برعاية منصور بن زايد.. جائزة خليفة التربوية تكرم الفائزين بدورتها الـ 18
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني، كرّمت الجائزة الفائزين في دورتها الثامنة عشرة 2025، ومنحت الجائزة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية تقديراً لجهود سموه في دعم وتطوير منظومة التعليم محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد سموه أن التعليم يمثل أولوية وطنية، ويشغل موقعاً محورياً في رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وقال سموه: «إن توجيهات القيادة الرشيدة أحدثت نقلات نوعية في منظومة التعليم الإماراتية، أسهمت في تعزيز موقعها في مؤشرات التنافسية العالمية».
وأشار سموه إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة ينظر إلى التعليم باعتباره ركيزة أساسية في بناء أجيال تعتز بهويتها، وتفخر بما تحققه الدولة من إنجازات تنموية شاملة، وما توفره من موارد وإمكانات تسهم في تهيئة بيئة تعليمية متقدمة تُكسب الطلبة العلوم والمهارات اللازمة لمواكبة التحولات العلمية والتقنية المتسارعة.
ونوّه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان إلى أن دولة الإمارات تفخر بما تحقق من إنجازات في قطاع التعليم، وتواصل جهودها لتطوير جودة المخرجات التعليمية، من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المراحل الدراسية، من التعليم العام إلى التعليم العالي والتقني، إلى جانب ترسيخ ثقافة التميز لدى الطلبة والمعلمين والقيادات التربوية والشركاء الاستراتيجيين، ترجمة لتوجيهات القيادة بأن يكون «التعليم أولاً».
وأعرب سموه عن خالص التهاني لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، بمناسبة منحه «جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية» ضمن فئات جائزة خليفة التربوية في دورتها الثامنة عشرة، مؤكداً أن إسهامات سموه البارزة في دعم وتطوير التعليم كان لها أثر ملموس على الصعيدين المحلي والدولي.
كما هنّأ سمو الشيخ منصور بن زايد الفائزين والفائزات بجائزة خليفة التربوية، مشيداً بحجم المشاركة الواسعة في الدورة الحالية، التي استقطبت مشاركين من أكثر من 48 دولة، ما يعكس مكانة الجائزة العلمية، ودورها الريادي في ترسيخ ثقافة التميز التربوي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
أخبار ذات صلة
48 فائزاً وفائزة
وكرّم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش نائب رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية الفائزين في الدورة الثامنة عشرة، وعددهم 48 فائزاً وفائزة.
وقدم معاليه درع جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، وتسلمها نيابة عن سموه الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان.
وحضر الحفل الشيخ محمد بن خليفة بن خالد آل نهيان، ومعالي ساره الأميري وزيرة التربية والتعليم، ومعالي زكي نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي أحمد جمعة الزعابي مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي ساره مسلم رئيسة دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ومعالي محمد بن جمعه وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين، وعدد من القيادات الأكاديمية والتربوية وكبار المسؤولين.
الفائزون على مستوى الدولة
كما كرّم معاليه الفائزين على مستوى الدولة وهم: مجال التعليم العام «فئة المعلم المبدع»: شيخة سعيد راشد الصريدي تخصص الرياضيات من مدرسة مسافي حلقة ثانية وثالثة بنات الفجيرة، وشمسة أحمد سليمان الظنحاني تخصص اللغة العربية من مجمع زايد التعليمي بالبدية ح1و2 - الفجيرة، ونورة محمد عبدالرحمن المدحاني تخصص اللغة العربية من مجمع زايد التعليمي بمدينة محمد بن زايد – الفجيرة، والدكتور عمر حسين محمد النورسي تخصص اللغة الإنجليزية من مجمع طحنون بن محمد – العين من معهد التكنولوجيا التطبيقية، ومحمد السيد عبدالوهاب طرباي تخصص اللغة العربية من مدرسة القوع ح 2 – العين، ورائدة فيصل شفيق صالح تخصص اللغة العربية من أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنات - أبوظبي، وفراس أحمد شواخ تخصص اللغة العربية من مدارس الإمارات الوطنية – رأس الخيمة، وياسمين مروان زهرة تخصص اللغة الإنجليزية من مدرسة النخبة الخاصة – أبوظبي، وعن «فئة الأداء التعليمي المؤسسي»: مدرسة عاتكة بنت زيد ح1 – بخورفكان، ومدرسة الطموح ح 1+2+3 بالعين، ومدرسة محمد بن خالد للتعليم الأساسي بالعين، ومدرسة مدينة خليفة بأبوظبي.
