاج جيد بسبب قلة الأمطار وتزهير أشجار السمر بكثرة، موضحًا: هناك فروقات بين طعم وجودة العسل بين محافظات سلطنة عُمان بسبب الرطوبة العالية في مناطق الساحل وتقل في الداخل بالرغم من أن النحل يحتاج إلى رطوبة بشكل قليل، كما أن هذه المهنة تمثل مصدر دخل ثابت ومجزٍ للكثيرين والأسعار في متناول الجميع، ما يوجد قيمة مضافة للاقتصاد المحلي، ناهيك أن العملية التسويقية الجيدة تسهم في ذلك خاصة مع فئة الشباب ومن خلال مختلف وسائل التواصل وفي المشاركة في الملتقيات والمهرجانات التي تقام بشكل متواصل.

يشار إلى أنَّ عدد النحالين في محافظة الداخلية يبلغ قرابة 1639 وبلغت إنتاجية العسل في العام الماضي قرابة 168 طنًّا من عسل السدر والسمر ومن المتوقع زيادة هذه الكمية في نهاية الموسم الحالي.

مقالات مشابهة

  • بعدما عمل ضجة.. 5 حيل تكشف العسل المغشوش بسهولة
  • أحمد حسن يكشف تفاصيل إصابة العش في مباراة فاركو
  • مصطفى العش يغادر مباراة الأهلي وفاركو للإصابة
  • ارتفاع إنتاج العسل في منح إلى 3 أطنان
  • تقنية هجينة من كاوست تحقق قفزة نوعية في إنتاجية المحاصيل الزراعية بالمناخات الحارة
  • تقنية هجينة من "كاوست" تحقق قفزة نوعية في إنتاجية المحاصيل الزراعية في المناخات الحارة
  • «الأسبوع» ترصد الخطط الزراعية-الصناعية.. و«الغنّام»: تحرير للإرادة الوطنية
  • وزيرة التضامن أمام مجلس النواب: نمكّن الأسر اقتصاديًا ونحول الإعانة إلى إنتاج
  • الزراعة تحذر من تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل في الربيع
  • توريد 483 ألف طن قمح منذ بداية موسم الحصاد في الوادي الجديد