اتّحاد علماء المسلمين.. وفدنا سيدخل غزّة حتى لو كان الثمن الشهادة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كشف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ علي محيي الدين القره داغي، عن تشكيل وفد من الاتحاد برئاسته بهدف الدخول إلى غزة عبر مصر.
وقال القره داغي في تصريحاتٍ لموقع “الجزيرة نت”، أمس الأحد، إنّ الوفد المشكّل سيقوم بالترتيب مع الحكومة المصرية من أجل الدخول إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح.
وأكّد أنّ هذا الوفد ثمرة مؤتمر غزة الذي عقد في مدينة الدوحة، مضيفا: “حتى لو كلّفنا ذلك الشهادة فهي شرف لنا، وهذا أول إجراء سيتم تطبيقه بعد ترتيب الأمور مع مصر”.
وأضاف أنّه تم الاتفاق على تسيير 100 سفينة دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعيا الدول المطلة على البحر المتوسط إلى حمايتها حتى تصل إلى غزة. وأكّد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أنّ الاتحاد قام بدور كبير ومهم في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تُقترف يوميا في حق أهل غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف: “الاتحاد كان له دور مهم في تحريك الشارع الإسلامي، وتنفيذ إضراب عام شاركت فيه شعوب عدد من الدول العربية والإسلامية”، لافتا إلى أنّ مشاريع أخرى لدعم غزة ستُطرح، خلال الأيام القادمة، على دول إسلامية كبرى مثل تركيا وماليزيا وإندونيسيا.
وأشاد الدكتور القره داغي بموقف دولة جنوب إفريقيا بشأن الدعوى التي رفعتها ضد “إسرائيل” في محكمة العدل الدولية، مستنكرا عدم دعم عدد كبير من الدول العربية والإسلامية لهذه الخطوة. وتتّهم الأمم المتحدة ومنظمات دولية، الحكومة الإسرائيلية بأنها ترتكب جريمة حرب باستخدامها تجويع المدنيين أسلوبا للحرب في قطاع غزة، وعرقلة جيش الاحتلال عمدا المساعدات الإنسانية.
ويشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمّرة على قطاع غزة خلّفت، حتى اليوم الأحد، 23 ألفا و968 شهيدا، و60 ألفا و582 جريحا، 70٪ منهم نساء وأطفال.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير أحمر.. إذا كنت من هؤلاء توقّف عن تناول البهارات فوراً قبل دفع الثمن
البهارات نكهة المائدة وسحر الأطباق الشرقية، لكن خلف هذا السحر قد تختبئ مخاطر صحية تهدد فئات معينة من الأشخاص بشكل مباشر، فبين نكهة الكاري،والبهارات المشكلة وحرارة الفلفل، ورائحة القرفة والكمون، تختبئ أعراض مثل الغثيان، التهابات المعدة، وارتفاع ضغط الدم، بل وقد تصل إلى خطر صحي.
فئات ممنوعة من تناول البهاراتمرضى القولون العصبيالبهارات تشكل خطر محقق على مرضي القولون العصبي خاصة الحارة منها، تُعدّ عدوًا مباشر لهم، حيث يصاب مريض القولون العصبي فور تناوله الطعام المحتوي على البهارات بالشعور بتهيّج فى الأمعاء وتزيد من التقلصات، مسبب غثيان، وانتفاخ، وإسهالً مفاجئً.
الحواملتناول البهارات بكميات زائدة خلال الحمل قد يؤدي إلى حرقة المعدة، وغثيان مزمن، وتفاقم القيء الحملي، كما قد يؤثر على حركة الجنين لدى بعض الحوامل شديدات الحساسية.
البهارات الحارة والمركزة مثل الفلفل الأسود والشطة تزيد من إفراز الحمض المعدي، مما يؤدي إلى تهيج الغشاء المخاطي في المعدة ويزيد من آلام القرحة والغثيان.
بعض أنواع البهارات الجاهزة تحتوي على الصوديوم أو الملح المخفي، مما يرفع ضغط الدم تدريجيًا دون أن يشعر الشخص، ما يشكل خطرًا كبيرًا على القلب والكلى.
مرضى الحساسية والربوهناك أنواع معينة من البهارات مثل الكاري والزعفران قد تثير الجهاز التنفسي وتسبب ضيق تنفس أو تحسسًا جلديًا، إضافة إلى الغثيان المرتبط بتلك التفاعلات.
يشعر الكثير من الأشخاص بالغثيان فور تناول الطعام المحتوي على الكثير من البهارات، فإذا كنت من ضمن هؤلاء يمكنك أن تعرف أن الغثيان الناتج عن البهارات ليس مجرد عرض عابر، بل قد يكون رسالة من جسمك بأنه يرفض هذا النوع من التحفيز الكيميائي، فالجهاز الهضمي في حالات معينة يتعامل مع البهارات كمواد مهيّجة، تؤدي إلى إفراز العصارة الحمضية بصورة مفرطة، مسببة شعورًا بالغثيان، بل وقد يتطور الأمر إلى قيء وفقدان شهية.
إذا كنت لا تستطيع التخلي عن الطعم المميز للبهارات، فهناك بدائل أكثر أمانًا:
استخدام الأعشاب الطازجة مثل الريحان، الزعتر، النعناع، والبقدونس.اختيار البهارات الخفيفة مثل القرفة والكمون بكميات صغيرة.الابتعاد عن البهارات الجاهزة أو المخلوطة التي تحتوي على ملح وصبغات صناعية.تقليل الكمية تدريجيًا حتى يعتاد الجسم على مذاق أقل حدة.