وزير التعليم العالي يشارك باجتماع «آفاق الابتكار في الإيسيسكو»
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - الكسو - إيسيسكو)، ورئيس المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو في دورته الرابعة عشر، اليوم الثلاثاء، في الدورة الثانية للاجتماع التشاوري للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة حول "آفاق الابتكار في الإيسيسكو"، والذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، بهدف تعزيز انخراط الدول الأعضاء بالمنظمة ورسم السياسات المُستقبلية، وذلك بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وذلك بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور دواس تيسير دواس رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، ووفود الدول الأعضاء بالمنظمة، وممثلي المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.
وأعرب الدكتور أيمن عاشور عن شُكره وتقديره لمنظمة الإيسيسكو لعقدها هذا الاجتماع الهام على هامش الدورة الـ 44 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، مُوجهًا الشكر للمملكة العربية السعودية لاستضافتها هذا الاجتماع، مؤكدًا أن منظمة الإيسيسكو تعمل على القيام بدور هام في توثيق الروابط بين الدول الأعضاء بالمنظمة، وعلى كافة الأصعدة للتأكيد على أهمية دور الدول العالم الإسلامي كمنارات للثقافة والتربية والعلوم والاتصال.
وقدم وزير التعليم العالي عرضًا تقديميًا حول التحديات والفرص التي تواجه العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدًا أن منظمة الإيسيسكو هي منظمة حكومية دولية مُتخصصة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بها 54 دولة عضو من ضمنهم 21 دولة في المنطقة العربية، و17 دولة في المنطقة الإفريقية، و14 دولة في المنطقة الآسيوية، ودولتين في أمريكا اللاتينية، مشيرًا إلى أن الدول الأعضاء في الإيسيسكو يمثلون 25% من إجمالي سكان العالم بعدد 2 مليار نسمة، وأن 60% من سكان الدول الأعضاء بالمنظمة في مرحلة الشباب، مؤكدًا أن الشباب هم عماد الحاضر، وقوة المستقبل، ويُعتبرون الركيزة الأساسية في تقدّم وبناء كل مجتمع، فهم يحملون بداخلهم طاقات وإبداعات مُتعددة، يحرصون من خلالها على تقديم الأفضل للمجتمع الذي يعيشون فيه.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أنه يوجد انخراط بين الجامعات في الدول الأعضاء بالايسيسكو حيث يوجد 420 جامعة حاليًا في تعاون مع المنظمة ويشاركون في أنشطتها، لافتًا إلى أن الدول الأعضاء تعمل على وصول عدد الجامعات إلى 1000 جامعة خلال عام 2025.
وأضاف الوزير أن إجمالي الجامعات الدول الأعضاء بالإيسيسكو المُدرجة ضمن التصنيفات العالمية 237 جامعة بتصنيف U.S News بنسبة 11.8%، بالإضافة إلى 392 جامعة بتصنيف التايمز البريطاني THE بنسبة 20.6%، فضلًا عن عدد 204 جامعة في تصنيف QS بنسبة 13.6%، وكذلك 55 جامعة بتصنيف شنغهاي بنسبة 5.5%.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن الأبحاث المنشورة عن الدول الأعضاء بمنظمة الايسيسكو خلال الفترة من 2018 وحتى 2022 موزعين كالتالي: 414.981 بحثًا في مجال الهندسة بنسبة 23.8% وعدد 354.789 بحثًا في مجال الطب بنسبة 20.4، وعدد 282.609 بحثًا في مجال علوم الحاسب الآلي بنسبة 16.2%، موضحًا أنه يوجد براءات أختراع للدول الأعضاء بالإيسيسكو مُرتبطة بأهداف التنمية المُستدامة، حيث يوجد 12370 براءة اختراع في مجال الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، فضلًا عن 10310 براءة اختراع في مجال الصحة الجيدة والرفاه، إضافة إلى 6250 براءة اختراع في مجال طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، وكذلك 5970 براءة اختراع في مجال الاستهلاك والإنتاج المسؤولان، و4670 براءة اختراع في العمل المناخي، مؤكدًا أنه يجب ربط المُنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المُجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، لافتًا إلى أن 21 جائزة نوبل حصلت عليها الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، موضحًا أن جمهورية مصر العربية من أوائل هذه الدول.
وأشار رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، إلى أن منظمة الايسيسكو قامت ببعض المبادرات خلال الفترة الماضية، موضحًا ان المنظمة عقدت الاجتماع التشاوري الأول للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في ديسمبر 2022 بالمغرب، حول المؤشرات الاستراتيجية للتنمية في العالم الاسلامي، كما شاركت المنظمة في القمة الأمم المتحدة للمناخ Cop27، التي استضافتها مدينة شرم الشيخ خلال شهر ديسمبر 2022، إضافة الى المشاركة في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28، الذى عُقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، وكذا تم إطلاق مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس بجمهورية مصر العربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، ومؤسسة صالح كامل الإنسانية، لافتًا إلى أنه تم تنظيم احتفالية دولية كُبرى بالعاصمة الإدارية الجديدة بجمهورية مصر العربية، وتم فيها إطلاق عام الإيسيسكو للشباب، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كما عُقدت جلسة محاكاة المؤتمر العام لـ"الإيسيسكو"، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وذلك على هامش إطلاق عام الشباب، كما تم الإعلان عن 100 منحة رئاسية مُهداه من جمهورية مصر العربية، كمُساهمة من مصر لدعم المواهب من دول العالم الإسلامي، كما نُظمت مائدة وزارية مُستدرية، لمناقشة مشروع إنشاء صندوق دعم الموهوبين في دول العالم الإسلامي، حيث تم الاتفاق على إطلاق هذا الصندوق، كما تم إنشاء صندوق دعم المًبتكرين والنوابغ والذي تم اقتراحه من قِبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وفي كلمته، قدم الدكتور سالم بن محمد المالك التحية لجميع السادة الحضور، مقدمًا الشكر للملكة العربية السعودية على استضافة هذا الحدث، ومقدًما كذلك الشكر للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم على حُسن تنظيمها لهذه الفعاليات.
وأكد مدير عام منظمة الإيسيسكو أن جميع المشاركين صاروا جزءًا لا يتجزأ من منظمة الإيسيسكو، وسيساهموا في النهضة بما تم ابتداعه من آليات جديدة في استراتيجية العمل المبنية على 3 أمور: (الإيسيسكو التي نريد، الابتكار في استراتيجية الإيسيسكو، الأحداث العالمية الكبرى التي ستحضنها الدول الأعضاء بدول الإيسيسكو)، موضحًا أن تنفيذ "الإيسيسكو التي نريد" تعتمد على 6 ركائز وهي (القيادة الأخلاقية، الاستثمار في الموارد البشرية، الحوكمة الرشيدة، ثقافة الابتكار، التمركز حول المعنيين، الخدمات الذكية)، أما "الابتكار في استراتيجية الإيسيسكو" فيعتمد على 5 ركائز وهي (تطوير الأفكار، تبادل المعلومات، تحديد المعايير، آليات التعاون في مجال صنع السياسات، تنمية القدرات)، أما "الأحداث العالمية الكُبرى التي ستحضنها الدول الأعضاء بدول الإيسيسكو" سيكون منها الاستعداد لاحتضان اكسبو الرياض والمؤتمر العام لليونسكو بأوزبكستان وأعمال كوب "29" بأذربيجان.
وأوضح الدكتور محمد بن سالم المالك أن هذا الاجتماع التشاوري يهدف إلى الوصول إلى مبادرات عملية تتباناها منظمة الإيسيسكو، مُعربَا عن تمنياته أن تجتمع أكثر من دولة على تنظيم مؤتمر أو تنفيذ مشروع قدمته دولة من الدول الأعضاء، وذلك تحت مبدأ التعاضد والتشارك، وهو ما سيُجسد تميز العالم الإسلامي، كما سيمنح المجلس التنفيذي قوة واقعية مُتجددة بطاقات يحدوها التميز والحماس للإسهام الخَّلاق، نظرًا لتجنب المُعاد والمستهلك، مؤكدًا أن منظمة الإيسيسكو تهدف أن تكون منظمة إبداعية في عام 2025، لافتًا إلى أن ذلك لن يحدث إلا بتكاتف اللجان الوطنية على نفس النهج والتعاون والمؤازرة وذلك للوصول إلى تقديم أفضل الخدمات إلى العالم الإسلامي.