وعن مجال أصحاب الهمم «فئة الأفراد»: الدكتور خالد محمد بركات علي حسن اختصاصي اضطرابات توحد بـ «مركز ههم لخدمات التعليم الدامج»، وعن فئة المؤسسات والمراكز: مركز أبوظبي للتوحد بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
وعن مجال التعليم وخدمة المجتمع - فئة المؤسسات: مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي عن مشروع منهج الابتكار الأخضر لبيئة مستدامة «معًا نحو وعي بيئي لتعليم مستدام»، فئة الأسرة الإماراتية المتميزة كرم معاليه:أسرة خليل سحاكوه سلطان الظهوري، وأسرة عبدالله محمد سالم النقبي، وأسرة أحمد سالم سليمان الكعبي، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية على مستوى الدولة «فئة المعلم المتميز» مهرة مسعود قريش النعيمي من مدرسة الحصون للشراكات التعليمية بأبوظبي، وفئة الأستاذ الجامعي المتميّز في تدريس اللغة العربية: الدكتور سيف الدين طه سالم الفقراء من جامعة الشارقة، وعن مجال التعليم العالي - فئة الأستاذ الجامعي المتميز الأستاذ الدكتور فتح الله علي فتح الله ريحان من جامعة الإمارات العربية المتحدة، والأستاذ الدكتور جمال الدين أبوبكر عبدالله من الجامعة الأميركية بالشارقة، والأستاذ الدكتور ظفر سعد نضار شير من جامعة الإمارات العربية المتحدة، والأستاذ الدكتور رياض علي محمد عيد من جامعة الإمارات العربية المتحدة.
مشروعات وبرامج
ومجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة «فئة طلاب المدارس والجامعات» كل من: الطالب أحمد غاندي محمود القواسمي من الجامعة الأميركية – الشارقة عن مشروع«3D Green»، وعن مجال البحوث التربوية «فئة البحوث التربوية» فازت عائشة سعيد الحميدي الغفلي - الباحث الأساسي، وفرح جودت إبراهيم خالد - الباحث الفرعي من وزارة التربية والتعليم عن بحث بعنوان «فاعلية برنامج تعليمي قائم على استراتيجيات التعلّم المنظّم ذاتيًا والتعلّم التفاعلي في تعزيز الدافعية والتحصيل الأكاديمي في الرياضيات لدى طلبة الحلقة الثانية: دراسة تجريبية في إطار رؤية «نحن الإمارات 2031»، ومجال التأليف التربوي للطفل «فئة الإبداعات التربوية» فاز مصعب يوسف بيروتيه عن ديوانه الشعري بعنوان «لوّن خيالك».
الفائزون عربياً
كما كرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الفائزين على مستوى الوطن العربي: مجال التعليم العام - فئة المعلم المبدع: تغريد مسعود عبدالرحيم باجنيد تخصص رياضيات من مدرسة الثانوية الخامسة – ينبع البحر بوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، وزكية سهل محسن اللحياني تخصص اللغة الإنجليزية من مدرسة الابتدائية الرابعة والثلاثين بعد المائة بوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، وعيسى حسين علي محمد تخصص معلم صف من مدرسة أبو صيبع الابتدائية للبنين بوزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين، وهدى عواض ساري المطيري تخصص علم نفس من ثانوية عواطف العذبي الصباح بوزارة التربية والتعليم في دولة الكويت، وحسام إبراهيم حسن عسل تخصص علوم من مدرسة حمزة بن عبدالمطلب الإعدادية للبنين بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر، ومصطفى علي سالم اليحيائي تخصص أحياء من مدرسة السنينة للتعليم الأساسي بوزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، والدكتورة فاطمة علي وزان السرحان تخصص اللغة الإنجليزية من مدرسة حي العرقوب الأساسية المختلطة بوزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية، وحفصة حاج بولنوار تخصص معلم صف من ثانوية ماحي بومدين بوزارة التربية الوطنية في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية «فئة الأستاذ الجامعي المتميّز في تدريس اللغة العربية» الدكتور صابر محمود الحباشة من جامعة سوسة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية التونسية، ومجال التعليم العالي «فئة الأستاذ الجامعي المتميز»: الأستاذ الدكتور حسن محمد السعيد عزازى البدوى تخصص الكيمياء الحيوية من الجامعة الأميركية – القاهرة بجمهورية مصر العربية، والأستاذ الدكتور سويلم وفا علي عبد اللطيف شرشير تخصص الهندسة الميكانيكية من جامعة كفر الشيخ بجمهورية مصر العربية، مجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة «فئة المؤسسات التعليمية» وزارة التريبة والتعليم بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية رئيسة الفريق خيرة بوخاري عن مشروع بعنوان «مدينة القراءة وحقيبة القارئ المتميّز»، ومجال البحوث التربوية «فئة البحوث التربوية»: الدكتورة نسرين محمد حميد الجعافرة الباحث الأساسي، والدكتورة سناء محمود سالم الصمادي الباحث الفرعي من وزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية عن بحث بعنوان «أثر توظيف التطبيقات التعليمية القائمة على الذكاء الاصطناعي في تحسين مهارة التحدّث باللغة الإنجليزية لدى طلبة المرحلة الأساسية الأردنيين وآراء المعلمين والطلبة حولها» ومجال التأليف التربوي للطفل «فئة الإبداعات التربوية»: نجوى عبدالله أحمد الدرعاوي من سلطنة عمان عن قصة «رحلة إلى أرض الشمال».
فئة البحوث والدراسات
كما كرم معاليه الفائزين بمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر فئة البحوث والدراسات على مستوى العالم كل من: الدكتور ألكسندر إيبل أستاذ مشارك في الاقتصاد والتربية بكلية المعلمين - جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأميركية عن بحث بعنوان «قضية محو الأمية والحساب الأساسيين في البلدان منخفضة الدخل»، والدكتورة فيليبا دي كاسترو مستشارة أولى بقسم البحث والأدلة والتعلم بمنظمة إنقاذ الطفولة الأميركية بالولايات المتحدة الأميركية عن بحث بعنوان «عشر سنوات من بناء العقول: تجميع الأدلة حول الاستخدام والتأثير حتى الآن»، وعن فئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس فاز كل من: ستيفاني سيل مؤسسة «بلانيت إنفانت آند ديفيلوبمنت» بالجمهورية الفرنسية عن مشروع «مركز الرعاية النهارية المجتمعي لرعاية الأطفال دون سن الثالثة في كمبوديا لعمال مصانع الملابس»، والممول من قبل صندوق التنمية الاجتماعي الياباني من خلال البنك الدولي، ونسرين بن عبد الجليل مدير عام المؤسّسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي بالمملكة المغربية عن مشروع «المؤسّسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي».
فقرات منوعة
وتضمن الحفل عدداً من الفقرات، منها عرض فيلم وثائقي يرصد تطور مسيرة الجائزة ودورها في نشر التميز ودعم جودة التعليم.
وأكد حميد الهوتي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أن التعليم يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، إذ شكلت مسيرة التعليم منذ انطلاقها أحد الركائز الأساسية لمسيرة الاتحاد على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومنذ ذلك الوقت وقطاع التعليم يحقق نقلات نوعية على صعيد بناء الكفاءات والكوادر المعتزة بهويتها الوطنية والفخورة بمكتسبات الوطن ومنجزاته في مختلف مجالات التنمية التي تشهدها الدولة.
وأضاف الهوتي: إن جائزة خليفة التربوية وباعتبارها إحدى «مؤسسات مؤسسة إرث زايد الإنساني»، تترجم توجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني.
تفاعل معرفي وميداني
وأشاد الأمين العام للجائزة بالتفاعل المعرفي والميداني الواسع مع الدورة الثامنة عشرة للجائزة 2025 حيث تلقت الجائزة ترشيحات من أكثر من 48 دولة من مختلف أنحاء العالم ومن بينها: الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، الصين، الأرجنتين، مصر، المغرب، إريتريا، إثيوبيا، فرنسا، ألمانيا، المجر، تونس، لبنان، ليبيا، سوريا، جمهورية صربيا، إسبانيا، البرتغال، أيرلندا، كندا، الجزائر، أفغانستان، وغيرها من مختلف الدول في جميع أنحاء العالم.وقال حميد الهوتي: إن الجائزة تعتز بتكريم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين وذلك تقديراً لجهود سموه وعطائه اللامحدود لدعم وتطوير منظومة التعليم على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية تمثل أحد الركائز الأساسية في المجالات المطروحة لجائزة خليفة التربوية، وتمنح هذه الجائزة للشخصيات الاعتبارية التي قدمت إسهامات حيوية في تحديث وتطوير منظومة التعليم.
درع تذكارية
وفي ختام الحفل، قدم حميد الهوتي درع جائزة خليفة التربوية هدية تذكارية لسمو راعي الحفل، تقديراً لجهود سموه في دعم مسيرة الجائزة، واختتم الحفل بصورة جماعية لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان مع أعضاء مجلس أمناء الجائزة وأعضاء اللجنة التنفيذية والفائزين.
شما بنت محمد بن خالد: سعداء بالفوز بجائزة خليفة التربوية 2025
أعربت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية عن تقديرها العميق لجائزة خليفة التربوية لاختيار مشروع «الابتكار الأخضر لبيئة مستدامة. معاً نحو وعي بيئي لتعليم مستدام». للفوز بالجائزة - مجال التعلم وخدمة المجتمع – فئة المؤسسات – الدورة الثامنة عشرة 2025
وقالت: «سعيدة بفوز المشروع بتقدير جائزة خليفة التربوية حيث يستهدف المشروع تعزيز الاستدامة والمسؤولية البيئية والاجتماعية والعمل على تحقيق التوازن ما بين الاحتياجات ووفرة الموارد اللازمة، ويشجع على الاستدامة كأسلوب حياة ويحرص على تحسين جودة الحياة».
وأضافت: «جاء هذا المشروع تحت شعار أخضر أزرق دايم تعزيزاً لرؤية قيادتنا الحكيمة واستراتيجيات الاستدامة البيئية التي تهدف إلى تعزيز المستقبل وتنميته من أجل أجيال قادمة تعزز من كون دولة الإمارات العربية المتحدة جزءاً فاعلاً ومنتجاً للحضارة ضمن حركة الحضارة الإنسانية، ودائماً يأتي التعليم هو الانطلاقة الأولى في أي برنامج يستهدف المستقبل لذلك كان تركيزنا على العملية التعليمية والتنمية التوعوية للطلاب من أجل غرس القيم البيئية والمعرفة اللازمة لإدراك الاستدامة ومفهومها وتحويل هذا المفهوم إلى سلوك يندمج في ثقافتنا الوطنية».
واختتمت: «كل الشكر والتقدير لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة على دعمه للجائزة وحرصه على دور الجائزة الكبير في دعم العملية التعليمية لبناء الأجيال لقيادة مستقبل وطننا الغالي».
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن زايد هزاع بن زايد الإمارات سمو الشیخ منصور بن زاید آل نهیان جامعة الإمارات العربیة المتحدة بوزارة التربیة والتعلیم فی وزارة التربیة والتعلیم فی بن زاید آل نهیان نائب رئیس فی تدریس اللغة العربیة جائزة خلیفة التربویة التعلیم فی المملکة رئیس دیوان الرئاسة رئیس مجلس الوزراء والأستاذ الدکتور نائب رئیس الدولة الأستاذ الدکتور بن خالد آل نهیان البحوث التربویة رئیس مجلس أمناء منظومة التعلیم التعلیم العالی نائب رئیس مجلس الشیخ محمد بن مجال التعلیم الثامنة عشرة فئة المؤسسات محمد بن زاید محمد بن خالد صاحب السمو لسمو الشیخ فئة البحوث على مستوى من جامعة من مدرسة م معالیه عن مشروع وعن مجال فی دعم
إقرأ أيضاً:
جائزة المقال الإماراتي تُكرم الفائزين في دورتها الأولى
متابعات: «الخليج»
احتفت جائزة المقال الإماراتي بالتعاون مع مكتبة محمد بن راشد مساء أمس الاثنين، بتكريم الفائزين في الدورة الأولى من الجائزة في فروعها الستة، كما تم تكريم رائد من رواد المقال الوطني بحضور أعضاء مجلس أمناء الجائزة ومدير مكتبة محمد بن راشد وحشد من الأدباء والمثقفين والإعلاميين وكتاب المقال في الإمارات.
وشمل برنامج الحفل كلمة مؤسس الجائزة الأديب عبدالغفار حسين، الذي أكد القيمة الحضارية والفكرية لفن المقال في رفع مكانة وسمعة الأمم، وشدد على ضرورة الاهتمام بكاتب المقال الوطني والاحتفاء بصاحب الرأي المسؤول، موجهاً الشكر لنادي دبي للصحافة الذي قدم الدعم المعنوي والمؤسسي للجائزة، منذ انطلاقتها الأولى، كما توجه بالشكر إلى رجل الأعمال خلف الحبتور على دعمه المالي السخي لجائزة المقال الإماراتي ولمدة خمس سنوات قادمة.
وتحدث في حفل توزيع الجوائز الدكتور محمد سالم المزروعي عضو مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، الذي بارك للفائزين بالجائزة في فروعها المختلفة، مشيراً إلى أن مكتبة محمد بن راشد حريصة على احتضان هذا الحفل لإيمانها العميق بدور الكاتب، وتأثير ما يكتبه في الوعي الوطني، ولأن الجائزة عززت المشهد الثقافي الإماراتي، حيث أعطت المقال وكاتب المقال حقه من التكريم والتقدير وشجعته على الإبداع في هذا الفن الأدبي.
جرى بعد ذلك عرض فيلم فيديو تحدث فيه الفائزون بالجائزة، معبرين عن سعادتهم بالفوز في الدورة الأولى، وأكدوا أنهم تقدموا للجائزة دون أي توقع بالفوز، خاصة أن المنافسة كانت قوية وكبيرة من حيث المتقدين الذين تجاوز عددهم أكثر من 110 مشاركين.
وكرم الفائزين بفروع الجائزة، كل من مؤسس الجائزة عبدالغفار حسين، ورئيس مجلس أمنائها د. عبدالخالق عبدالله. والفائزون هم العنود سعيد المهيري بجائزة المقال الاجتماعي عن مقالها «شوكولاتة دبي»، والدكتورة بديعة خليل الهاشمي بجائزة المقال الأدبي عن مقالها «هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية»، ومريم علي البلوشي بجائزة المقال الاقتصادي عن مقالها «التغيُّر المناخي.. الاستدامة»، والدكتور سعيد حسن علي بجائزة المقال السياسي عن مقاله «القوة الناعمة الإماراتية»، وشيخة سالم الكعبي بجائزة المقال العلمي، عن مقالها «إعادة تشكيل المستقبل»، ومنى خليفة الحمودي بجائزة المقال الفكري عن مقال «المواطن الإماراتي الديناميكي».
كما تم تكريم الكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي، بجائزة «رائد المقال الإماراتي 2025 عن مجمل مسيرته الإعلامية التي استمرت لنحو نصف قرن.
وأعلن مجلس أمناء الجائزة عن رفع قيمة الجائزة إلى 20 ألف درهم، وإضافة ثلاثة فروع جديدة للجائزة، هي فرع المقال الفني، وفرع مقال الكاتب الواعد، لمن هم دون 18 عاماً، إضافة إلى فرع للكاتب المقيم في الدولة، عن موضوع إماراتي، وذلك ابتداء من الدورة الثانية التي ستفتح أبواب التقديم لها في 16 يناير 2026م.