العاهل الأردني: سيدفع الجميع ثمن الحرب على غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن تداعيات استمرار الحرب على غزة، ستكون كارثية وسيدفع الجميع ثمنها، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط .
جاء ذلك خلال استقبال الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية اليوناني يورجوس يرابيتريتيس، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وتناول اللقاء الأوضاع الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة، إذ أكد الملك ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، ووضع حد للأزمة الإنسانية المأساوية جراء هذه الحرب.
وتم التأكيد، طبقا لبيان الديوان الملكي، على ضرورة حماية المدنيين العزل، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية للقطاع بشكل كاف ومستدام.
وجدد العاهل الأردني التأكيد على الرفض الكامل للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، وضرورة الضغط لضمان عودة أهل غزة إلى بيوتهم.
كما تم التأكيد على ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب على غزة العاهل الأردني غزة وزير الخارجية اليوناني الديوان الملكي الضفة الغربية العاهل الأردنی على غزة
إقرأ أيضاً:
الحروب تشرد أكثر من 122 مليونا حول العالم.. المساعدات لا تكفي الجميع
قالت مفوضية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد النازحين بسبب الحروب والاضطهاد في جميع أنحاء العالم ارتفع إلى أكثر من 122 مليونا هذا العام بسبب الفشل في حل الصراعات المستمرة منذ سنوات مثل تلك الموجودة في السودان وأوكرانيا.
وأشارت المفوضية، الخميس، إلى أن التمويل المخصص لمساعدة اللاجئين انخفض إلى مستويات عام 2015.
وذكر تقرير المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي أن أكثر من مليونين نزحوا حول العالم بحلول نهاية نيسان / أبريل 2025 مقارنة بالعام الماضي، رغم عودة العدد نفسه تقريبا من السوريين بعد الإطاحة ببشار الأسد.
وعزا التقرير هذا الارتفاع إلى صراعات كبرى لا تزال دائرة في السودان وميانمار وأوكرانيا و"الفشل المستمر في وقف القتال".
وقال جراندي في بيان صدر مع التقرير "نعيش في وقت اضطرابات شديدة في العلاقات الدولية، إذ رسمت الحرب الحديثة مشهدا هشا ومروعا تخيم عليه المعاناة الإنسانية الحادة".
وقالت المفوضية إن الارتفاع في أعداد النازحين يأتي في وقت انخفض فيه التمويل المخصص لمساعدتهم إلى مستويات 2015 عندما بلغ إجمالي عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم نحو نصف المستويات الحالية.
ووصفت المنظمة خفض المساعدات بأنه "وحشي ومستمر". وقالت إن الوضع لا يمكن تحمله ويعرض اللاجئين وغيرهم للخطر.
ويشكو عاملون في المجال الإنساني من أن الافتقار إلى القيادة السياسية في التوسط في اتفاقيات السلام يطيل أمد الصراعات ويرهق منظمات الإغاثة المكلفة بمعالجة تبعات تلك الصراعات.
وقالت المفوضية، التي كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لها على الإطلاق، في وقت سابق إن خفض المساعدات يعرض ملايين الأرواح للخطر ويزيد خطر تعرض اللاجئات للاغتصاب، ويرتفع خطر تعرض الأطفال للاتجار بالبشر.
لم تذكر المفوضية تفصيلا الجهات المانحة التي خفضت تمويلها.
وخفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معظم المساعدات الخارجية في وقت تنفق فيه بريطانيا ودول أوروبية أخرى مبالغ أقل على المساعدات وأكثر على الدفاع.