يناير 16, 2024آخر تحديث: يناير 16, 2024

المستقلة/- تباينت أسعار النفط يوم الثلاثاء، بعد خسائر تكبدتها في الجلسة السابقة، إذ وزنت الأسواق المخاوف الاقتصادية الواسعة النطاق في ضوء قضايا العرض والطلب المرتبطة بالطقس في الولايات المتحدة واستمرار التوترات في الشرق الأوسط.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات، أو نحو 0.

06 بالمئة، إلى 78.20 دولارا للبرميل بحلول الساعة 03:34 بتوقيت جرينتش. وكان العقد قد استقر في وقت سابق منخفضا 14 سنتا يوم الاثنين.

ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتا أو 0.28 بالمئة إلى 72.48 دولارا للبرميل بعد عطلة عامة في الولايات المتحدة يوم الاثنين.

وتراجعت الأسهم الآسيوية إلى أدنى مستوى في شهر، وانخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وارتفع الدولار اليوم الثلاثاء، حيث أدت تصريحات متشددة من محافظي البنوك المركزية إلى تقليص التوقعات لخفض أسعار الفائدة، قبل خطاب التوقعات الاقتصادية الذي يلقيه كريستوفر والر من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الساعة 16:00 اليوم بتوقيت جرينتش.

وفي الشرق الأوسط، قال مسؤول من الجماعة المتحالفة مع إيران يوم الاثنين إن حركة الحوثي اليمنية ستوسع أهدافها في منطقة البحر الأحمر لتشمل السفن الأمريكية، وتعهدت بمواصلة الهجمات بعد الضربات الأمريكية والبريطانية على مواقعها في اليمن.

وانطلق المزيد من ناقلات النفط بعيدًا عن جنوب البحر الأحمر يوم الاثنين بسبب الاضطرابات، مما أدى إلى زيادة تكلفة الشحن والوقت الذي يستغرقه نقل النفط من مكان إلى آخر.

وارتفعت أسعار النفط بنسبة 2٪ الأسبوع الماضي استجابة للصراع المتزايد في المنطقة، لكن عدم وجود تأثير مباشر على إنتاج النفط قد يحد من المكاسب.

العوامل التي تؤثر على أسعار النفط

تؤثر مجموعة متنوعة من العوامل على أسعار النفط، بما في ذلك:

العرض والطلب: تعتمد أسعار النفط على التوازن بين العرض والطلب. إذا كان الطلب على النفط أكبر من العرض، فسترتفع الأسعار. وإذا كان العرض أكبر من الطلب، فستنخفض الأسعار.الأحداث الجيوسياسية: يمكن أن تؤدي الأحداث الجيوسياسية، مثل الحروب أو الاضطرابات السياسية، إلى اضطرابات في سوق النفط وارتفاع الأسعار.العوامل الاقتصادية: يمكن أن تؤثر العوامل الاقتصادية، مثل نمو الناتج المحلي الإجمالي أو التضخم، على الطلب على النفط.المناخ: يمكن أن تؤثر الظروف الجوية، مثل العواصف أو الصقيع، على الإنتاج النفطي ورفع الأسعار.

توقعات أسعار النفط

يتوقع المحللون أن تظل أسعار النفط مستقرة في المدى القريب، مع استمرار المخاوف الاقتصادية في الحد من المكاسب. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي التوتر المتزايد في الشرق الأوسط إلى زيادة الأسعار في المستقبل.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967

تروج أنباء عن أن الولايات المتحدة وافقت رسمياً على حضور الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، المقررة في سبتمبر/أيلول المقبل، وفق ما أكدته مصادر دبلوماسية وإعلامية أمريكية.

وتشكل هذه المشاركة حدثاً تاريخياً بكل المقاييس، إذ سيكون الشرع أول رئيس سوري يخاطب الجمعية العامة منذ 18 يونيو/حزيران 1967، عندما ألقى الرئيس الراحل نور الدين الأتاسي كلمة سوريا بعد نكسة حزيران، في واحدة من أبرز محطات الخطاب السوري في الأمم المتحدة.

