أعلنت الحكومة السودانية، يوم الثلاثاء، تجميد التعامل مع الهيئة الحكومية للتنمية في إفريقيا "إيغاد" بشأن ملف الأزمة الراهنة في السودان.

وأبلغ  وزير الخارجية المكلف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي، رئيس مجلس إيغاد الوزاري، بصفة جمهورية جيبوتي رئيساً لدورة إيغاد الحالية، عبر رسالة مكتوبة، قرار حكومة جمهورية السودان وقف الانخراط وتجميد التعامل مع إيغاد بشأن ملف الأزمة الراهنة في السودان.

 وأرجعت الحكومة السودانية قراراها إلى ما وصفته بتجاوزات ارتكبتها إيغاد "بإقحام الوضع في السودان ضمن جدول أعمال القمة الاستثنائية الثانية والأربعين لرؤساء دول وحكومات إيغاد المقرر عقدها في العاصمة الأوغندية كمبالا، يوم الخميس 18 يناير 2024، دون التشاور مع السودان".

وأشارت الحكومة إلى دعوة قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو  للحضور في مكان إنعقاد القمة الطارئة بكمبالا، واعتبرتها "سابقة خطيرة في تاريخ إيغاد والمنظمات الإقليمية والدولية. الأمر الذي اعتبره السودان انتهاكاً لسيادته، فضلا عن كونه مخالفة جسيمة لمواثيق إيغاد، والقواعد التي تحكم عمل المنظمات الدولية والإقليمية"، وفق رسالة الخارجية السودانية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جيبوتي السودان إيغاد كمبالا محمد حمدان دقلو أيقاد جيبوتي الجيش السوداني قائد الجيش السوداني قيادة الجيش السوداني جيبوتي السودان إيغاد كمبالا محمد حمدان دقلو أخبار السودان

إقرأ أيضاً:

الجوع يهدد نحو 22 مليون مواطن.. السودان يواجه مجاعة متزايدة!

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، خفض حصص الغذاء المقدمة للمجتمعات السودانية المتضررة من المجاعة، اعتبارًا من الشهر المقبل، نتيجة نقص التمويل المتواصل، في خطوة تهدد ملايين المدنيين بالجوع الشديد.

وأوضح روس سميث، مدير قسم التأهب والاستجابة للطوارئ في البرنامج، خلال اتصال عبر الفيديو من روما، أن الحصص ستُخفض بنسبة 70% للمجتمعات التي تواجه المجاعة، و50% لتلك المعرضة لاحتمال المجاعة، مشيرًا إلى أن الوضع المالي للبرنامج سيصل إلى مرحلة حرجة للغاية بحلول أبريل المقبل.

وقال سميث: “عائلات تعاني من المجاعة منذ أشهر، وواجهت فظائع جماعية، وتعيش الآن في أماكن مكتظة، ولا تتلقى سوى دعم محدود للغاية”، مؤكدًا أن نقص الخدمات الصحية وعيش النازحين في ملاجئ هشة مصنوعة من القش يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.

ويشهد إقليم دارفور مستويات متصاعدة من المجاعة وسوء التغذية، ويتوقع أن تتفاقم الأزمة مع حلول فبراير 2026، مع نفاد المخزونات الغذائية واستمرار القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع عام 2023 وأدخل السودان في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة.

وأظهر أحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي أن نحو 21.2 مليون شخص، أي 45% من سكان السودان، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ما يجعل الأزمة الغذائية واحدة من أكبر التحديات الإنسانية المعاصرة.

وأدى النزاع إلى نزوح مئات الآلاف، حيث فر أكثر من 100 ألف شخص من الفاشر منذ سيطرة قوات الدعم السريع عليها أواخر أكتوبر الماضي، ووصل نحو 15 ألفًا منهم إلى بلدة طويلة المجاورة، بينما يقيم فيها حاليا نحو 650 ألف نازح، بعد قدومهم من مخيم “زمزم” في أبريل الماضي خلال جولات القتال السابقة.

وتأتي هذه التطورات في وقت تفرض فيه المملكة المتحدة عقوبات على قيادات من قوات الدعم السريع في السودان، في محاولة للضغط على الأطراف المتحاربة للحد من العنف وحماية المدنيين، بينما تبقى الاحتياجات الإنسانية هائلة والفجوة بين الموارد المتاحة والاحتياجات الإنسانية ضخمة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الإعلام تدشّن فعاليات أسبوع الثقافة السودانية
  • رئيس مجلس السيادة يتسلم رسالة خطية من شقيقه رئيس جمهورية جنوب السودان
  • ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية الصين الشعبية تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين
  • سمو ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية الصين الشعبية تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين
  • الجوع يهدد نحو 22 مليون مواطن.. السودان يواجه مجاعة متزايدة!
  • مناوي: قمت بتنوير الخارجية الألمانية بموقف الحكومة السودانية
  • فخر العرب فعلاً .. أحمد السقا يوجه رسالة لدعم محمد صلاح
  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • الحكومة تتعامل مع 90 شكوى خلال المنخفض الجوي
  • أزهري يوجه رسالة للأسر وطريقة التعامل مع أسئلة الأطفال