قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الاثنين، إنه يعارض بشدة جلب العمال من الضفة الغربية، معتبرا أن السلطة الفلسطينية "عدو"، ولا يجب التعامل معها.

 

جاء ذلك في تدوينة بن غفير بحسابه على منصة "إكس"، وسط احتدام الجدل في المنظومة السياسية الإسرائيلية، حول السماح بإدخال العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل.

 

وقال بن غفير: "أعارض بشدة جلب العمال من (أراضي) السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية) إلى إسرائيل، هذا ليس مناسبا أمنيا لدولة إسرائيل".

 

وأضاف: "يجب ألا نعود إلى المفهوم القديم، السلطة الفلسطينية هي عدو، ولا نتعامل مع العدو".

 

ولم يصدر تعقيب فوري من السلطة الفلسطينية على تصريحات بن غفير حتى الساعة 20:55 (ت.غ).

 

وكان نحو 150 ألف فلسطيني لديهم تصاريح عمل في إسرائيل، تم إيقافهم مع اندلاع الحرب، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

 

وتعد مسألة إدخال العمالة الفلسطينية لإسرائيل، إحدى المسائل الخلافية في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في وقت تضغط فيه الإدارة الأمريكية على تل أبيب لإعادة تشغيلهم، وفق المصدر ذاته.

 

والأحد، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوأف غالانت في تصريحات نقلتها القناة (12): "علينا منع التوترات في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة) بأي طريقة ممكنة، بما في ذلك حل قضية العمال الفلسطينيين والموارد المالية للسلطة الفلسطينية".

 

واعتبر غالانت أن الاضطرابات بالضفة "يمكن أن تضر بأهداف إسرائيل في غزة"، مؤكدا أن وجود سلطة فلسطينية قوية "يصب في مصلحة إسرائيل".

 

والاثنين، قالت القناة (12) إن "الجيش الإسرائيلي والشاباك (جهاز الأمن العام)، طلبا من الحكومة تنفيذ مشروع تجريبي لإعادة دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل".

 

وأوضحت أن الخطة الأولية تشمل إدخال 5 آلاف عامل يوميا، لكنها أشارت إلى أن عددا من الوزراء في ائتلاف اليمين بقيادة نتنياهو، يرفضون الخطوة بشدة.

 

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبالتزامن مع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة، تشهد الضفة الغربية توترا متزايدا جراء اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، أسفرت حتى الاثنين عن مقتل 355 فلسطينيا، واعتقال نحو 5930.

 

وخلّفت الحرب على غزة 24 ألفا و100 قتيل و60 ألفا و832 مصابا، حتى الاثنين، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع (نحو 1.9 مليون شخص)، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

من هي زوجة مروان بابلو؟.. احتفل معها بعيدًا عن الأضواء في جو عائلي

في أجواء عائلية بعيدًا عن الأضواء، احتفل مغني الراب الشهير مروان بابلو بزواجه، حيث حرص محبوه ومتابعوه على نشر الكثير من التهاني عن حفل زفافه على صفحاتهم ا لمختلفة.

من هو مروان بابلو؟

ومن المعروف أن مروان بابلو البالغ من العمر 30 عاما، قد بدأ نشاطه الفني في عام 2015 وقدم مجموعة جيدة من الاغاني التي تعجب جمهور الراب في مصر والعالم العربي.

وشهد عام 2020 اعتزال بابلو قبل قرار عودته مرة أخرى للفن، حيث كان يمر بظروف ضغط نفسي حاول أن ينتصر على تلك الظروف وانتصر بالفعل وعاد مرة اخرى اقوي مما كان.

زوجة مروان بابلو

أما زوجة مروان بابلو فهي من خارج الوسط الفني، ولذلك قرر بابلو أن يقتصر حفل الزفاف على الأهل والأصدقاء وسط حالة من الأجواء الرومانسية.

اقرأ أيضاًقصة اعتزال مغني الراب مروان بابلو.. أسباب شخصية أم دينية؟

الليلة.. مروان بابلو في ضيافة أنس بوخش (صور)

بعد قرار نقيب الموسيقيين بشأن مطربي الراب.. مروان بابلو ينفعل ويلقي المايك أرضًا

مقالات مشابهة

  • من هي زوجة مروان بابلو؟.. احتفل معها بعيدًا عن الأضواء في جو عائلي
  • “الأحرار الفلسطينية”: أمن السلطة سيفاً مسلطاً على رقاب شعبنا ومقاومته
  • السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
  • «الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تمنع دخول 3 آلاف شحنة صحية للقطاع
  • الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا صاروخا أطلق من اليمن ويجري التعامل معه
  • وزير الخارجية السعودي: منع إسرائيل زيارة وفد وزاري عربي تطرف ورفض للسلام
  • ‏السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • بيان عربي يندد بإجهاض إسرائيل زيارة وفد وزاري رفيع للأراضي الفلسطينية
  • إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من دخول رام الله قبيل اجتماع دولي لدعم الدولة الفلسطينية