لكن ما يثير الانتباه بشكل خاص هذه المرة ليس فقط الغياب الطويل، بل التحوّل الجذري في موقع أحمد الشرع، الذي كان قبل أعوام قليلة مطلوباً لدى الإدارة الأمريكية على خلفية مزاعم تتعلق بالإرهاب، ليصبح اليوم شريكاً فاعلاً في جهود إعادة ترتيب المشهد الإقليمي، وصناعة السلام في الشرق الأوسط، الذي يمرّ بأخطر مراحله، لا سيما مع استمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو عامين، وسط صمت دولي وشلل أممي غير مسبوق.

من "قائمة المراقبة" إلى منصة نيويورك

ويأتي هذا التطور في ظل جدل أمريكي داخلي متصاعد، على خلفية تصريحات السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، روبرت فورد، الذي كشف مؤخراً أنه شارك بدعوة من منظمة بريطانية في جهود "إعادة تأهيل" الشرع، مؤكداً أنه كان جزءاً من مسار "نقله من خانة الإرهاب إلى السياسة".

هذه التصريحات أثارت ردود فعل غاضبة داخل أروقة الكونغرس، وفي أوساط حقوقيين أمريكيين، اتهموا الخارجية الأمريكية بتبني سياسة انتقائية في تصنيفها للفاعلين في الشرق الأوسط.

هذا المسار لم يكن وليد اللحظة، بل بدأ منذ شهور، عندما تم ترتيب لقاءات غير رسمية بين الشرع وممثلين عن الإدارة الأمريكية السابقة، وعدد من حلفاء واشنطن الإقليميين، كان أبرزها لقاء ثلاثي جمعه بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وُصفت حينها بأنها "محاولة لبناء معادلة ما بعد الأسد".




أبعاد إقليمية ودلالات رمزية

تأتي هذه الموافقة الأمريكية على حضور الشرع في لحظة حساسة من عمر الشرق الأوسط، الذي يشهد انهياراً شبه كامل في منظومة الردع الدولية تجاه الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، وخصوصاً في قطاع غزة، حيث يقترب العدوان الإسرائيلي من عامه الثاني، وسط تقارير متزايدة عن جرائم إبادة جماعية موثقة من منظمات حقوقية دولية.

وفي هذا السياق، فإن القبول الأمريكي بالشرع، حتى على قاعدة "الضرورة الجيوسياسية"، يعكس تبدلاً في أولويات واشنطن، التي باتت تبحث عن شركاء "قادرين على الإمساك بالأرض وامتلاك مفاتيح التهدئة"، حتى وإن كانوا خصوماً سابقين.

ووفق هذا المنظور فإن "الشرع لم يصبح فجأة صديقاً لأمريكا، لكنه بات جزءاً من لعبة إعادة تشكيل النفوذ، في منطقة لم تعد تتحمّل فراغات جديدة."

عودة بعد 57 عاماً

في 1967، وقف نور الدين الأتاسي مخاطباً العالم من منصة الأمم المتحدة. وفي سبتمبر القادم، سيعيد أحمد الشرع الحضور السوري إلى ذات المنبر، ولكن في مشهد عالمي وإقليمي شديد التعقيد، حيث تُعاد صياغة التحالفات والعداوات في الشرق الأوسط، على إيقاع الحروب المفتوحة من غزة إلى الخرطوم، مروراً بدمشق.


مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تتراجع مع احتمالات زيادة إنتاج "أوبك+"
  • نحو شروق جديد: الأمل يولد من رحم التحديات
  • أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967
  • اقتصادية.. شيري أريزو 5 موديل 2025 | الأسعار والمواصفات
  • تراجع أسعار النفط وارتفاع الذهب وسط مخاوف اقتصادية أمريكية
  • لضبط الأسعار والاحتكار.. مصر تستعد لافتتاح أكبر سوق جملة في الشرق الأوسط| شاهد
  • منتدى قطر الاقتصادي.. 5 قوى ترسم مستقبل اقتصاد الشرق الأوسط
  • تزايد التوترات في الشرق الأوسط يعزز ارتفاع أسعار النفط العالمية
  • أسواق النفط تشتعل.. قفزة بأسعار البرميل بعد تقارير عن هجوم إسرائيلي نووي على إيران
  • اضطرابات الشرق الأوسط ترفع أسعار النفط.. وضعف الدولار ينعش أسواق الذهب