صدمة ميسي بعد الفوز بجائزة الأفضل في العالم «ذا بيست».. غياب وصمت
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
فاز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة أفضل لاعب في العالم المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وذلك رغم تغيبه عن حفل تسليم جوائز الأفضل «ذا بيست»، والذي أقيم في لندن، مساء أمس الإثنين.
وفوز ميسي بجائزة الأفضل في العالم المقدمة من الفيفا كان مفاجئًا للكثيرين من عشاق كرة القدم، خاصة أن النجم الأرجنتيني لم يكن النجم الأبرز خلال العام الماضي، وهناك العديد من النجوم الذين حققوا إنجازات أيضًا خلال نفس الفترة.
وهذا الأمر ظهر عند إعلان فوز ميسي بالجائزة رغم عدم تواجده في حفل جوائز الأفضل «ذا بيست»، حيث تفاجأ الحضور بعد إعلان حصد الأرجنتيني الجائزة ولم ينال التصفيق الحار المعتاد عند إعلان اسم الفائز.
#TheBest around. ???? pic.twitter.com/OfGV3XgNfr
— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup) January 15, 2024
كما نال اختيار ميسي للفوز بالجائزة انتقادات عديدة سواء من الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي أو من بعض النجوم السابقين والحاليين، والذين يرى أغلبهم أحقية النرويجي إيرلينج هالاند في الفوز بالجائزة.
صمت ميسي يثير الجدل بعد فوزه بجائزة الأفضل «ذا بيست»وبعيدًا عن حالة التعجب من فوز ميسي بالجائزة. الأمر الأغرب هو حالة الصمت الغريب التي اتبعها ميسي بعد فوزه جائزة يتمنى أفضل نجوم العالم الفوز بها، فالنجم الأرجنتيني لم يعلق على الأمر حتى الآن، وكأنه لا يدري أنه من فاز بالجائزة.
وليس صمت ميسي فقط المثير للجدل والتعجب، فناديه إنتر ميامي ظل صامتًا هو الآخر لفترة طويلة بعد فوز نجمه الأبرز بالجائزة، وكأنه أيضًا تفاجأ بفوز البرغوث بالجائزة بل يبدو أن الحفل لم يتابعه مسؤولي السوشيال ميديا بالنادي الأمريكي.
كما قام النادي الأمريكي بتهنئة ميسي عبر صورة عادية للاعب مع الفريق أثناء احتفال سابق، مما يظهر أن النادي لم يجهز أي تصميمات خاصة لنجمه الأبرز حال فوزه بجائزة الأفضل في العالم، واكتفى بكتابة: "الأفضل لدينا".
Our best, #TheBest ???????? pic.twitter.com/9xOnxl40Q2
— Inter Miami CF (@InterMiamiCF) January 15, 2024
وفاز ميسي بجائزة الأفضل «ذا بيست» المقدمة من الفيفا متفوقا على النرويجي إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، وكيليان مبابي قائد منتخب فرنسا والهداف التاريخي لباريس سان جيرمان.
ويبدو أن التتويج بلقب كأس العالم 2022 في قطر، رجح كفة ميسي لتفوق على هالاند المتوج بثلاثية تاريخية مع مانشستر ستي، ومبابي وصيف المونديال وبطل الدوري الفرنسي.
وجدير بالذكر، أن جائزة الأفضل «ذا بيست» يتم تقديمها سنويًا وفقا لأداء المرشحين للجائزة في الفترة من 19 ديسمبر 2022 حتى 20 أغسطس 2023، حسبما أعلن فيفا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: The Best ذا بيست إنتر ميامي اخبار ميسي برشلونة جوائز الأفضل جوائز الأفضل 2023 جوائز الفيفا جوائز ذا بيست ذا بيست فوز ميسي ليونيل ميسي ميسي ميسي اليوم بجائزة الأفضل فی العالم ذا بیست
إقرأ أيضاً:
منتخب المغرب وقائده الملهم المرشح الأبرز لكأس أفريقيا
جوهانسبرج (أ ف ب)
يملك المغرب أفضلية الأرض ومنتخباً حقق رقماً عالمياً، بالفوز في 18 مباراة متتالية، وقائداً ملهماً هو نجم باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي، أفضل لاعب في القارة، في سعيه لتحقيق المجد في النسخة الخامسة والثلاثين من نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 على أرضه.
التوقعات مرتفعة في المملكة بأن يتمكن «أسود الأطلس» من رفع أغلى كأس في القارة للمرة الثانية فقط في تاريخه في 18 يناير، بعد مرور 50 عاماً على آخر تتويج لـ «أسود الأطلس» عام 1976 في إثيوبيا.
لكن أبطال النسخة الماضية كوت ديفوار، ومصر بقيادة محمد صلاح «المأزوم» مع فريقه ليفربول الإنجليزي، ونيجيريا بقيادة فيكتور أوسيمين، والسنغال بقيادة ساديو مانيه، من أبرز المنافسين القادرين على إفساد الحلم المغربي.