شهد الاجتماع حضور الدكتور مروان عورتاني وزير التعليم السابق لفلسطين، والدكتور محمد عامر الرديني وزير التعليم السابق السوري، والسفير زياد عطا الله السفير اللبناني بالمغرب، والدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وعضو مصر في المجلس التنفيذي للإيسيسكو، والدكتور أشرف العزازي الملحق الثقافي المصري ومدير المكتب الثقافي المصري بالسعودية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة للتربیة والعلوم والثقافة براءة اختراع فی مجال وزیر التعلیم العالی العربیة السعودیة العالم الإسلامی منظمة الإیسیسکو الدکتور أیمن مصر العربیة الابتکار فی مؤکد ا أن أن منظمة موضح ا
إقرأ أيضاً:
على هامش اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.. وزير التعليم العالي والمحافظ يفتتحان ويتفقدان عدة مشروعات تعليمية وصحية بجامعة كفر الشيخ بتكلفة 4.3 مليار جنيه
• افتتاح مبنى المدرجات ومبنى الاختبارات الإلكترونية بجامعة كفر الشيخ• تفقد الأعمال التنفيذية بالمدينة الطبية• تفقد مستشفى الطوارئ ومستشفى الأورام ومبنى العيادات الخارجية والتعليم الطبي
قام الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يُرافقه اللواء علاء عبدالمعطي محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، صباح اليوم السبت، بافتتاح وتفقد عدد من المشروعات التعليمية والصحية بجامعة كفر الشيخ، بتكلفة إجمالية بلغت 4 مليار و300 مليون جنيه، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الوزارة والمحافظة والجامعة.
استهل الدكتور أيمن عاشور زيارته، بافتتاح مبنى المدرجات والاختبارات الإلكترونية بجامعة كفر الشيخ بتكلفة إجمالية بلغت 745 مليون جنيه، ويتكون من مبنيين بإجمالي مساحة 19000 متر مسطح بسعة إجمالية 9250 طالبًا، ويحتوي المبنى (أ) على 10 مدرجات سعة 400 طالب لكل مدرج، و5 مدرجات سعة 600 طالب لكل مدرج، بإجمالي 15 مدرجًا بسعة إجمالية 7000 طالب، ويتكون المبنى (ب) من 4 مدرجات سعة 500 طالب للمدرج الواحد، بسعة إجمالية 2000 طالب، بالإضافة إلى قاعة سيمينار سعة 250 فردًا.
وتفقد الوزير الأعمال التنفيذية الجارية بالمدينة الطبية بجامعة كفر الشيخ، والتي تضم (مستشفى الطوارئ – مستشفى الأورام – العيادات الخارجية والتعليم الطبي – الموقع العام للمدينة الطبية)، بتكلفة إجمالية للمدينة تبلغ 3 مليارات و550 مليون جنيه.
كما تفقد الوزير مستشفى الطوارئ الجامعي الذي يتكون من (دور أرضي و8 أدوار متكررة)، بإجمالي مساحة كلية 45000 متر مربع، ويحتوي الدور الأول على قسم الطوارئ بعدد 36 سريرًا للإقامة، وغرف العناية المركزة والانعاش بعدد 11 سريرًا، ويحتوي الدور الثاني على قسم الحروق بـ 3 غرف عمليات حروق من الدرجة الثالثة، وقسم بنك الدم بـ 22 سريرًا للإقامة، وقسم الطوارئ بعدد 10 أسرة للعناية المركزة، ويحتوي الدور الثالث على قسم الغسيل الكلوي بـ75 سريرًا للغسيل الكلوي، ويحتوي الدور الرابع على قسم العمليات بـ 7 غرف عمليات و2 عمليات ولادة، وقسم العناية المركزة بـ 30 سريرًا للعناية المركزة، وقسم الحضانات بـ 30 حضانة، ويحتوي الدور الخامس على قسم العناية الفائقة بـ 30 سريرًا للعناية الفائقة، والدور السادس يحتوي على قسم العناية الفائقة بـ30 سريرًا للعناية الفائقة، بالإضافة إلى قسم الإقامة بـ 52 سريرًا للإقامة، ويحتوي الدور السابع على 122 سريرًا للإقامة، والدور الثامن يحتوي على 122 سريرًا للإقامة، كما يحتوي المستشفى على 101 استراحة للأطباء، ويقدر إجمالي أسرة المستشفى بـ690 سريرًا بتكلفة إجمالية بلغت مليار و800 مليون جنيه.
كما تفقد الوزير مبنى مستشفى الأورام الذي يبلغ مساحته الإجمالية 8000 متر مربع، ويحتوي الدور الأرضي للمبني على غرفتين للإشعاع الخطي، وغرفتين محاكاة لتحديد مركز الأورام بالجسم، بالإضافة إلى غرف خدمات عامة، ويحتوي الدور الأول على الغرف والمكاتب الإدارية، بالإضافة إلى 3 غرف للأشعة (أشعة مقطعية - أشعة رنين - أشعة سينية)، ويحتوي الدور الثاني على 38 سريرًا للعلاج الكيماوي، ويحتوي الدور الثالث على 38 سريرًا للإقامة، وقاعة سيمينار سعة 135 فردًا، وتبلغ التكلفة الإجمالية لمستشفى الأورام 240 مليون جنيه.
