زعيم حزب العمال البريطاني يتحول إلى مسخرة بعد حديثه عن الهجمات التي شنت على اليمن
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
الجديد برس|
طالب زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، لبنان و”إسرائيل” بضبط النفس، مؤكداً أن بلاده لن تقبل أن تمتد الحرب إلى لبنان . كما دعا إلى توقف “أعمال العنف، بصورة فورية، في الضفة الغربية”.
وخلال جلسة برلمانية بشأن اليمن، أكّد ستارمر دعم حزب العمال للضربات العسكرية على اليمن من “أجل تعزيز الأمن البحري في البحر الأحمر”.
وأعرب عن إدانته الشديدة لهجمات صنعاء، التي استهدفت، بحسب زعمه، جميع السفن التجارية من مختلف الجنسيات، والتي “تعرّض أرواح الأبرياء، وضمنهم القوات البريطانية، للخطر الشديد”.
وأكد ستارمر أن هجمات اليمنيين “غير قانونية، وغير مقبولة”. وإذا استمرت فـ”ستؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في بعض الدول الفقيرة”.
وقوبل حديث وتبرير زعيم حزب العمال البريطاني، بسخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد قوله بأن الهجمات جاءت من اجل الدول الفقيرة في حين يتم استهداف وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء داخل غزة دون أن يحرك ذلك ساكناً لدى الزعيم البريطاني.
وخلال جلسة في مجلس العموم، قال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، لأعضاء البرلمان، “إنّ الهجمات ضد السفن في البحر الاحمر يجب أن تتوقف، وسنفعل كل ما يلزم للحد منها”، وأضاف “أن الهجمات ضد اليمن محدودة ومتلائمة، وجاءت رداً على تهديد مباشر لسفننا”.
وكانت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية قالت، يوم الجمعة، إنّ الضربات الأميركية والبريطانية تدفع مزيداً من اليمنيين إلى دعم أنصار الله في اليمن.
ووفق مراسلة “سكاي نيوز”، التي تحدّثت إلى أشخاصٍ داخل اليمن، فإنّ اليمنيين ينظرون إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة على أنّهما “تُشعلان الحرب من خلال دعم التحالف الذي تقوده السعودية”.
ولفتت إلى أنّ اليمنيين، بعد الضربات الأخيرة البريطانية والأميركية، يزداد دعمهم لأنصار الله، بصورة أكبر، و”هذا الأمر لا تحبّذه واشنطن ولندن على الإطلاق”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب العمال
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة يحيي ذكرى فتح إسطنبول برسالة تحمل إشارات سياسية
أنقرة (زمان التركية) – في منشور مؤثر بمناسبة الذكرى 572 لفتح إسطنبول، وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري (CHP) أوزغور أوزل المدينة بأنها “رمز للمقاومة والتغيير”، في رسالة اعتبرها مراقبون تحمل إشارات سياسية واضحة إلى الوضع الراهن.
كتب أوزل في تغريدة: “إسطنبول، سلطانة المدن التي كانت عاصمة لثلاث إمبراطوريات، هي مدينة المقاومة والتغيير”. وأضاف: “سنعيد لإسطنبول الحرية التي تستحقها، بعد سنوات من الخيانة من قبل من تجاهلوا إرادتها وظلموا هذه المدينة الأمينة” في إشارة إلى المعارضة التي فازت في الانتخابات البلدية على مدار دورتين.
و ربط زعيم المعارضة التركية بين الرمزية التاريخية للمدينة والوضع السياسي الحالي، حيث قال: “في ذكرى الفتح الـ572، سنواصل الدفاع عن شجاعة محمد الفاتح ورؤية أتاتورك الجمهورية”. هذه العبارة التي جمعت بين السلطان العثماني ومؤسس الجمهورية الحديثة، تعكس محاولة الحزب استقطاب مشاعر متنوعة في المجتمع التركي.
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد تصاعداً في حدة الخطاب السياسي بين المعارضة والحكومة، خاصة بعد سجن عمدة بلدية إسطنبول السابق أكرم إمام أوغلو، المرشح الرئاسي المحتمل عن الحزب. حيث يبدو أن أوزل يستحضر روح “المقاومة” التاريخية للمدينة كرمز للمعارضة الحالية.
تحولت إسطنبول في السنوات الأخيرة إلى ساحة سياسية ساخنة، حيث خسر حزب العدالة والتنمية الحاكم السيطرة على البلدية لأول مرة منذ سنوات طويلة في انتخابات 2019. وتعتبر الإدارة الحالية للمدينة أن هذا الخطاب يهدف إلى تعبئة الناخبين استعداداً للانتخابات المحلية المقبلة.
أثارت تصريحات أوزل تفاعلاً واسعاً، حيث دعمها مؤيدو المعارضة كتعبير عن “الدفاع عن القيم المدنية”، بينما انتقدها مؤيدو الحكومة واعتبروها “استغلالاً سياسياً للرمزية التاريخية”. في حين يرى محللون أن هذا الخطاب يمثل محاولة من حزب الشعب الجمهوري لإعادة تعريف هويته السياسية بجمع التيارات العلمية والوطنية المتباينة.
Tags: أوزغور أوزيلاسطنبولتركياغتح اسطنبول