تستعرض وكالة فرانس برس أبرز ملامح الحدث الرياضي الأرفع في أفريقيا، من بدايته المتواضعة عام 1957 إلى نسخة 2025 التي يُتوقع أن تجذب متابعة جماهير تلفزيونية ضخمة حول العالم منذ المباراة الأولى في 21 ديسمبر.
لم يشارك في نسخة 1957 سوى السودان المضيف، ومصر البطلة، وإثيوبيا، بعد استبعاد جنوب أفريقيا، ومع مرور الوقت، توسع عدد المنتخبات المشاركة، ستة عام 1963، وثمانية بعد خمس سنوات، ثم 12 في 1992، و16 بعد أربع سنوات، قبل أن تستضيف مصر أول نسخة تضم 24 منتخباً في 2019.
هيمنت مصر (7 ألقاب)، الكاميرون (5)، غانا (4)، وكوت ديفوار ونيجيريا (3 لكل منهما) على العرس القاري، حيث فازت بـ22 من أصل 34 نسخة، وساهم نجوم مثل حارس المرمى عصام الحضري، والمدافع وائل جمعة، ولاعبَي الوسط محمد أبو تريكة ومحمد بركات في فوز مصر بثلاثة ألقاب متتالية بين 2006 و2010.
غانا والرأس الأخضر، وكلاهما تأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، سيكونان أبرز الغائبين عن البطولة في المغرب بعد مشوار كارثي في التصفيات، حققت الرأس الأخضر فوزاً واحداً فقط في ست مباريات، فيما كان أداء غانا أسوأ، إذ تعادلت في ثلاث مباريات وخسرت الثلاث الأخرى.
يُعد المغرب المنتخب الأبرز للفوز باللقب وإنهاء سلسلة من المشاركات المخيبة، وبعد أن كان مرشحاً في كوت ديفوار مطلع 2024، خرج من ثمن النهائي بخسارة قاسية أمام جنوب أفريقيا 0-2. وتضم لائحة أبرز المنافسين له نيجيريا والكاميرون اللتين تسعيان للتعويض بعد الفشل في التأهل لكأس العالم 2026، ومصر التي لم تُتوج منذ 15 عاماً، والسنغال الباحثة عن رد اعتبار بعد مشوار مخيب في نسخة 2024 وخروج مبكر من ثمن النهائي.
من بين 12 منتخباً لم يسبق لها الفوز بالبطولة، تبرز مالي منتخباً قادراً على الذهاب بعيداً، بعد خروجه غير المحظوظ من ربع النهائي أمام كوت ديفوار المضيفة العام الماضي، وقال مدربها البلجيكي توم سانتفيت: «نحترم الجميع، لكننا لا نخشى أحداً، طموحنا هو البقاء في المنافسة حتى النهاية».
أبدى مدرب المغرب وليد الركراكي تفاؤله بشأن تعافي القائد والمدافع حكيمي من إصابة في الكاحل، قائلاً: «نأمل أن يكون جاهزاً لمباراتنا الأولى ضد جزر القمر»، ومن بين عشرة لاعبين مرشحين لجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2025 التي فاز بها حكيمي، يُتوقع أن يشارك ثمانية في البطولة بالمغرب، فيما يغيب لاعب وسط الكاميرون ونابولي الإيطالي أندري-فرانك زامبو أنجيسا للإصابة، ومهاجم بوروسيا دورتموند الألماني سيرهو جيراسي لعدم تأهل غينيا.
أثار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بتغيير موعد السماح للاعبين الأفارقة من أنديتهم الأوروبية للحاق بمنتخباتهم الوطنية من 8 إلى 15 ديسمبر غضب العديد من المدربين، إذ اضطروا إلى تعديل خططهم بشكل كبير، وقال مدرب أنجولا الفرنسي باتريس بوميل: «الفيفا يحتاج إلى أفريقيا فقط خلال الانتخابات، لكنه لا يقدِّر بطولاتنا مثل كأس الأمم الأفريقية ولا يمنحها الاعتراف الذي تستحقه».
عندما فازت السنغال بنسخة 2022 في الكاميرون، حقق الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) أرباحاً بنحو 10 ملايين دولار، أما نسخة 2025 في المغرب، يتوقع أن تحقق فائضاً قدره 110 ملايين دولار بفضل زيادة كبيرة في عائدات حقوق البث التلفزيوني.
من المشكلات التي تكررت في نسخ عديدة ضعف الحضور في المباريات التي لا يشارك فيها المنتخب المضيف، ما يعطي انطباعاً خاطئاً بضعف الاهتمام بالبطولة، لكن نسخة 2024 في كوت ديفوار شهدت تحسناً كبيراً، ويأمل المسؤولون المغاربة في جذب الآلاف من الجماهير المحلية إلى الملاعب في كل مباريات المجموعات الـ36 والأدوار الإقصائية الـ16.
أخبار ذات صلة