واشتملت الجولة أيضًا على تفقد مبنى العيادات الخارجية والتعليم الطبي، ويحتوي المبنى على دور أرضى و8 أدوار متكررة بإجمالي مساحة 20000 متر مربع، ويضم المبني 48 عيادة متنوعة، وغرفتين للأشعة "أشعة فوق صوتية – أشعة سينية"، و12 مدرجًا بسعة 100 فرد بإجمالي 1200 فرد، و4 غرفة استراحة للأطباء و12 صالة تشريح تعليمي، كما يحتوي المبني علي صيدلية مركزية ومعامل وغرف إدارية، وبلغت التكلفة الاجمالية للمشروع 520 مليون جنيه.
كما أنه جار الانتهاء من أعمال الموقع العام للقطاع الطبي بالكامل، والذي بلغت تكلفته نحو 995 مليون جنيه، وتتمثل في أعمال خزان المياه الرئيسي للمنطقة الطبية سعة 5000 متر مكعب، و7 محولات للقطاع الطبي، و4 مولدات احتياطية لمستشفى الطوارئ ومبني العيادات، وشبكات الكابلات لربط المحولات بمباني المدينة الطبية، ومختلف أعمال الموقع العام، والأعمال الميكانيكية الخاصة بالمدينة الطبية.
ومن جانبه، أشاد الدكتور أيمن عاشور بأعمال التطوير التي تشهدها جامعة كفر الشيخ بمختلف القطاعات الطبية والتعليمية؛ والتي تُسهم في أداء رسالتها على النحو المنشود، مثمنًا الدور الهام الذي تقوم به جامعة كفر الشيخ بما تمتلكه من كوادر وخبرات علمية متميزة في كافة التخصصات لخدمة المنظومة التعليمية والصحية والبحثية.
وأكد الوزير أن هذه المشروعات تأتي في إطار خطة التطوير والتوسع المستمر في مباني ومنشآت جامعة كفر الشيخ، بما يعكس حرص الدولة في ضوء الدعم غير المحدود من القيادة السياسية على توفير بيئة تعليمية متكاملة، موضحًا أن هذا التوسع في المنشآت بالجامعة يسير بالتوازي مع جهود التطوير النوعي التي تنفذها الجامعة على مستوى الخدمة التعليمية والبحثية، وفقًا لمحاور وأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030؛ بما يسهم في الارتقاء بجودة مخرجات التعليم العالي، وتلبية احتياجات المجتمع وسوق العمل.
ومن جانبه، أكد اللواء علاء عبدالمعطي أن تنفيذ هذه المشروعات يعكس اهتمام الدولة بدعم المشروعات التعليمية والصحية بمحافظة كفر الشيخ، مشيرًا إلى أن المدينة الطبية ستقدم العديد من الخدمات الصحية والعلاجية لأبناء المحافظة، وتمثل إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر، مشيدًا بجهود الجامعة في توفير جميع الاحتياجات الفنية الحديثة، والتدريب على أحدث المستجدات التي تسهم في الارتقاء بمهارات الكوادر الطبية والتطوير المستمر في المجالات الطبية والصحية، من أجل الارتقاء بمستوى الكوادر العاملة في المجال الصحي والخدمات الطبية التي تُقدم للمواطنين.
وأكد الدكتور عبدالرازق دسوقي أن جامعة كفر الشيخ تمضي بخطى ثابتة نحو استكمال مشروعاتها التعليمية والطبية، ضمن خطة شاملة تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم العالي، وتعزيز تنافسيته، وتحقيق رؤية الدولة في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب تعزيز دورها في خدمة المجتمع وتنميته، مشيرًا إلى حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية محفزة، تتضمن تقديم برامج أكاديمية متطورة، بما يعزز من قدرات الطلاب والباحثين، ويسهم في إعداد كوادر مؤهلة، قادرة على الإبداع والمنافسة في سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، لافتًا إلى أهمية المدينة الطبية للجامعة والتي تعد إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية، حيث ستسهم في خدمة أبناء محافظة كفر الشيخ وإقليم الدلتا، لافتًا إلى تجهيز المدينة الطبية بأحدث الأجهزة الطبية لضمان تقديم خدمات صحية ملائمة للمواطنين.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المشروعات التي تم افتتاحها اليوم بجامعة كفر الشيخ تأتي ضمن سلسلة المشروعات الكبرى الجارية بكافة الجامعات المصرية لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والهادفة إلى إتاحة تعليم عالٍ متميز يواكب متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المنظومة التعليمية والمستشفيات الجامعية تشهدان تطويرًا كبيرًا على كافة المستويات بما يساعدها في المشاركة المجتمعية وتحقيق التنمية المستدامة في كل ربوع مصر .