أعلنت الحكومة السودانية، يوم الثلاثاء، تجميد التعامل مع الهيئة الحكومية للتنمية في إفريقيا "إيغاد" بشأن ملف الأزمة الراهنة في السودان.

وأبلغ  وزير الخارجية المكلف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي، رئيس مجلس إيغاد الوزاري، بصفة جمهورية جيبوتي رئيساً لدورة إيغاد الحالية، عبر رسالة مكتوبة، قرار حكومة جمهورية السودان وقف الانخراط وتجميد التعامل مع إيغاد بشأن ملف الأزمة الراهنة في السودان.

 وأرجعت الحكومة السودانية قراراها إلى ما وصفته بتجاوزات ارتكبتها إيغاد "بإقحام الوضع في السودان ضمن جدول أعمال القمة الاستثنائية الثانية والأربعين لرؤساء دول وحكومات إيغاد المقرر عقدها في العاصمة الأوغندية كمبالا، يوم الخميس 18 يناير 2024، دون التشاور مع السودان".

وأشارت الحكومة إلى دعوة قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو  للحضور في مكان إنعقاد القمة الطارئة بكمبالا، واعتبرتها "سابقة خطيرة في تاريخ إيغاد والمنظمات الإقليمية والدولية. الأمر الذي اعتبره السودان انتهاكاً لسيادته، فضلا عن كونه مخالفة جسيمة لمواثيق إيغاد، والقواعد التي تحكم عمل المنظمات الدولية والإقليمية"، وفق رسالة الخارجية السودانية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جيبوتي السودان إيغاد كمبالا محمد حمدان دقلو أيقاد جيبوتي الجيش السوداني قائد الجيش السوداني قيادة الجيش السوداني جيبوتي السودان إيغاد كمبالا محمد حمدان دقلو أخبار السودان

إقرأ أيضاً:

حزب سوداني يدين تصريحات دبلوماسية بشأن القاعدة الروسية

 

صرح سفير حكومة بورتسودان لدى موسكو، لوكالة “ريا نوفوستي” بالتزام حكومته السماح ببناء قاعدة عسكرية روسية على الأراضي السودانية

التغيير: كمبالا

أدان حزب المؤتمر السوداني تصريحات السفير السوداني لدى بشأن التزام حكومته السماح ببناء قاعدة عسكرية روسية على الأراضي السودانية المطلة على البحر الأحمر.

وأكد الحزب في بيان اطلعت عليه “التغيير”، حرصه التام على بناء علاقات ودية مع كل شعوب العالم،  إلا أنه يدين هذه الخطوة غير الحصيفة ويشدد على الرفض المبدئي لها، مشيرا إلى أن”حكومة بورتسودان لا تملك الحق في تنفيذ أي اتفاقيات تخص جمهورية السودان، فهي حكومة غير شرعية فُرضت بالقوة علي الشعب السوداني عبر انقلاب عسكري في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م، مما نتج عنه فراغ دستوري ومؤسسي أدى إلى اندلاع حرب بين شريكي الانقلاب، تعد الأكثر تدميراً وترويعاً في تاريخ السودان”.

وكان سفير حكومة بورتسودان لدى موسكو، محمد سراج، صرح أمس الأول من يونيو، لوكالة “ريا نوفوستي” بالتزام حكومته السماح ببناء قاعدة عسكرية روسية على الأراضي السودانية المطلة على البحر الأحمر، استناداً على اتفاق مسبق موقع من قبل حكومة المخلوع البشير عام ٢٠١٨م.

ويأتي هذا التصريح تأكيداً لتصريحات مشابهة صدرت مؤخراً من مساعد القائد العام الفريق أول ياسر العطا.

وقال حزب المؤتمر السوداني “إن المضي قدماً في بناء القاعدة العسكرية الروسية المشار إليها في هذا التصريح يتنافى مع القواعد الأساسية للقانون الدولي ويقوض سيادة السودان على أراضيه ويخل بمبدأ ضرورة انتهاج سياسة خارجية متوازنة ويسهم في زج البلاد في أتون صراع دولي لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب وتحولها تدريجياً إلى حرب بالوكالة”.

وأضاف “إن الأولوية العاجلة اليوم في أجندة كل القوى الوطنية الحريصة على مصلحة البلاد هو وقف الحرب ووضع حد لويلاتها، ودفع شركائنا وأصدقائنا في المجتمع الإقليمي والدولي إلى دعم جهودنا في وقف الحرب ومعالجة الكارثة الإنسانية الطاحنة واعادة البناء والإعمار”.

وأردف بالقول إن “السودان اليوم يمر بأزمة غير مسبوقة هي الأسوأ عالمياً، ولا مخرج منها إلا عبر إيقاف الاقتتال والدخول في عملية سياسية شاملة لا تستثني إلا المؤتمر الوطني وواجهاته تمهد لإحلال السلام والتأسيس لفترة انتقالية بقيادة مدنية”.

 

مقالات مشابهة

  • البرهان يتسلم رسالة من رئيس جمهورية جنوب السودان
  • البرهان يتسلم رسالة من سلفاكير ويعلن إستعداد تنفيذ أمر بعد توقف نفط جنوب السودان جراء الحرب
  • حزب سوداني يدين تصريحات دبلوماسية بشأن القاعدة الروسية
  • راهن الحرب السودانية
  • النائب السيد شمس الدين : مصر قادرة على اعادة الأمن والاستقرار داخل السودان
  • لا غنى عنها ولا بديل لها
  • هل تنعش التحركات الدولية والإقليمية عملية السلام في السودان؟
  • برلماني: ترحيب الخرطوم باستضافة مصر لمؤتمر السودان ثقة كبيرة في القاهرة
  • «البرهان» يبحث مع لعمامرة حل الأزمة السودانية
  • السودان يخاطب منتدى «التعاون العربي الصيني» بالعاصمة بكين