كيم جونغ أون: يجب تصنيف كوريا الجنوبية كعدو أول
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون أنه يجب تصنيف كوريا الجنوبية في الدستور الكوري الشمالي على أنها العدو الأول، حسبما ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وذكرت الوكالة: "كيم جونغ أون يرى أنه يجب تصنيف كوريا الجنوبية على أنها العدو رقم واحد في الدستور".
وفي وقت سابق، أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن بيونغ يانغ ستستخدم كامل ترسانتها لتدمير كوريا الجنوبية كليا في حال أي "استفزاز عسكري" من قبل سيئول.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية عن كيم جونغ أون قوله، أثناء زيارته لمنشآت الصناعة العسكرية: "إذا حاولت جمهورية كوريا استخدام القوات المسلحة ضد دولتنا أو تهديد سيادتنا وأمننا، لن نتردد في استخدام كامل ترسانتنا وكل ما يوجد لدينا من القوات والوسائل لتدمير جمهورية كوريا بالكامل".
يذكر أن كوريا الشمالية أجرت في 5 يناير تدريبات عسكرية للمدفعية بالقرب من جزيرتين تابعتين لكوريا الجنوبية.
بدورها، أجرت القوات المسلحة لكوريا الجنوبية تدريبات مماثلة بالقرب من الخط الفاصل بين الدولتين الكوريتين.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التوتر في شبه الجزيرة الكورية کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: الدرع الصاروخية الأميركية سيناريو لحرب نووية
نددت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء بمشروع الدرع الصاروخية الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي وأطلق عليه "القبة الذهبية"، ووصفته بأنه سيناريو حرب نووية في الفضاء الخارجي.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن مشروع الدرع الصاروخية الأميركية مبادرة خطيرة للغاية، وتنطوي على تهديد خطير يهدف إلى تسليح الفضاء.
وأضافت الوزارة -في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية- أن المشروع يهدف إلى تهديد الأمن الإستراتيجي للدول المسلحة نوويا.
وتعتبر كوريا الشمالية نفسها قوة نووية، وأكدت مرارا أن ترسانتها النووية ليست قابلة للتفاوض.
وكان ترامب كشف الأحد الماضي في البيت الأبيض في حضور وزير الدفاع بيت هيغسيث عن خطط لبناء درع صاروخية تحت مسمى القبة الذهبية بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية.
مشـروع درع صاروخي فضائي جديد.. لماذا يسعى #ترمب لبناء القبة الذهبية؟#الجزيرة_لماذا pic.twitter.com/ukg1T6K1oF
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 21, 2025
وقال الرئيس الأميركي إن الكلفة الإجمالية للمشروع ستقارب 175 مليار دولار عند إنجازه بنهاية عام 2029.
ويشمل المشروع شبكة من مئات الأقمار الصناعية لرصد الصواريخ القادمة وتتبعها وربما اعتراضها، وتفترض واشنطن أن الصواريخ يمكن أن تنطلق من الصين أو كوريا الشمالية أو إيران.
إعلانوسبق أن وجهت روسيا والصين انتقادات للمشروع، وقالت موسكو إنه "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الإستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة.