طارق الدسوقي: الانتماء لمصر رسالة.. وعلى النخبة زرعه في قلوب الشباب
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أكد الفنان القدير طارق الدسوقي أن تعزيز الانتماء للوطن هو رسالة يؤمن بها ويحرص على أدائها من خلال أعماله وكلماته، مشيرًا إلى أن الشباب المصري في حاجة ماسة اليوم إلى من يزرع فيهم حب الوطن ويدفعهم نحو التمسك به والدفاع عنه بإخلاص.
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية مروة عبدالجواد في برنامج "قادرون" المذاع عبر شاشة "هي"، حيث شدد الدسوقي على أن الانتماء لا يعني إنكار التحديات، بل يتطلب الصبر والرضا والإيمان بأن الصعوبات ستمر، مؤكدًا أن الشعور بالحب والارتباط بالوطن يجب أن يظل ثابتًا رغم كل الظروف.
وأضاف الدسوقي:
"هذه ليست مهمتي وحدي، بل هي مسؤولية كل النخبة المثقفة والمؤثرة، من إعلاميين وفنانين وأكاديميين ومعلمين وكل من يمتلك منبرًا أو تأثيرًا في الناس، فهؤلاء تقع عليهم أمانة غرس هذا الإحساس في الجيل الجديد."
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الشباب هم الحاضر والمستقبل، وزرع الانتماء في نفوسهم هو حجر الأساس لبناء وطن قوي ومتماسك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق الدسوقي الوطن حب الوطن
إقرأ أيضاً:
وهران تحتضن أول دورة وطنية لأكاديميات أندية النخبة لفئة أقل من 13 سنة
تستعد مدينة وهران لاحتضان النسخة الأولى من الدورة الوطنية لأكاديميات الأندية المحترفة لفئة أقل من 13 سنة، وذلك في الفترة الممتدة من 29 إلى 31 ماي.
في مبادرة كروية واعدة تسلط الضوء على المواهب الصاعدة.
وسيشارك في هذا الحدث الرياضي الأول من نوعه على المستوى الوطني، فرق فئة أقل من 13 سنة التابعة لـ 16 ناديًا من الرابطة الأولى المحترفة. حيث ستُجرى المباريات عبر أربعة ملاعب معروفة في “مدينة الباهية”، وهي: ملعب ميلود هدفي، ملعب أحمد زبانة، ملعب حبيب بوعقل، وملعب الكرمة.
رهان استراتيجي على التكوين
تنظم هذه الدورة في إطار استراتيجية الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الرامية إلى إرساء ديناميكية فعلية في مجال تكوين اللاعبين الشبان. وهي رؤية طموحة وجدت صدى واسعًا لدى الأندية المحترفة التي أبدت تجاوبًا كاملاً مع هذا التوجه التطويري.
وترمي الاتحادية من خلال هذه المبادرة إلى خلق فضاء تنافسي يجمع المواهب الشابة من مختلف الأندية. بما يسمح بكشف العناصر الواعدة في سن مبكرة ومرافقتها في مسارها الكروي. ضمن مشروع طويل الأمد يستهدف تغذية المنتخبات الوطنية بلاعبين مؤهلين وذوي تكوين متين.
وتُعد هذه الدورة خطوة أولى نحو ترسيخ ثقافة الاهتمام بالمراحل السنية الصغرى في الجزائر. وتوفير منصة رسمية للاحتكاك واكتساب الخبرة. ومن المرتقب أن تعرف الدورة متابعة تقنية من مختصين في التكوين لاختيار أبرز العناصر، وتقييم أداء الأكاديميات المشاركة.
البرنامج الكامل للدورة: